الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الأمير تركي الفيصل ألقى محاضرة "فن الدبلوماسية العامة" في جامعة ولاية كانساس

الأمير تركي الفيصل ألقى محاضرة "فن الدبلوماسية العامة" في جامعة ولاية كانساس


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6299 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ahmadj
    ahmadj

    مبتعث فعال Active Member

    ahmadj الولايات المتحدة الأمريكية

    ahmadj , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى na , بجامعة UMSL
    • UMSL
    • na
    • ذكر
    • St. Louis, MO
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Apr 2006
    المزيدl

    January 27th, 2007, 06:47 AM

    العلاقات السعودية - الامريكية قادرة على تجاوز الاوقات العصيبة والنهوض لمواجهة التحديات الجديدة والعالم المتغير من التعقيدات حولنا

    الأمير تركي الفيصل خلال المحاضرة

    مانهاتن، كانساس - احمد حسين اليامي:
    أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، عن اعتقاده العميق بأن العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة ستتجاوز الأوقات الصعبة التي مرت بها بعد احداث 11سبتمبر. وشدد سمو الأمير تركي على أهمية الدبلوماسية العامة ومشاركة الشعبين الامريكي والسعودي مباشرة في العمل الدؤوب لإعادة هذه العلاقة إلى مجاريها الطبيعية. واستعرض سموه تاريخ العلاقة السعودية - الامريكية الثنائية منذ بدايتها باللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز والرئيس الامريكي الراحل فرانكلن روزفلت في البحر الاحمر عام 1945، وصولاً إلى إطلاق الحوار الاستراتيجي السعودي الامريكي الذي انبثق عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بعد أحداث سبتمبر 2001.وشدد على أهمية التعاون بين الدولتين، وأكد سموه على انه لم يعد بمقدور أية دولة أن تحدد قوتها على أساس قوتها الفردية في عالم اليوم المتزايد التعقيد، داعياً إلى تعاون أكبر بين الدول ومشاركة اكبر لشعوب العالم في صوغ ودعم سياسات الدول.
    وكان سمو الأمير تركي الفيصل يتحدث في محاضرة القاها امام حشد كبير من طلبة جامعة ولاية كانساس الامريكية ضمن برنامج محاضراتها المعروف باسم "سلسلة محاضرات لاندون" نسبة إلى حاكم الولاية السابق ألفرد لاندون الذي استهل هذه السلسلة بمحاضرة له في ا لجامعة عام

    1966.وكان عنوان محاضرة سمو الأمير تركي هو "فن الدبلوماسية العامة". وحضر المحاضرة حشد كبير من الطلبة السعوديين في الجامعة والجامعات الأخرى.

    وفي حديثه عن المفاصل الرئيسية للتعاون بين المملكة والولايات المتحدة، تطرق الأمير تركي إلى العمل المشترك الذي قام به البلدان في منع انتشار الشيوعية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في فترة الحرب الباردة وتحرير الكويت من الغزو العراقي في العام 1991، فضلاً عن أوجه التعاون الدبلوماسي والعسكري والنفطي الوثيق على مدى عقود.

    لكن الأمير تركي قال ان تلك العلاقة الوثيقة "غاصت في أزمة فجأة" بعد احداث 11سبتمبر، حيث "وجدت مشاعر الشك والريبة العميقة وانعدام الثقة والانطباعات الخاطئة بيننا فجأة".

    ووصف تلك الفترة التي أعقبت تلك الاحداث بأنها كانت "رهيبة"، حيث تعرضت المملكة إلى حملة من "الانتقادات القاسية التي تمت فيها الإساءة الى بلدنا وديننا وشخصيتنا الوطنية بصورة يومية في الكتب والصحف والبرامج التلفزيونية الامريكية. وقال إنه رغم ان الحكومتين السعودية والامريكية عملتا سريعاً على استعادة "الثقة والتعاون بين البلدين، فإنه ظل هناك شعور مستشر من انعدام الأمن والريبة بين الشعبين.. فالسعوديون شعروا بأن الامريكيين ينظرون بازدراء إليهم والأمريكيون شعروا انهم طعنوا في الظهر من قبل السعوديين".

