الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تقرير مــذكــراتي اللــــندنــية

تقرير مــذكــراتي اللــــندنــية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5085 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. تسلم اخوي على تعليقك ماقصرت وتستاهل اكثر لا هنت

    ....

    مافي شي احلى من الغابه وخـآصه لمـآ تعرف ان احد في العصور القديمه وشخصيه مشهوره عالميا على نطاق واسع عاش فيها فما بالك بـ روبن هود

    والكلام اللي ذكرته وطريقة سرده خلت فيني شغف كبير لزيارته يوم ما

    وعرفت عن متاحف ما كنت ادري بوجودها من قبل

    اروع قصه قريتها على الاطلاق مع اني اكتب قصص

    هذي اروع قصه حقيقيه

    منتظره بشغف الاجزاء التـآبـعه لهـآ

    - دندونة الكون
    7 "
  2. لا تـتـــوقـف
    أيـــهـــــــــا
    الـــمـــبـــدع
    والـمـنـفـــرد
    بـ خـاصـيـة
    الأســلــــوب
    الـــــشـــيّـــق ..

    نـــحـــن بـــإنــتــظــار إبــداعــــك ^_^



    كــــــــل الــــتــــقـــــديــــر ،،،،،،،،،،،،،
    7 "
  3. CERESTY، أنت أروع،،،،،شكراً لك،،،،،دندونة الكون، أتمنى أن تزوري يوماً غابة توتنهام فهي جميلة وسوف تأخذك لعالم روبن هود وعالم الطفولة الجميل،، Engineer.، شكرا عزيزي على كلماتك الجميلة وأتمنى أن تواصل معنا حتى نهاية المذكرات،،،،،،،،،،suker . mla7، تسلم والله، لكن لا بد من تعليق بسيط منك حتى أتأكد أنك معنا طوال الطريق،،، تحياتي لك يا الغالي،،،،،،،،،first ksa، لن أتوقف مادمت متابع معي طوال رحلتي العتيقة،،،،،اختمبتعثه ولكن،، ولكن ماذا أختي،،، هل تريدين قول شيء،،،،،،،،،،،،عموماً شكراً لك على الإنضمام لمذكراتي وأرجو أن تعجبك في مجملها،،،،،،،،،،،،،،،،Nahsinass، تأمرين أمر،،،،،،،سوف أكمل ويمكنك مقارنتها مع رحلة أبيك وتخبرينا عن ذكرياته كذلك،،،،،،،،،تحياتي لك أخي الغالية:






    الحلقة السابعة



    كما أن لندن جميلة وتتنوع فيها مباهج الحياة، إلا أنها تعج بالنصابين والأفاقين وبعضهم حرام والله يكونون فيها، فهم يشوهون ديكور لندن الجميل ويسيئون للذوق العام. ففي أحد الأيام وأنا أتناول إفطار الصباح مع صديق يمني شمالي اسمه قاسم يدرس الطيران الحربي "أيام اليمن يمنين ونص" في محل شاورما بالكوينز واي الموجود بجانب محل التزلج على الثلج، وجلس بركن غير قصي عنا رجل بطيني ضخم يلبس ثوبا بني اللون وشبشب حمام وأنتم الكرامة، شكله كأنه طفل ضاع من أمه فكبر في مكانه ومع الزمن انتفخ بطنه حتى شاب شعره. أثناء تناول الشاورما الساخنة الملفوفة بالخبز العربي الحار والطازج ذي العبق الشهي والمحشو بمخلل الفلفل التفاحي اللون،





    لاحظت وأنا أتحدث مع قاسم عن فوز المنتخب السعودي لأول مرة بكأس آسيا، أن ذلك الشخص الغريب الشكل والأطوار والشبيه بشدة بالممثل الراحل محمد رضا مشغولا باستراق السمع منا ويرقب كل كلمة نتفوه بها، بل أنه عيناه جحظتا عندما قلت بأن شريط فيدو مباراة كأس آسيا والتي فاز فيها منتخبنا عام 84 سوف يصلني غدا من السعودية مع شحنة الطائرة العسكرية التي تأتي تباعاً للملحقية العسكرية في لندن. لم يكن هنالك قنوات فضائية ولا انترنت وكان المتداول في تلك الأيام الغابرة المغبرة هي أشرطة الفيديو من نوعي
    JVC و VHS، لذا لم يعد مسترق السمع يكتفي بالتلصص بل قفز من منضدته وهو يرفع طرف ثوبه تماما مثل الفنان محمد رضا، ودخل بكل ما أوتي من دفاشة معنا في الحديث وبدأ بتعريف نفسه أخوكم محمد رضا السكرتير الثاني في السفارة السعودية، منورين والله، مبروك فوز المنتخب، أنا وأنا وأنا ...وأخذ يعدد مناقبه وبطولاته التي خاضها في الأحلام لما صدع رأسي.





