April 13th, 2007, 02:36 PM
استضافته جامعة كولورادو بحضور شخصيات أمريكية بارزة
المؤتمر الطلابي السعودي الأول في أمريكا يبحث هموم 12ألف طالب وطالبة مبتعثين
نيويورك - أحمد حسين اليامي
في ظل انفتاح حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه سياسة الابتعاث إلى الخارج وبخاصة إلى الولايات المتحدة التي أصبح عدد المبتعثين السعوديين فيها ينوف على الاثني عشر ألف طالب وطالبة، انعقد مؤخرا في ولاية كولورادو المؤتمر الطلابي الأول للملتقى السعودي في أمريكا.صاحب فكرة هذا المؤتمر، الأول من نوعه هو الدكتور خليل اليحيا. وكان من أبرز حضور المؤتمر الملحق الثقافي بسفارة المملكة في واشنطن الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد وعدد من كبار المسؤولين في الملحقية وحضور طلابي سعودي كبير من مختلف الولايات الأمريكية ومسؤولين من جامعة كولورادو مستضيفة المؤتمر.
وانعقد المؤتمر الذي تم نقل فعالياته عبر النقل المباشر إلى كافة المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة تحت شعار: "الطالب السعودي هو الاستثمار".
وحقق نجاحاً باهراً إلى درجة انه أعاد إلى الذاكرة الجولات المشهورة والتاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على أبنائه المبتعثين في أمريكا في العام 1980م، وهي الجولات التي حملت - آنذاك - شعار "لقاء الأهل في الغربة".
فعاليات المؤتمر الأول للملتقى السعودي في أمريكا بدأت بمحاضرة لطالب الدكتوراه في الهندسة الكيميائية في جامعة تبسبرغ بولاية بنسلفانيا المبتعث نزيه العثماني.
ودارت المحاضرة القيمة عن العادات السبع للأشخاص المؤثرين بدءاً بشخصية النبي المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.وفي هذه المحاضرة، استعرض المبتعث نزيه العثماني العادات السبع للأشخاص المؤثرين وقارنها بشخصية وسلوك النبي صلى الله عليه وسلم من حيث تعامله الإيجابي مع أصحابه والمجتمع الوثني من حوله.
وإثر محاضرة المبتعث الأستاذ العثماني تحولت فعاليات الملتقى السعودي في أمريكا إلى حوار مفتوح أداره صاحب فكرة الملتقى الدكتور خليل اليحيا حيث وجه المبتعثون السعوديون - الحاضرون منهم أو عبر النقل المباشر إلى مختلف الولايات - اسئلتهم إلى الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد والمسؤولين الآخرين في الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.وقد تجاوب الدكتور المزيد - كما هي عادته كأب فاضل لكافة المبتعثين - مع استفسارات أبنائه وهمومهم ومشاكلهم وكذلك كان التجاوب من كافة المسؤولين في الملحقية.
وكان على رأس المشاكل التي طرحها المبتعثون السعوديون في هذا المؤتمر - الأول من نوعه - مشكلة التأمين الصحي التي ينظرون إليها انها تأخذ من مبلغ مكافأتهم الشهرية، وأيضاً مشكلة المكافأة الطلابية وبخاصة متى قارناها مع ما يحصل طلاب دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى هذا إلى جانب مشكلة تغيير الطالب السعودي المبتعث تخصصه الأكاديمي.فعاليات الملتقى السعودي في أمريكا لم تكتف فقط باستعراض هموم المبتعث، بل انها حظيت بمشاركة أمريكية متميزة بارزة في المجتمع الأمريكي تكن احتراماً وتقديرا للمملكة العربية السعودية مما يدل على الإعداد الجيد لهذا المؤتمر.
ومن بين الشخصيات الأمريكية البارزة التي تحدثت أمام الملتقى البروفيسور ريتش فيلر صاحب السلسلة التلفزيونية الشهيرة "جولة في مستقبلك".
