الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الإسلام في أمريكا ... حقيقة تدعو إلى التفائل

الإسلام في أمريكا ... حقيقة تدعو إلى التفائل


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6243 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    February 23rd, 2007, 02:26 PM

    مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

    أحدث الإحصاءات الخاصة بموقف الرأي العام الأمريكي تجاه الإسلام كشف عن حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن موقف الأمريكيين من الإسلام قابل للتحسن إذا ازدادت معرفتهم الصحيحة بالإسلام والمسلمين.

    الإحصاء الصادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث – والذي يعد أحد أشهر مراكز قياس توجهات الرأي العام الأمريكي – في أواخر شهر يوليو الماضي كشف عن وقوع تحسن طفيف ولكنه مشجع في موقف الرأي العام الأمريكي من الإسلام خلال العامين الماضيين، إذ تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يحض على العنف من 44% في يوليو 2003 إلى 36% في يوليو الماضي.

    وخلال الفترة نفسها زادت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى مسلمي أمريكا نظرة إيجابية من 51% إلى 55%، كما زادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بتقارب الإسلام كديانة من دياناتهم، في الوقت الذي ثبتت خلاله تقريبا نسبة الأمريكيين الذين ينظرون للإسلام بشكل عام نظرة سلبية لتقف حول نسبة 40% من الشعب الأمريكي، وهي بدون شك نسبة مرتفعة.

    ما يدعو إلى التفاؤل في هذه الظروف أمران أساسيان، الأمر الأول هو أن وجهة نظر المواطن الأمريكي تجاه الإسلام قابلة للتغيير كما أظهرت الإحصاءات السابقة، أما الأمر الثاني – وهو موضوع الشق الأول من هذا المقال – فهو العلاقة الإيجابية بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي بالإسلام ونظرته الإيجابية تجاهه.

    فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%).

    كما وجد الإحصاء أن أصحاب التوجه السياسي اليميني أكثر قابلية بشكل مضطرد للنظر سلبيا نحو الإسلام مقارنة بأصحاب التوجه الليبرالي.

    وعندما قارن الإحصاء بين مستوى معرفة المواطن الأمريكي وموقفه من الإسلام وجد أن هناك علاقة واضحة وإيجابية بين طرفي المعادلة السابقة، فعلى سبيل المثال وجد الاستطلاع أن 24% فقط من قليلي المعرفة بالإسلام يمتلكون توجهات إيجابية نحوه، في حين تتضاعف هذه النسبة تقريبا لتصل إلى 49% في أوساط من يمتلكون معرفة جيدة بالإسلام.

    وردا على سؤال حول مدى التقارب بين الإسلام والديانات الأمريكية الأخرى، ذكر 44% من أصحاب المعرفة الجيدة بالإسلام أن الإسلام قريب من دياناتهم، في حين لم تتعدى هذه النسبة في أوساط قليلي المعرفة بالإسلام نسبة 12% فقط.

    الإحصاءات السابقة تؤكد مدى قابلية المواطن الأمريكي لتحسين موقفه من الإسلام إذ زادت معرفته به، كما تؤكد أيضا أن معرفة المواطن الأمريكي العامة بالإسلام مازالت منخفضة إلى حد كبير كما يشير الاستطلاع ذاته، فعندما سئل الاستطلاع المشاركين فيه عن اسم رب المسلمين وعن اسم كتاب المسلمين المقدس، لم يتمكن من الإجابات الصحيحة سوى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريبا.

    يعني هذا أن هناك فرصة حقيقية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة عن طريق زيادة وعي المواطن الأمريكي بالإسلام من خلال مصادر موضوعية صحيحة، كما يعني أن الحديث عن والسعي إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتوعيته بشكل مباشر بصورة الإسلام الصحيحة هو عمل قائم وقادر على أن يؤتي ثماره وفي حاجة إلى دعم ومساندة وتطوير.

    ويقودنا هذا إلى الحديث عن الشق الثاني من هذا المقال وهو الحاجة للاستفادة من الحقائق السابقة في دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي بالإسلام والمسلمين في أمريكا، وذلك من خلال العمل على مستويات أربعة أساسية.

    أولها رصد مصادر تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، وهو عمل تقوم عليه منذ سنوات منظمات مسلمة أمريكية على رأسها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي يرصد بصفة يومية غالبية ما ينشر عن الإسلام بوسائل الإعلام الأمريكية وفقا لما ترصده دوائر الأبحاث الإلكترونية الأمريكية المعروفة.

    وقد اشتكت كير في الفترة الأخيرة من كم الهجوم على الإسلام القادم من جهات يمينية متشددة وخاصة برامج الراديو الحوارية والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة انتشارا هائلا وباتت تعد مصدرا خطيرا لتأجيج العداء ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا خاصة في فترات الأزمات كما حدث مؤخرا بسبب تفجيرات لندن الإرهابية والتي أعطت الفرصة لأبواق يمينية لاتهام الإسلام بأنه منظمة إرهابية، وبأنه دين يعادي الغرب والحرية.

    وبدون شك هناك حاجة أكبر لرصد مثل هذه الاتهامات والرد عليها فور صدورها بالأساليب الإعلامية والقانونية المناسبة.