    وتطرق الأمير تركي إلى إطلاق الحوار الاستراتيجي بين المملكة والولايات المتحدة إثر لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، حين كان لا يزال ولياً للعهد، والرئيس الأمريكي بوش في مزرعة الأخير بكروفورد عام 2004، وهو الحوار الذي يترأسه وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل عن الجانب السعودي ووزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن الجانب الامريكي، ويبحث في كل جوانب العلاقة السعودية - الامريكية. غير أنه أضاف أنه تم إدخال مستوى جديد في هذا الحوار، وهو "التبادل الشعبي" بين السعوديين والامريكيين، وذلك إدراكاً من الطرفين بأن استعادة الثقة والتعاون إلى العلاقات الرسمية بين البلدين "كانت أمراً صعباً من دون تأييد شعبي البلدين". وقال إنه استكمالاً للحملة التي قامت بها المملكة للرد على الاتهامات التي وجهت إليها في الولايات المتحدة، كان "علينا أن نتصرف. كان علينا ان نتكلم، مع ان ذلك ليس من طبائعنا وهو شيء لم نفعله في الماضي". وقال ان المملكة فتحت ابوابها امام الزوار الامريكيين من اعلاميين واعضاء كونغرس ورجال اعمال، فضلاً عن فتح ابواب المملكة امام التجارة الخارجية، وهو ما أدى إلى انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وتعديل قوانين تأشيرات الدخول للمملكة للسماح لعدد أكبر من الأجانب بدخول المملكة.

    وعن مساهمته شخصياً في هذا الجهد، عدد سمو الأمير تركي بعض ما قام به من جهود في هذا المضمار، قائلاً انه زار خلال خدمته سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية حوالي 25ولاية أمريكية وتحدث إلى عشرات الحشود وشارك في أكثر من 100حدث عام في العام الماضي فقط، من مراكز أبحاث إلى جامعات وأندية رجال أعمال وجلسات مع الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين. وقد لفت نشاط الأمير تركي السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة خلال فترة عمله نظر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية التي وصف في بعضها بأنه كان من "أنشط السفراء الأجانب الذين عملوا في العاصمة الأمريكية في التاريخ".

    كما تطرق الأمير تركي في هذا الإطار إلى تنشيط المملكة لبرنامج البعثات التعليمية السعودية إلى الولايات المتحدة في السنتين الماضيتين، قائلاً أنه تم خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج ايفاد أكثر من 10.000طالب سعودي إلى الجامعات الأمريكية في بعثات ممولة بالكامل من قبل الحكومة السعودية على مدى سنوات الدراسة الجامعية الأربع. وقال ان من شأن هذا البرنامج وأمثاله ان "يزرع في الجيل الجديد من المواطنين والقادة السعوديين أهمية استمرار العلاقات بين الشعبين". وأضاف ان من "المهم ومن الضروري الحفاظ على التفاهم المتبادل بين شعبينا وبين شعوب العالم كافة".

    وقال سمو الأمير تركي ان ذلك هو بسبب ان "العالم دخل عصراً جديداً من الدبلوماسية، وهو عصر الدبلوماسية العامة أو الجماهيرية، وذلك بسبب أهمية استخدام هذا النوع من الدبلوماسية في كل صراع رئيسي في العالم اليوم الذي باتت فيه كل مشكلة تواجه دولة ما هي مشكلة تواجه العالم بأسره".

    وفي إشارة إلى قرارات بعض الدول الأحادية، قال الأمير تركي ان من المهم "ان نتمعن في الكيفية التي تؤثر بها قراراتنا السياسية في الناس، لا فقط في شعوب دولنا، بل في شعوب المعمورة كلها". وقال في ختام كلمته موجهاً كلامه للطلبة الأمريكيين في جامعة كانساس ان "علينا ان نعمل معاً. والأمم لم يعد بمقدورها ان تحدد قوتها فقط بقوتها الفردية، بل عليها ان تحدد قوتها بمستوى التعاون الذي تستطيع تحقيقه لإنجاز أهدافها".

    وفي الختام، أعرب سمو الأمير تركي عن اعتقاده العميق بأن "قوة علاقتنا الطويلة الأمد قادرة على تجاوز الأوقات العصيبة وان تنهض لمواجهة التحديات الجديدة والعالم المتغير من التعقيدات حولنا". واختتم بقوله: "انني لا زلت آملاً في ان نرى يوماً سلاماً دائماً".

    وقد رد سمو الأمير تركي الفيصل في ختام محاضرته على أسئلة من طلبة جامعة كانساس عن العلاقات السعودية الأمريكية والوضع في العراق وفلسطين.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.