وكان مضمون المحاضرة عن معايير اختيار التخصص الأكاديمي وكيفية اختبار كفاءة هذا الاختيار من خلال جملة من المعطيات.وقد أثنى مستمعو المحاضرة وأبدوا إعجابهم بشخصية المحاضر الذي استعرض مع الطلاب أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار التخصص وكيفية الحصول على التفوق الأكاديمي المطلوب.
وكانت خاتمة أول مؤتمر للملتقى السعودي في أمريكا الذي ظهرت فكرة انعقاده من الدكتور خليل اليحيا تدور حول المملكة العربية السعودية وعن ثقافتها وخصوصيتها.
وهنا، القى مجموعة من الطلبة السعوديين والطالبات عدداً من الكلمات التي تناولت جوانب مختلفة عن المملكة، حيث بدأ مبتعث الدكتوراه الأستاذ نزيه العثماني سلسلة الكلمات عن أولى انطباعاته في الطائرة كطالب سعودي متوجه إلى الولايات المتحدة.
وقد تميزت كلمة الأستاذ نزيه بالمواقف الطريفة والأحداث الجميلة وبخاصة التي واجهها في أيامه الأولى في أمريكا.
وألقت المبتعثة أمل نمنجاني التي تحضر للماجستير في إدارة الملفات الطبية من جامعة بتستبرغ بولاية بنسلفانيا محاضرة عن بعض النماذج النسوية السعودية الرائدة التي تخالف التصور السائد عن المرأة السعودية في المفهوم الغربي. وفي خلال كلمتها في المؤتمر قدمت المبتعثة أمل نمنجاني بعضاً من الأسماء النسائية السعودية البارزة على المستوى العربي والعالمي اللواتي لهن اسهامات رائدة في المجتمع الدولي.وفي كلمة أخرى أمام هذا الحشد الكبير لأول مؤتمر للملتقى السعودي في أمريكا، القت المبتعثة خلود حلمي التي تحضر للبكالوريوس في جامعة دينفر بولاية كلورادو كلمة عن الحجاب وخصوصياته للمرأة السعودية وضرورة احترامه كاختيار شخصي للمرأة المسلمة.
وأنهت المبتعثة، خلود حلمي، كلمتها بقصيدة مؤثرة عن الحجاب صفق لها الحضور والمتابعون للمؤتمر عبر النقل المباشر من المبتعثين السعوديين.
الدكتور خليل اليحيا بعد هذا التنظيم المبهر لم يترك الحضور والمتابعين يغادرون دون أن يقدم لهم باحثاً سعودياً وعالمياً في علوم الأورام السرطانية وهو الدكتور صالح التويجري الباحث في جامعة ميتشغان بولاية ميتشغان الأمريكية.
الدكتور صالح التويجي بهر الجميع بمحاضرته التي كان عنوانها: "امنحونا الفرصة لتحقيق أهدافنا" فقد تطرق في محاضرته القيمة لبيئة البحث العلمي ومقدرة الطالب السعودي على التفوق فيها متى ما حصل على الفرصة.
ويعد الدكتور صالح التويجري من الأسماء السعودية والعربية في مجال علاج الأورام السرطانية وله أبحاث متعددة ومقالات علمية منشورة.
وفي ختام المؤتمر، قال مؤسس الملتقى السعودي في أمريكا الدكتور خليل اليحيا أن الغرض من هذا الملتقى هو لبناء قنوات تواصل بين الطلبة السعوديين من جهة والمسؤولين من جهة أخرى لمزيد من الدعم والتفاهم وتقليل المشاكل التي تؤثر على الحياة الأكاديمية والاجتماعية للمبتعثين.
وقال الدكتور خليل اليحيا، المشرف العام على استمرارية الملتقى السعودي في أمريكا بأن الاستعدادات لمؤتمر الملتقى القادم قد بدأت حيث يجري التنسيق الآن مع بعض القطاعات الحكومية والأهلية للمشاركة.
وحث الدكتور خليل اليحيا جميع المبتعثين على استغلال مثل هذه اللقاءات لمزيد من التواصل والتعارف.