    الركيزة الثانية هو آلا تشغل هذه الاتهامات المغرضة المسلمين عن القيام بوظيفتهم الأهم والخاصة بتوعية المواطن الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، خاصة في ظل انفتاح المواطن الأمريكي الكبير ورغبته القوية في الإطلاع ومعرفة المزيد، فعندما أطلقت كير في شهر مايو الماضي حملة لتوفير نسخ مجانية ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه بعد حوادث التدنيس التي تعرض لها القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو تلقت كير حتى الآن أكثر من 18 ألف طلبا للحصول القرآن بشكل فاق توقعات كير وقدرتها الحالية على توفير نسخا من القرآن لطالبيه، هذا إضافة إلى اهتمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية كجريدة يو إس إيه توداي وتلفزيون سي سبان على تغطية أخبار الحملة والتي نظرت إليها وسائل الإعلام الأمريكية على أنها جهد عاقل إيجابي في مواجهة جنون الأحداث السلبية التي تحيط بالعلاقات الإسلامية الأمريكية في الوقت الراهن.

    لذا ينبغي علينا رصد الفئات الأكثر قابلية للتعرف على الإسلام كالفئات الليبرالية والمتعلمة والشباب الجامعي والأقليات وغيرها من الجماعات المنفتحة نسبيا على الإسلام، والتخطيط للوصول لهذه الجماعات في مؤسساتها المختلفة من خلال حملات تعليمية مناسبة وفعالة، بما في ذلك الحملات الإعلانية والمؤتمرات والفعاليات الحوارية والمطبوعات المناسبة.

    الركيزة الثالثة هي الاستفادة من خبرة مسلمي أمريكا في هذا المجال ونقدها وتطويرها، فمسلمي أمريكا لديهم اليوم أكثر من 2500 مؤسسة ومركز إسلامي تقوم بصفة مستمرة بأنشطة التعريف بالإسلام، ولا شك أن هذا المؤسسات تمتلك رصيدا عامرا بخبرة التعامل مع المواطن الأمريكي وفهم ثقافته ولغته واهتماماته، كما أنها أيضا في حاجة لمزيد من التدريب والتطوير والموارد.

    الركيزة الرابعة هي الحاجة لخطة عمل طموحة تخصص لها موارد مناسبة، فالتحدي القائم كبير وفرص مواجهته قائمة، ولكن ذلك لن يحدث إلا من خلال جهود صادقة طموحة وواسعة.



    التعليق :

    طبعا هذه الدراسة تمت من قبل معهد كير للدراسات و الأبحاث الإسلامية عام 2003 و تشير الدراسة الحديثة بأن نسبة المسلمين بالولايات المتحدة في تزايد و أن نسبة الأمريكين المطلعين على الاسلام و المهتمين به تضاعفت إلى حوالي 48% و تشير الدراسة إلى ان السبب الرئيسي لعداوة الأمريكان للمسلمين و سلبيتهم تجاه المسلمين ناتج عن الجهل بالإسلام و بمجرد التثقيف و التوعية عن حقيقة الإسلام تزول تلك النظرة السلبية عن الإسلام و أهله , و تشير الدراسة بأن الطلاب القادمين من دول إسلامية للدراسة بالولايات المتحدة كان لهم أثرا كبيرا في تحسين صورة الإسلام و التعريف به .

  2. الســـــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.....
    شكر للأخ(THE GODFATHER) على المقال المنقول

    الي حبيت أقوله لك وللأخوان السفرى للإسلام بشكل عام وسفرى المملكة الموجودين على الأراضي الأمريكية ولسفرى إلي سوف يلتحقون بأخوانهم عمى قريب إنشاء الله..
    كيف نخلي الشعب الأمريكي ينظر إلى الإسلام نظره إيجابيه 100% بدل 55% وهذا يعود بالتحلي بالخُلق الإسلاميه لا أكــثر...

    متى أنزل البصمه :112:
    7 "
  3. أخي الفاضل O.I.M
    يشرفني أن أشييد بإضافتك لهذا الموضوع الذي أضاف الى ملتقانا روحاً جديدة,,

    أضم صوتي الى الأخ hmoti
    وأكرر رأيي
    بأن الإسلام دين حسن الخلق والتعامل
    هذا لوحدة كفيل لتحسين صورة الدين بأن يعمل كل منا على تحسين ذاتة.

    وهذا من واجب ومهمة كل مبتعث
    الدعوة للدين ليس بالمحاضرات ولا المنشورات
    ولكن بالفعل الحسن والقول الحسن والخلق الحسن

    سلمت يداك على نقل الموضوع الهادف
    7 "
  4. فالاستطلاع وجد أن أضعف نسب التعاطف مع الإسلام ومساندته تتواجد بين عدة فئات رئيسية من الشعب الأمريكي، الفئة الأولى هي الإنجليكيون المتدينون (21% منهم فقط يساندون الإسلام)، والفئة الثانية هي فئة الأمريكيين ممن تفوق أعمارهم 65 عاما (25%)، أما الفئة الثالثة فهي قطاع الأمريكيين غير الحاصلين على تعليم جامعي (28%)
    يعني نبعد عن العجايز و الجهلاء

    رغم تخوف بعض المبتعثين من التطرق للدعوة أو الحديث عن ثقافتنا و ديننا حتى لا يصبح مصيرهم مثل أخونا حميدان ..فك الله أسره
    إلا أن الواقع غير ذلك
    فبالقدر الذي يحرص فيه الأمريكي على التأثير عليك و اقناعك بثقافته
    فإن لديه القابلية بل و الشغف لمعرفة المزيد عن ثقافتك و معتقداتك

    و أسهل و أقوى الطرق للدعوة هو سلوكك

    مشكور أخوي أسامة على الموضوع الذي جاء في وقته.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.