    الفنان الراحل محمد رضا


    وفي نهاية المطاف سأل عن شريط الفيديو وقال ممكن نشوفه سوا، قلت ممكن جدا، بس أنا أحتاج أن أشتري جهاز فيديو أولا لكي نتفرج عليه، رد قال أنا عندي فيدو، قلت حلو، أتيت بالشريط لاحقا حسب الاتفاق وأخذه مني وقال خلاص تجون في الليل الساعة 8 نتفرج.






    صالح النعيمة كابتن المنتخب السعودي يرفع كأس آسيا لأول مرة عام 1984



    جات الساعة ثمان وطرقنا عليه باب شقته، كان يسكن العمارة التي فيها محل الشاورما فوق الاسكيتنق، لكن للأسف لم نجد إجابة، وراح اليوم الأول والثاني وما لقينا الأخ، أخيرا رأيته في المطعم وقلت وين يا عمي اختفيت، رد علي بكلام ما له علاقة بموضوعنا أبدا " أنت شفت أحد أطيب مني؟، آذيتك بشئ؟، وأضاف أنا خطيبتي في جدة ردت لي الساعة إلي أرسلتها في البريد هدية لها، وأظهر لي الساعة من جيبه حسبتها شباصة شعر من أبو ريالين،"، والله خلاني أنسى موضوع شريط الفيديو وقلت يا أخي هذي ساعة واحد يرسلها من لندن لخطيبته، المفروض تروح بوند ستريت، وإلا هارودز وتأخذ شيء مميز، وش ذي، نعن أبوك لو جدتي شرتها من سوق الصورايخ في جدة كان ما ركبتها سيارتي، هو ما صدق إنه ضيعني بالكلام، وقال خلاص بسمع نصيحتك وأروح اشتري لها ساعة الآن من بوند ستريت، مع السلامة. لكني استدركت إنه ما رد لي الشريط، وتأكدت انه أفاك أثيم، قلت كلمة واحدة بترد الشريط وإلا لا يا محمد يا رضا، قال "أصله علق في الجهاز والجهاز عند المصلح" ما خليته يكمل، وتركته يذلف وهو رافع ثوبه كأنه كرته ، بس عرفت وش دواه هالخرتيت.