كما دعا الدكتور اليحيا جميع الطلبة المبتعثين للتواصل مع الملتقى السعودي بالمشاركة في مؤتمره القادم من خلال طرح المحاضرات والمشاركة في الندوات وورش العمل التي تساعد الطالب السعودي المبتعث على صقل مواهبه وبناء الثقة لحياة علمية وأكاديمية أفضل.
وقال الدكتور اليحيا، مؤكداً على أهمية مشاركة الطالب المبتعث السعودي، بأن مثل هذه المؤتمرات إنما هي فرصة حقيقية توفر البئية التدريبية اللازمة للمبتعث السعودي.
وقد أثنى الملحق الثقافي الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد على فكرة انعقاد هذا الملتقى وأبدى اعجابه بالقدرة التنظيمية للطالب السعودي والتي تمثلت في تنظيم مؤتمر كبير حافل بالفعاليات والندوات واللقاءات.
لقطات
@ نائب رئيس جامعة كلورادو التي استضافت المؤتمر الطلابي السعودي الأول قال عن المؤتمر بأنه قد حظي بحسن التنظيم والإعداد من قبل المنظمين له وهم الطلبة السعوديون.
وأثنى في الوقت نفسه على كفاءة الطلاب السعوديين في إثراء الحياة الأكاديمية والثقافية في جامعة ولاية كلورادو.
@ كرمت إدارة الملتقى السعودي واللجنة المنظمة للمؤتمر الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد والوفد المرافق له تقديراً لحضورهم ومشاركتهم في فعاليات ونشاطات المؤتمر، كما قامت إدارة الملتقى بتكريم المبتعثين المشاركين في المؤتمر من خلال محاضراتهم وندواتهم.
@ شارك نادي الطلبة السعوديين في مدينة فورت كولنز ونادي المبتعثين السعوديين في مدينة دينفر في رعاية هذا المؤتمر.
@ شارك الاتحاد الكويتي في هذا المؤتمر من خلال قصيدة رائعة القاها الأخ شملان أحد منسوبي الاتحاد صفق لها الحضور كثيرا لروعتها وطرافة إلقائها.
@ المبتعث السعودي، سالم العنزي، هو الآخر القى قصيدة جميلة في اللقاء المفتوح مع الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد نالت استحسان الجميع وكانت القصيدة تتحدث عن الأخلاق والمروءة العربية.
@ أفراد من شرطة جامعة ولاية كولورادو حضروا فعاليات المؤتمر تقديراً منهم لنشاطات الملتقى السعودي ورغبة في التواصل الإيجابي مع الطلبة المبتعثين السعوديين.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2007/04/13/article241466.html 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 13th, 2007, 02:36 PM
المؤتمر الطلابي السعودي الأول في أمريكا يبحث هموم 12ألف طالب وطالبة مبتعثين
وانعقد المؤتمر الذي تم نقل فعالياته عبر النقل المباشر إلى كافة المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة تحت شعار: "الطالب السعودي هو الاستثمار".
وحقق نجاحاً باهراً إلى درجة انه أعاد إلى الذاكرة الجولات المشهورة والتاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على أبنائه المبتعثين في أمريكا في العام 1980م، وهي الجولات التي حملت - آنذاك - شعار "لقاء الأهل في الغربة".
فعاليات المؤتمر الأول للملتقى السعودي في أمريكا بدأت بمحاضرة لطالب الدكتوراه في الهندسة الكيميائية في جامعة تبسبرغ بولاية بنسلفانيا المبتعث نزيه العثماني.
ودارت المحاضرة القيمة عن العادات السبع للأشخاص المؤثرين بدءاً بشخصية النبي المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.وفي هذه المحاضرة، استعرض المبتعث نزيه العثماني العادات السبع للأشخاص المؤثرين وقارنها بشخصية وسلوك النبي صلى الله عليه وسلم من حيث تعامله الإيجابي مع أصحابه والمجتمع الوثني من حوله.
