مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
HabOOb , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى سيتم تحديده
, بجامعة Gonzaga
- Gonzaga
- سيتم تحديده
- ذكر
- USA, Spokane WA
- السعودية
- Dec 2009
المزيدl January 13th, 2010, 11:46 AM
January 13th, 2010, 11:46 AM
هذا واقعنا للأسف
وأترك التعليق لكم
سعود في أميركا!
بدرية البشر * - «
صحيفة الحياة » - 13 / 1 / 2010م - 11:56 ص
سعود عمره 17 عاماً، سافر مبتعثاً للدراسة في الولايات المتحدة، ليس لأنه شاب متفوق وشغوف بالعلم، بل لأن والده يعرف واحداً في الوزارة. أمضى سعود ستة أشهر درس في جامعة أميركية، وحتى اليوم وهو مأخوذ بالتجربة، تجربة الاستقلالية والعيش بلا والدين وبالمدينة وبالجامعة المدهشة التي لا مراقبين فيها ولا وشاة، الولاية جميلة والأميركان «فرند لي» كما يقول عنهم، لكن لدى سعود مشكلة واحدة لكنها كبيرة، وهي أنه كلما قابلته مشكلة تقنية أو إدارية، سأل من حوله «تعرف أحداً؟»، وحتى حين يقولون له «إيه نعرف أحداً، عندك المشرف فلان طيب وممتاز ومتعاون»، فإنه يهرع إليه، لا لكي يسأله عن الجزء الناقص في المشكلة ويحلها، بل ليفتش عن الثغرة المفتوحة، ليمرق منها ويستثنيه القانون، ومن سوء حظه أن الأجزاء الناقصة في نظام دراسته وأدائه عدة، بينما الثغرات التي يمكن له أن يمرق منها غير موجودة. وحين لا يساعده المشرف الذين يقولون عنه «حبيّب» يصبح «ابن... وما يسوى»، وحين تتعقد الأمور، فإن سعود يفتش عن المدير ليشتكي، وحين يقولون له «أبرك الساعات تعالى علمنا وش مشكلتك؟»، يكتشفون أنه تجاوز المدة القانونية لاختبار معين أو في نسبة الحضور، فيعتذرون بقوة ويقولون له «مستر سعود الحل ليس في يدنا»! يشعر سعود بأنهم يحترمونه أكثر في الدقائق ما قبل طرده، فيقولون له «مستر سعود هذا هو النظام، لكن هناك حلاً آخر» فيفرح سعود، يقولون «تستطيع أن تتجه للمكان الفلاني وتكمل درجاتك الناقصة، أو تبذل جهداً أكبر، ولكن في محل آخر أقل مما أنت فيه»، فيخرج سعود من الجامعة غاضباً، وحين يسأله زملاؤه عما حدث، فهو لا يحدثهم عن صعوبة الحل والمسؤولية، بل يحدثهم عن اتساع رقعة المشكلة، ولهذا يبقى دائماً سعود في دائرة «إن عنده مشكلة». ولو سألت سعود عن جوهر المشكلة الذي لو عرفناه لصار «ما فيه مشكلة»، لقال لك شيئاً واحداً إن المشكلة هي «أن أميركا فيها عيب واحد بس وهو أن ما عندهم قصة تعرف أحداً في المكان الفلاني»، آخ لو عندك أحد تعرفه في إدارة الوثائق، وواحد تعرفه في المرور، وواحد تعرفه في شؤون الطلاب، وواحد تعرفه في الخطوط. لو كان فيه كل هؤلاء لصارت أميركا جنة، لكن المثل عند سعود ما زال يقول: «الزين ما يكمل»، يعني ببساطة ما تعلّم شيئاً. الموضوع منقول من صحيفة الحياة كما هو موضح أعلاه وفي الأخير سواءً عاد مستر سعود الى الوطن حاملا معه شهادة التخرج او عاد بدون اي شهادة فانه لاسمح الله قد يتعين في أفضل الوظائف ويصبح مديراً على زملائه الذين كانو يستمعون مرارا وتكرارا لمعاناته والذين عادو الى الوطن وهم يحملون أعلى الشهادات واتوقع والعلم عند الله ان مستر سعود سيكون حينها " حبيب " جداً مع الشباب
للأسف هذا واقعنا .....