    في اليوم الثاني رحت للسفارة السعودية وقابلت السفير وقلت له على حكاية السكرتير الثاني وكيف شلح علينا شريط مباراة المنتخب، وأنه لم يعيد الشريط، تعجب السفير كيف من الممكن لسكرتير السفارة أن ينزل لهذا المستوى من التعامل مع الناس، لكن بحنكته وخبرته قال لي لا تنبس بشفة واتبعني نذهب لمكتبه، دلفنا لمكتب السكرتير الثاني المزعوم ورأيت إنسان يختلف تماما عن محمد رضا المأفون، رأيت إنسان محترم ومهذب اسمه سليمان المتروك، وقدمه السفير لي وقال، هذا الأستاذ سليمان سكرتير السفارة الثاني وهذا نديم ولد أبو نديم، تعارفنا وتبادلنا المجاملات ثم ما لبثنا أن عدنا لمكتب السفير، وقال لي بابتسامة تعلوها الشفقة علي، أكيد ليس الشخص الذي تبحث عنه، قلت طبعا وش جاب الثرى للثريا، هذا شكله محترم هذاك أصالا استغربت يكون سكرتير ثاني أو سكرتير في مدرسة، سألني ما عرفت اسمه أو أي شي يدل عليه، قلت اسمه محمد رضا، رد اش قلت، محمد رضا، الله لا يعطيه العافية، روح يا ابني انزل تحت في القبو وناده لي، نزلت وتحت الدرج لقيت محمد رضا لابس طاقية لها أذنين وفي أعلى الأذنين كرة صوف منتفة كي تقيه من قسوة البرد في القبو، وسرعان ما حاول الهروب مني عندما لمحني قادم إليه واتجه نحو حمام صغير يصنعه الانجليز عادة تحت الدرج أو يستخدم أحيانا كمخزن، تبسمت من شكله وهو يحاول الفرار وقلت تعال يا سكرتير الغفلة وكلم السفير يبيك ضروري، طلع ويقول أنت وش سويت، شكلك خربت بيتي، في ستين داهية المنتخب والشريط ووو، دخل على السفير وقال له جملتين فقط، نقلناك للعمل في غينيا بيساو بعد شهر جهز حالك، بس لا تنس ترجع الشريط لنديم قبل ما تسافر،،، ورجع الشريط لي في نفس اليوم مساءً، وأصبح محمد رضا يلطم ويولول ودعاني للعشاء في مطعم إيراني في أيرلز كورت وهي منطقة يسكن بها ويملكها الكثير من أخواننا من دولة قطر الحبيبة لقلبي، وطلب مني أن اشفع له عند السفير، كسر خاطري الصراحة ما كنت ناوي أسبب له أي أذية بس هو السبب. رحت للسفير بعد يومين وقلت له سامحه عشان خاطري، رد علي إلي سواه انتحال شخصية مهمة في السفارة وأنا ماني رايح أنقلة أنا عندي عجز في الموظفين، بس خليه يخاف شوي عشان يتوب، رحت بسرعة بشرته، وهو ما صدق راح لكبينة تلفونا لندن الحمراء واتصل على أمه الست فتو وقال يا ماما باركيلي، ماني رايح أكون سفير في غنيا، أنا بكمل سكرتير أول في السفارة في لندن!!!!!.
    *************************************
    في أحد الأيام الشتوية وأنا أتناول حبات الكستناء التي كانت تشوى فوق عربات منتشرة بكثرة في تلك الأيام خاصة أيام الشتاء في البيكاديلي سيركس، وهي عربيات شبيهة بعربات الذرة في مصر وجدة،






    الكستناء تباع في الشتاء في شوارع لندن



    والبيكاديلي منطقة مهمة في لندن وتقع في وسطها تماما وتربط أهم الشوارع بعضها البعض، مثل ريجينت ستريت المليء بالمحلات الراقية والمفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية في التسوق، وشارع البيكاديلي العريق المليء بالفنادق الفخمة والمطاعم الراقية، ومنطقة الويسد اند الشهيرة بمتاجرها العتيقة من القرن الثامن عشر، وليستر سكوير الغنية بالمسارح ودور السينما والأوبرا، ومنطقة سوهو المليئة بالمواخير والنوادي الليلية، لمحت أثناء ذلك شخصا أعرفه حق المعرفة اسمه "وسيم مذاكر"، وهو يعمل أجيراً لدى عائلة راقية تمتلك الشركة السعودية للدفاتر والتسويق ومجموعة شركات "تحت السواهي دواهي" المتخصصة ببيع الماركات العالمية من الملابس، وهو مسئول عن الشركة في أحد مناطق المملكة. الولد بدأ العمل من الصفر في بزنس تلك العائلة وكان يذكر لنا أول ما بدأ العمل أنه قام بمرافقة العمال لتوزيع الدفاتر على مدن أحد المناطق وفي عز الحر دون مكيف لمدة ثلاثة أشهر، ينام في القهاوي أو المساجد، حتى أثبت وجوده فأصبح المدير العام بعد سنة واحدة فقط. أما العائلة التي كان يعمل لديها أجيرا فقد أسسها في الأصل صحفيان درجة ثالثة أو رابعة، أحدهم كان أكبر همه هو متابعة أخبار الفنانة شريهان أيام عزها أو كتابة شعر ركيك مهلهل، مثل حبيبتي أحببتها وحبتني، ولما حبتني قلت لها هيا إلى المأذون يا حبيبتي، لو صنفت شعره لجنة نوبل للمصالة والسخافة لأستحق الجائزة الأولى عن جدارة!!!!، لكنهم كانوا من ناحية أخرى أصحاب بزنس مبدعين لأقصى درجة. أصبحوا بعد ذلك من المعارضين أيام الملك فيصل رحمه الله وذهبا للعيش في لبنان، وبعد مدة عندما رجعت الأمور لمجاريها، قام كمال أدهم مدير الاستخبارات السعودية بتوظيفهم وفتح لهم دفتر وجه-ووجه في لندن بمائة مليون دولار ليكون بوقا سعوديا حديثا يعمل على النفط ليخرس جميع الأبواق التي كانت تعمل على الفحم الحجري، وهو ما حصل بالفعل. سلمت على وسيم وقلت وش إلي جابك وسط الشتاء إلى لندن، أخبرني بكل زهو أنه قادم من البرتغال بعد أن دشنوا أكبر مصنع في العالم لتعليب السردين لصالح الشركة الأم، وهو في إجازة هنا لمدة أسبوع.






