أرغب في استشارتكم بما بخص اصطحاب المربية مع المبتعث والمبتعثة في بلد البعثة.
قد يتعرض المبتعث أو المبتعثة إلى ضغوط من وجود الأطفال أقل من أربع سنوات خلال فترة الإبتعاث وفي نفس الوقت لا يستطيع التهرب من المسؤولية تجاه أطفاله.
-فقد يضطر إلى إلغاء البعثة إذا أثر ذلك على وضع أطفاله-.
وبما أن المبتعث ومن يرافقه يدرسان في معهد أو جامعة فمن الطبيعي أن توكل مهمة العناية بالأطفال إلى شخص آخر.
إما إلى مركز يومي للرعاية بالأطفال خلال فترة النهار فقط.
أو إلى مربية من بلد البعثة (أمريكا) بالرغم من تكلفتها المرتفعة.
أو إلى مربية يتم استقدامها إلى السعودية ومن ثم سفرها مع عائلة المبتعث إلى بلد البعثة.
أرغب في أن أناقش هذا الموضوع معكم.
ما رأيكم في اصطحاب المربية إلى بلد البعثة(أمريكا) من بلد المبتعث(السعودية) بعد استقدامها؟
ما مزايا وجود المربية في بلد البعثة (أمريكا)؟
ما عيوب وجودها في بلد البعثة (أمريكا)؟
هل يجب إضافة اسمها من ضمن المرافقين للمبتعث في نموذج (I20) وعمل مقابلة معها في السفارة الأمريكية؟
أم الاكتفاء بتقديمها للحصول على التأشيرة عن طريق سفارتها؟
ما هي القوانين التي تحكم هذه العلاقة في بلد البعثة(أمريكا)؟
هل يلتزم المبتعث بإعطاء المربية راتب على نفس مستوى المعيشة في أمريكا غير المتفق عليه عند الاستقدام؟
أم أنه يلتزم بإعطائها الراتب المتفق عليه في السعودية ( بلد الاستقدام)؟ بالرغم من توفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن.
هل يلتزم المبتعث بتحديد ساعات عملها اليومي وتحديد نوعية عملها الذي تقوم به من خلال قانون معين في (أمريكا).
ما العمل في حالة إعتراضها أو رفضها للقيام بأعمال إضافية؟.
ما هي نوعية البطاقة أو الاقامة التي يتم إصدارها لها من الحكومة الامريكية؟ وما تكاليفها؟
بالرغم من أن وجودها لا يغني عن تسجيل الأطفال في روضة إلا أن وجودها ضروري في أوقات أخرى أهمها أيام الاختبارات.
هل هناك خطورة على الأطفال من المربية في بلد الغربة؟
ما هي برأيكم أهم الشروط والمواصفات التي يجب أن تتوفر في المربية؟
ما العمل فيما لو هربت المربية في أمريكا؟
هل تفضل إلغاء الفكرة والاكتفاء بالبحث عن مربية عند الحاجة فقط هناك في بلد البعثة( أمريكا) بالرغم من ارتفاع تكلفة ذلك؟.
أقدم هذا الموضوع لكم جميعاً لمناقشه سوياً بكل موضوعية ومن كل جوانبه الايجابية والسلبية وأخص في ذلك ذوي الخبرة والتجربة.
وشكراً