وإثر محاضرة المبتعث الأستاذ العثماني تحولت فعاليات الملتقى السعودي في أمريكا إلى حوار مفتوح أداره صاحب فكرة الملتقى الدكتور خليل اليحيا حيث وجه المبتعثون السعوديون - الحاضرون منهم أو عبر النقل المباشر إلى مختلف الولايات - اسئلتهم إلى الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد والمسؤولين الآخرين في الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.وقد تجاوب الدكتور المزيد - كما هي عادته كأب فاضل لكافة المبتعثين - مع استفسارات أبنائه وهمومهم ومشاكلهم وكذلك كان التجاوب من كافة المسؤولين في الملحقية.
وكان على رأس المشاكل التي طرحها المبتعثون السعوديون في هذا المؤتمر - الأول من نوعه - مشكلة التأمين الصحي التي ينظرون إليها انها تأخذ من مبلغ مكافأتهم الشهرية، وأيضاً مشكلة المكافأة الطلابية وبخاصة متى قارناها مع ما يحصل طلاب دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى هذا إلى جانب مشكلة تغيير الطالب السعودي المبتعث تخصصه الأكاديمي.فعاليات الملتقى السعودي في أمريكا لم تكتف فقط باستعراض هموم المبتعث، بل انها حظيت بمشاركة أمريكية متميزة بارزة في المجتمع الأمريكي تكن احتراماً وتقديرا للمملكة العربية السعودية مما يدل على الإعداد الجيد لهذا المؤتمر.
ومن بين الشخصيات الأمريكية البارزة التي تحدثت أمام الملتقى البروفيسور ريتش فيلر صاحب السلسلة التلفزيونية الشهيرة "جولة في مستقبلك".
وكان مضمون المحاضرة عن معايير اختيار التخصص الأكاديمي وكيفية اختبار كفاءة هذا الاختيار من خلال جملة من المعطيات.وقد أثنى مستمعو المحاضرة وأبدوا إعجابهم بشخصية المحاضر الذي استعرض مع الطلاب أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار التخصص وكيفية الحصول على التفوق الأكاديمي المطلوب.
وكانت خاتمة أول مؤتمر للملتقى السعودي في أمريكا الذي ظهرت فكرة انعقاده من الدكتور خليل اليحيا تدور حول المملكة العربية السعودية وعن ثقافتها وخصوصيتها.
وهنا، القى مجموعة من الطلبة السعوديين والطالبات عدداً من الكلمات التي تناولت جوانب مختلفة عن المملكة، حيث بدأ مبتعث الدكتوراه الأستاذ نزيه العثماني سلسلة الكلمات عن أولى انطباعاته في الطائرة كطالب سعودي متوجه إلى الولايات المتحدة.
وقد تميزت كلمة الأستاذ نزيه بالمواقف الطريفة والأحداث الجميلة وبخاصة التي واجهها في أيامه الأولى في أمريكا.
وألقت المبتعثة أمل نمنجاني التي تحضر للماجستير في إدارة الملفات الطبية من جامعة بتستبرغ بولاية بنسلفانيا محاضرة عن بعض النماذج النسوية السعودية الرائدة التي تخالف التصور السائد عن المرأة السعودية في المفهوم الغربي. وفي خلال كلمتها في المؤتمر قدمت المبتعثة أمل نمنجاني بعضاً من الأسماء النسائية السعودية البارزة على المستوى العربي والعالمي اللواتي لهن اسهامات رائدة في المجتمع الدولي.وفي كلمة أخرى أمام هذا الحشد الكبير لأول مؤتمر للملتقى السعودي في أمريكا، القت المبتعثة خلود حلمي التي تحضر للبكالوريوس في جامعة دينفر بولاية كلورادو كلمة عن الحجاب وخصوصياته للمرأة السعودية وضرورة احترامه كاختيار شخصي للمرأة المسلمة.
وأنهت المبتعثة، خلود حلمي، كلمتها بقصيدة مؤثرة عن الحجاب صفق لها الحضور والمتابعون للمؤتمر عبر النقل المباشر من المبتعثين السعوديين.
الدكتور خليل اليحيا بعد هذا التنظيم المبهر لم يترك الحضور والمتابعين يغادرون دون أن يقدم لهم باحثاً سعودياً وعالمياً في علوم الأورام السرطانية وهو الدكتور صالح التويجري الباحث في جامعة ميتشغان بولاية ميتشغان الأمريكية.
