الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

معلومات تهمك سواء كنت مبتعث أو ستبتعث ( تعال هنا منت خسران)

معلومات تهمك سواء كنت مبتعث أو ستبتعث ( تعال هنا منت خسران)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5118 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. والخلاصة


    والخلاصة مما ذكره الحافظ ابن كثير وصاحب المغني رحمة الله عليهما أنه لا تعارض بين قوله سبحانه في سورة البقرة : وَلا تَنْكِحُواالْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ الآية ، وبين قوله عز وجل في سورة المائدة : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ الآية ،لوجهين : أحدهما :

    7 "
  2. أن أهل الكتاب غير داخلين في المشركين عند الإطلاق . لأن الله سبحانه فصل بينهم في آيات كثيرات مثل قوله عز وجل : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوامِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ الآية ، وقوله سبحانه : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِجَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا الآية ،وقوله عز وجل :
    7 "
  3. وقوله عز وجل : مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ الآية ، إلى غير ذلك من الآيات المفرقة بين أهل الكتاب والمشركين وعلى هذا الوجه لا تكون المحصنات من أهل الكتاب داخلات في المشركات المنهي عن نكاحهن في سورة البقرة ، فلا يبقى بين الآيتين تعارض ، وهذا القول فيه نظر ، والأقرب أن أهل الكتاب داخلون في المشركين والمشركات عند الإطلاق رجالهم ونساؤهم؛ لأنهم كفار مشركون بلا شك ، ولهذا يمنعون من دخول المسجد الحرام لقوله عزوجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا الآية ،
    7 "
  4. ولو كان أهل الكتاب لا يدخلون في اسم المشركين عند الإطلاق لم تشملهم هذه الآية ، ولما ذكر سبحانه عقيدة اليهود والنصارى في سورة براءة قال بعد ذلك : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ فوصفهم جميعا بالشرك . لأن اليهود قالوا : عزير ابن الله ، والنصارى قالوا : المسيح ابن الله ، ولأنهم جميعا اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله وهذا كله من أقبح الشرك والآيات في هذا المعنى كثيرة ،
    7 "
  5. والوجه الثاني : أن آية المائدة مخصصة لآية البقرة ، والخاص يقضي على العام ويقدم عليه كما هو معروف في الأصول وهو مجمع عليه في الجملة ، وهذا هو الصواب ،وبذلك يتضح أن المحصنات من أهل الكتاب حل للمسلمين غير داخلات في المشركات المنهى عن نكاحهن عند جمهور أهل العلم بل هو كالإجماع منهم لما تقدم في كلام صاحب المغني،ولكن ترك نكاحهن والاستغناء عنهن بالمحصنات من المؤمنات أولى وأفضل لما جاء في ذلك عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وابنه عبد الله وجماعة من السلف الصالح رضي الله عنهم ،



    7 "
  6. ولأن نكاح نساء أهل الكتاب فيه خطر ولا سيما في هذا العصر الذي استحكمت فيه غربة الإسلام وقل فيه الرجال الصالحون الفقهاء في الدين وكثر فيه الميل إلى النساء والسمع والطاعة لهن في كل شيء إلا ما شاء الله ، فيخشى على الزوج أن تجره زوجته الكتابية إلى دينها وأخلاقها كما يخشى على أولاده منها من ذلك والله المستعان .

    والقصة التي نقلتها لكم في بداية الموضوع دليل على ذلك .
    7 "
  7. "قَالَ الْعُلَمَاءُ : الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ , وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ , وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ , وَأَوْلَى الْحَيَاءِ : الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ , وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلَّا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك , وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ , وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل الطويل لمَّا سأله عن الإحسان: (الْإِحْسَانُ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك )"
    ~ الطبراني.




    ================

    جزاك الله خير

    وآسف على المداخله ههههه
    7 "
  8. المصادر











    (إذا أردت أن تنقل هذا الموضوع أو تنشره يجب أن تنقله وتنشره كاملاً مع إضافة رابط المصدر)



    رابط الموضوع



    7 "
  9. هذا والله أعلم



    تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد وأسأل الله أن يعيننا على طاعته وشكره وحسن عبادته وسائر عباده المسلمين وأن يوفقنا لما يحب ويرضاه سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه


    وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بكرمك وعفوك يا أرحم الراحمين .




    حسام الغامدي
    7 "
  10. الآن نرحب بردودكم
    وثقوا تماماً أنه :
    1- سيتم تجاهل جميع الردود التي خارجة عن نطاق الموضوع


    2- سيتم تجاهل جميع الردود التي تبين أن كاتبها لم يقرأ الموضوع كاملاً


    ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
    وقال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، وفي رواية أو ليسكت. ولو طبق الناس هذا الحديث وضموا إليه قوله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه لزالت كل مشاكل المجتمع.
    7 "
5 من 6 صفحة 5 من 6 ... 456
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.