    أبواق صحفية في كل مكان،،،ولا يوجد قراء للأسف



    رحبت به ورافقني للشقة وتغدينا سويا، وفي الليل قال نريد أن نذهب ونغير جو باقي لي خمسة أيام فقط في لندن، قلت حلو، الليلة ويكيند سأتحدث مع جاكو صديقتنا اللبنانية الأنيقة، وأبدت موافقتها بعد أن عرفت من هو الضيف، وأن شركة ماكس مارا في السعودية تتبع جزء من الشركة العملاقة التي يعمل بها أجيراً، كما دعوت صديق آخر اسمه مسفر ولد الوادي وصاحبه المغربي. تقابلنا في محطة البيكاديلي سيركس في الساعة العاشرة مساء واتجهنا نحو ملهى هيبودروم في الركن المواجه لمحطة لسترسكوير، والمكان مصمم مثل ملاعب كرة اليد أو الطائرة المغلقة، أي أنه مكون من دورين حيث يمكن لمرتاديه الجلوس في كلا الدورين.





    نادي هيبودروم في البيكاديلي




    دخلنا الهيبدروم وتحلقنا حول المنضدة الأنيقة وطلبنا سندوتشات وعصائر بينما لم يطلب وسيم شيئا، ومن وقت لآخر كنا نتجول في أرجاء الملهى وفي تلك الأيام كان المكان مليء بالبانكس وهم حركة شبابية ظهرت في بداية السبعينات تمثل الشباب الثائر على كل التقاليد وخاصة المتعلقة بالمظهر، فترى وجوههم وقد لطخت بالألوان البراقة والمخيفة وقصات شعورهم كسنام الديناصور ولا يهتمون بالنظافة الشخصية البتة، وقد اندثرت هذه الحركة مع نهاية الثمانينات الميلادية، كنا نقوم بالتصوير معهم والحديث كفضول منا لمعرفة كيف يفكرون ولماذا يلبسون هكذا، وعندما رآها أحد أصحابي في السعودية لاحقا، لم يستسغهم وقال هؤلاء هم حطب جهنم، معه حق. رجعنا لمنضدة الطعام ولم نجد أثر للطعام ولا للعصير فطلبنا المزيد ضنا منا بأنه قد تناولها بعض المساطيل هنا أو بعض البانكس، بالرغم من أن البانكس أناس مسالمون. بعد مدة أخبرتني جاكو بشئ غريب وقالت، دخلك هيدا وسيم مدير كبير زي ما خبرتني، أجبتها نعم وبكل تأكيد، قالة ييي شبه عم ياكل آكلنا ويزط العصير زط، قلت مش معقول يا جاكو تظلمين الرجال، قالت تعا وشوف بعينيك. قطعا لم أصدق ما سمعت لمعرفتي بمن يكون وسيم، لكن جاكو وضعت خطة محكمة لكي أرى بأم عيني، نزلنا للدور الأرضي والذي توجد به منضدتنا وطلبنا أشهى المأكولات والعصائر مرة أخرى وآخر مرة، ولم نأكل أو نشرب سوى القليل منها، وابتعدنا ونحن بين ضحك وحنق عليه للدور الثاني وبدأنا بعملية المراقبة عن كثب، بقينا في الأعلى للحظات، مسفر ولد الوادي يرقب من الميمنة وصديقه المغربي في الميسرة، بينما وقفت جاكو ترقب في المقدمة وأنا أحمي المؤخرة، وشاهدنا وسيما متلبسا وهو ينظر ذات اليمين وذات الشمال قبل أن ينقض كجارح على فريسته ليأتي بزمن قياس على جميع السندوتشات وشفط العصائر ولم يبق لنا سوى قطمير هنا أو قطمير هناك، لا ينفع حتى لذر الرماد في العيون. تأكدنا الآن أن أشعب أو وسيم يستحق العقاب لأنه إنسان مستلطخ من قلب، ولو كان لدي نبال لرميته بها من علي، والذي أغاظني أكثر أنه ولد نعمة، لكن ما ذا أعمل الآن وقد خذلني أمام أصحابي وأمام جاكو بالذات. قال مسفر لدي الحل، قلت هات ماهو، قال أنا سوف أؤدب صاحبك المستلطخ بس عطني محفظتك، قلت ليه محفظتي بالذات يعني، قال بقلك بعدين أنت تستحي بس أنا ما بستحي منه، أعطيته المحفظة وبعدين فتشني لقي بعض الباوندات فأخذها. أنهينا الحفل بسرعة واقترح مسفر أن نذهب إلى مطعم فخر الدين الراقي لنتعشى عشاء فاخر وليس سندوتشات لا تسمن ولا تغن من جوع، وافق الجميع وكان أكثر المتحمسين وسيم، لأنه رأى عرضا مغريا جديدا وهو بالتأكيد مجاني حسب اعتقاده. وصلنا فخر الدين في البيكاديلي ستريت ومن زبائنه أكبر أمراء وشيوخ الخليج، وطلبنا مقبلات مما لذ وطاب، كبة نية لأول مرة أذقها في حياتي واستمرت عليها للآن في المحلات الراقية فقط لأنها لا تأكل في المحلات غير النظيفة، وطلبنا جميع أنواع المشوي المحمر والمشمر التي تكفي لعشرة أشخاص وحلى وغيرها ولم نأكل نصف الطعام الذي طلبناه. عند الحساب قال لي مسفر ولد الوادي، نديم هل يوجد لديك مال لدفع الحساب، عندها عرفت مغزى مسفر من أخذ محفظتي حتى لا أشعر بالحرج وأضطر للدفع، قلت والله ليس في جيبي بنسا واحدا، قال يا للخسارة، حتى أنا لم يبق لدي شيء، لقد صرفت جميع ما لدي في الهيبدروم، نظرت لوسيم وكأن أباجورة المطعم قد وقعت فوق رأسه وأخذ يشرب الماء وكأنه يتجرع السم، بعد أن عرف المقلب المرتب بدقة من مسفر، وأخرج بيده التي ترجف رجف المكينة من جيبه بطاقة أمريكان اكسبريس ذهبية تلمع لمعانا شديدا، لأنها والله العالم لم تستخدم أبدا. وعندما سحبت البطاقة على الجهاز أصيب جسمه بقشعريرة شديدة وضحكنا عليه حتى الثمالة. عندما عدنا في التاكسي نحو سكن مسفر كنا نغني ونرقص في التاكسي أغنية محمدعبدو، إبعاد كنتم ولا ولا قريبين المراد إنكم دايم دايم سالمين، ووسيم ضارب بوز لا يشاركنا الأفراح وفي وادي آخر تماما. وعندما توقف التاكسي كان الحساب ستة جنيهات، وقال لنا وسيم الزعلان، يا الله يا نديم ويا مسفر كل واحد 2 باوند عشان ندفع ستة باوند للتاكسي، ضحكنا وقلنا يا حبيبي قلنا لك ما عندنا فلوس، فلوس ماكو، بيسه نهي، أنت ما في معلوم كلام، قال يا حبيبي خلاص المقلب وأكلتوني إياه، ودفعت أضعاف مضاعفة ،من الحين ورايح الحساب يكون فيفتي فيفتي، انفجرنا من الضحك عندما اعترف بكل صراحة وقلت لمسفر وجاكو يا عمي هذا ولد جدة ما تضحك عليه إلا برضاه، عطيني محفظتي يا مسفر

    يتبع
    7 "
  4. هههههههههههه الصراحه ههههههههه موقف اللي يقلد محمد رضا هههههههه ضحكنتني سالفته من قلب ههههههه

    مشالله عليه وسيم مذاكر صج يستحق اللي وصله بعد العناء والنوم في المساجد ... بس مثل ما قلت تحت السواهي دواهي هههه

    هههههههههههههههه صج المقلب ماله حل الصراحه والعقل المدبر مشالله عليه

    اهم شي رديتوها له

    اي صج اغنية محمد عبده بعاد انتو والا قرييبين كانت على ايامكم جديده والا ؟؟

    لانه انا على بالي انها توها طالعه في نهاية التسعينات او فيها

    ننتظر الاجزاء المكمله له

    المنتظره بشغف .. دندونة الكون
    7 "
3 من 17 صفحة 3 من 17 ... 2348 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.