الدكتور صالح التويجي بهر الجميع بمحاضرته التي كان عنوانها: "امنحونا الفرصة لتحقيق أهدافنا" فقد تطرق في محاضرته القيمة لبيئة البحث العلمي ومقدرة الطالب السعودي على التفوق فيها متى ما حصل على الفرصة.
ويعد الدكتور صالح التويجري من الأسماء السعودية والعربية في مجال علاج الأورام السرطانية وله أبحاث متعددة ومقالات علمية منشورة.
وفي ختام المؤتمر، قال مؤسس الملتقى السعودي في أمريكا الدكتور خليل اليحيا أن الغرض من هذا الملتقى هو لبناء قنوات تواصل بين الطلبة السعوديين من جهة والمسؤولين من جهة أخرى لمزيد من الدعم والتفاهم وتقليل المشاكل التي تؤثر على الحياة الأكاديمية والاجتماعية للمبتعثين.
وقال الدكتور خليل اليحيا، المشرف العام على استمرارية الملتقى السعودي في أمريكا بأن الاستعدادات لمؤتمر الملتقى القادم قد بدأت حيث يجري التنسيق الآن مع بعض القطاعات الحكومية والأهلية للمشاركة.
وحث الدكتور خليل اليحيا جميع المبتعثين على استغلال مثل هذه اللقاءات لمزيد من التواصل والتعارف.
كما دعا الدكتور اليحيا جميع الطلبة المبتعثين للتواصل مع الملتقى السعودي بالمشاركة في مؤتمره القادم من خلال طرح المحاضرات والمشاركة في الندوات وورش العمل التي تساعد الطالب السعودي المبتعث على صقل مواهبه وبناء الثقة لحياة علمية وأكاديمية أفضل.
وقال الدكتور اليحيا، مؤكداً على أهمية مشاركة الطالب المبتعث السعودي، بأن مثل هذه المؤتمرات إنما هي فرصة حقيقية توفر البئية التدريبية اللازمة للمبتعث السعودي.
وقد أثنى الملحق الثقافي الدكتور مزيد بن إبراهيم المزيد على فكرة انعقاد هذا الملتقى وأبدى اعجابه بالقدرة التنظيمية للطالب السعودي والتي تمثلت في تنظيم مؤتمر كبير حافل بالفعاليات والندوات واللقاءات.
لقطات
@ نائب رئيس جامعة كلورادو التي استضافت المؤتمر الطلابي السعودي الأول قال عن المؤتمر بأنه قد حظي بحسن التنظيم والإعداد من قبل المنظمين له وهم الطلبة السعوديون.
وأثنى في الوقت نفسه على كفاءة الطلاب السعوديين في إثراء الحياة الأكاديمية والثقافية في جامعة ولاية كلورادو.
@ كرمت إدارة الملتقى السعودي واللجنة المنظمة للمؤتمر الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد والوفد المرافق له تقديراً لحضورهم ومشاركتهم في فعاليات ونشاطات المؤتمر، كما قامت إدارة الملتقى بتكريم المبتعثين المشاركين في المؤتمر من خلال محاضراتهم وندواتهم.
@ شارك نادي الطلبة السعوديين في مدينة فورت كولنز ونادي المبتعثين السعوديين في مدينة دينفر في رعاية هذا المؤتمر.
@ شارك الاتحاد الكويتي في هذا المؤتمر من خلال قصيدة رائعة القاها الأخ شملان أحد منسوبي الاتحاد صفق لها الحضور كثيرا لروعتها وطرافة إلقائها.
@ المبتعث السعودي، سالم العنزي، هو الآخر القى قصيدة جميلة في اللقاء المفتوح مع الملحق الثقافي الدكتور مزيد المزيد نالت استحسان الجميع وكانت القصيدة تتحدث عن الأخلاق والمروءة العربية.
@ أفراد من شرطة جامعة ولاية كولورادو حضروا فعاليات المؤتمر تقديراً منهم لنشاطات الملتقى السعودي ورغبة في التواصل الإيجابي مع الطلبة المبتعثين السعوديين.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2007/04/13/article241466.html