Mr.Nabil January 13th, 2010, 12:54 PM
7 " صحيح مقال في محلة وهذا واقع بعضنا
aboodu January 13th, 2010, 01:34 PM
7 " الواسطة ثم الواسطة ثم الواسطة
هي من أسباب تخلف العالم العربي
للأسف!
Dr.S3ED January 13th, 2010, 03:51 PM
7 " مجتمعنا كل مكان الواسطه
الوزاره- الخطوط- السفاره-المطاااااار
المستشفى - اي شي تتخيله او لاتتخيله
لكن شوف كيف المجتمع ماشي ولاشي عدل
صراحه المقال كفى ووفى الي احنا كنا نبغى نقوله من زمان
سلمت الايادي على الطرح الرائع
حبيبي غايب عني January 13th, 2010, 04:08 PM
7 " هناك مقولة شهيرة للملك فيصل الله يرحمه قال <<< كل شي قدرنا عليه الا الواسطة >>> من هذه المقولة ماذا تستنتج من رجل عمل المستحيل؟
بالتوفيق للجميع ،،،،
Bandar_VIP January 13th, 2010, 07:30 PM
7 "
January 13th, 2010, 11:46 AM
وأترك التعليق لكم
بدرية البشر * - « صحيفة الحياة » - 13 / 1 / 2010م - 11:56 ص
سعود عمره 17 عاماً، سافر مبتعثاً للدراسة في الولايات المتحدة، ليس لأنه شاب متفوق وشغوف بالعلم، بل لأن والده يعرف واحداً في الوزارة. أمضى سعود ستة أشهر درس في جامعة أميركية، وحتى اليوم وهو مأخوذ بالتجربة، تجربة الاستقلالية والعيش بلا والدين وبالمدينة وبالجامعة المدهشة التي لا مراقبين فيها ولا وشاة، الولاية جميلة والأميركان «فرند لي» كما يقول عنهم، لكن لدى سعود مشكلة واحدة لكنها كبيرة، وهي أنه كلما قابلته مشكلة تقنية أو إدارية، سأل من حوله «تعرف أحداً؟»، وحتى حين يقولون له «إيه نعرف أحداً، عندك المشرف فلان طيب وممتاز ومتعاون»، فإنه يهرع إليه، لا لكي يسأله عن الجزء الناقص في المشكلة ويحلها، بل ليفتش عن الثغرة المفتوحة، ليمرق منها ويستثنيه القانون، ومن سوء حظه أن الأجزاء الناقصة في نظام دراسته وأدائه عدة، بينما الثغرات التي يمكن له أن يمرق منها غير موجودة. وحين لا يساعده المشرف الذين يقولون عنه «حبيّب» يصبح «ابن... وما يسوى»، وحين تتعقد الأمور، فإن سعود يفتش عن المدير ليشتكي، وحين يقولون له «أبرك الساعات تعالى علمنا وش مشكلتك؟»، يكتشفون أنه تجاوز المدة القانونية لاختبار معين أو في نسبة الحضور، فيعتذرون بقوة ويقولون له «مستر سعود الحل ليس في يدنا»!
يشعر سعود بأنهم يحترمونه أكثر في الدقائق ما قبل طرده، فيقولون له «مستر سعود هذا هو النظام، لكن هناك حلاً آخر» فيفرح سعود، يقولون «تستطيع أن تتجه للمكان الفلاني وتكمل درجاتك الناقصة، أو تبذل جهداً أكبر، ولكن في محل آخر أقل مما أنت فيه»، فيخرج سعود من الجامعة غاضباً، وحين يسأله زملاؤه عما حدث، فهو لا يحدثهم عن صعوبة الحل والمسؤولية، بل يحدثهم عن اتساع رقعة المشكلة، ولهذا يبقى دائماً سعود في دائرة «إن عنده مشكلة». ولو سألت سعود عن جوهر المشكلة الذي لو عرفناه لصار «ما فيه مشكلة»، لقال لك شيئاً واحداً إن المشكلة هي «أن أميركا فيها عيب واحد بس وهو أن ما عندهم قصة تعرف أحداً في المكان الفلاني»، آخ لو عندك أحد تعرفه في إدارة الوثائق، وواحد تعرفه في المرور، وواحد تعرفه في شؤون الطلاب، وواحد تعرفه في الخطوط. لو كان فيه كل هؤلاء لصارت أميركا جنة، لكن المثل عند سعود ما زال يقول: «الزين ما يكمل»، يعني ببساطة ما تعلّم شيئاً.
الموضوع منقول من صحيفة الحياة كما هو موضح أعلاه