الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أذا لديك هم كبيــر ؟! ... هل هو اكبر من هذا ..

أذا لديك هم كبيــر ؟! ... هل هو اكبر من هذا ..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4868 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عزوز ولاكن
    عزوز ولاكن

    مبتعث مجتهد Senior Member

    عزوز ولاكن الولايات المتحدة الأمريكية

    عزوز ولاكن , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى non , بجامعة queen
    • queen
    • non
    • ذكر
    • SF, SF
    • السعودية
    • Nov 2009
    المزيدl

    December 28th, 2010, 03:56 AM

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اخوني كل واحد عنده هم .. الي ينتظر الفرج من الله ثم من الملك يلحقنا
    والي وقفو عليه المكافئه والي الى الآن ينتظر الفيزا وكل ماتكلم واحد يقول ياخي اقسم بالله ما اقدر اصبر تعبت !!

    اقولك شف هذا الرجال وقارن واسجد لله شكرأَ وادع له بالفرج وابتسم فأنت بين ابوك وامك واذا لم تكن فانت تراهم وتكلمهم بالجوال او بالنت

    2010-03-11
    كل ليلة .. كل يوم بل كل لحظة ..
    أضع يدي تحت رأسي .. ثم أتابع فيلم حياتي على ( شاشة ) ذهني ..
    فتنزل دمعتي .. أحاول أن اخنقها فتخنقني ..
    انهض من سريري .. وأقترب من باب زنزانتي لعلي أذوب واخرج ..
    اشتقت لأمي .. اشتقت لزوجتي وأبنائي .. اشتقت لحريتي ..
    فلا يمكن لأحد أن يصف أبعاد شوقي إلا من جرب حالتي ..


    صباحكم .. حرية ..
    صباحكم .. freedom
    صباحكم .. التقاء عيونٍ فقدتها منذ زمن ليس بقصير ..
    وسأفقدها لأعوام .. لـ 28 عاماً .. لن تزيد أو تنقص إلا بأمر ربي ..
    ..
    سامحوني .. لقد نسيت أن أعرفكم على شخصي ..
    أنا اسمي .. حميدان التركي ..

    ..
    نعم يا عزيزي .. أنا سجين أمريكا ..
    أنا الطالب المبتعث .. أنا الطالب السجين الذي تعرفتم عليه بكافة وسائل الإعلام ..
    ..
    أنا اليوم اطل عليكم من نافذة هي اقل حرية يمكن أن احلم بها ..
    ..
    أنا اليوم .. بجراح فقدت النزيف ..
    ..
    بالأمس كنت اطمح أن يقال لي : الدكتور حميدان ..
    لكن اليوم أدعى : السجين حميدان ..

    آه .. عمَ أتحدث ! ...

    هل هي قضيتي ..
    أو عن جراحي ..
    هل هي حريتي ..
    أو عن شوقي ..
    ( 28 عاماً ) سأعيشها لوحدي .. لا أنيس .. ولا رفيق درب ..
    أمي سأخسر حضنها ..
    وسأخسر قبلات بناتي ..
    وحنان زوجتي ..

    لا اعلم من أين سيبدأ حديثي ...

    يا ترى وبعد كل هذه السنين .. كيف ستكون أشكالكم ..
    كيف .. ستكبرون .. من يستشري لكم دفاتركم ويراجع معكم واجباتكم ..
    من سيأخذكم كل صباح إلى المدرسة .. ومن سينتظركم عن أبوابها ..
    زوجتي .. من سيجادلك ويسهر على راحتك ..
    من سيرفع رأسك ويعلو من شأنك .. هل هو حميدان السجين ! ..
    أم حميدان الدكتور ..
    كم تبخرت أحلامنا .. يا حبيبتي ..
    سامحني حتى لو غُلط بحقي وسجنت بهتانا وزورا ..
    فأنتِ تعرفين حميدان أكثر مني ..
    لله درّك .. كم أحبك ..


    تكفون .. اخبروني من أين ابدأ ! ..
    وكل شيء بالنسبة لي انتهى ..
    ..
    كل ما أعرفه وتعلمته قد تبخر عدا مقولة ( أن الدنيا لا تصغر في النحو ) ..
    هذا ما تبقى في ذهني ..
    وبكل أسف حتى تلك المقولة أصبحت خاطئة بالنسبة لي ..


    لقد ظُلمت وسُجنت وحُرمت من كل شيء ليس إلا أن مسلم ملتحي ..
    نعم هذا هو هول جرمي ..
    ولم يبق لي من حرية إلا أتصفح قصة سجني في ظلمات ثلاث ..
    ظلمة سجني ..
    ظلمة ليلي ..
    ظلمة غربتي ..
    أنام وأصحو بين قاتل كافر ..
    مجرم شاذ ..
    لص محترف .. مع مدمن ..
    مع أشخاص يعلمون لماذا زُج بهم إلى السجن ..
    ولا يدركون حجم جرمي ..

    فتنزل دمعتي وجرحي ينزف .. أحاول أن اخنقها إلا أنها تخنقني .....
    في نصف الليل أقوم لأصلي قيام الليل ..
    نعم ..
    أمريكا حرمتني .. أحبابي
    إلا أنها لن تستطع أن تحرمني من ربي ..
    ابكي وأدعو ربي فوق سجادتي..
    وينهض صاحبي الذي بجواري ليبكي معي ..
    ينتظرني حتى انهي صلاتي ومن ثم يضمني ويبكي معي ..
    كأننا ثكالى بل نحن كذلك ..
    اقلب نظري يمين ويساراً لا شيء جديد سوى النزف ..
    يتجه صاحبي إلى سريره ليدعي النوم .. فأكتشف بكائه وشهيقه .. من تحت وسادته البالية ..
    اتجه إلى سريري ..
    والتحف ( فضل ) .. أمريكا علي ..
    وقبلما أنام يناديني صاحبي : أن صلاة الفجر قد وجبت ..
    أقوم لأصلي الفجر مع ثلتي القليلة ..
    على مرأى من عيون بعض اليهود والمسيحيين..
    تنتهي الصلاة ..
    يتجه كل واحداً منا إلى حضن فراشه اليتيم ..
    واتجه أنا..
    إلى ذات السرير ..


    نستيقظ الساعة السابعة لنتناول إفطارنا.. نتناوله .. جميعاً.. نعم متفرقون في كل شيء إلا أن السجن يجمعنا بذلك الحلم .. الحرية .. حلمنا جميعاً ..
    بعض السجناء يتفهون بالنكت والدعابات .. ليخففوا الضغط الممارس علينا ..
    والشرطة من حولنا .. تنظر إلينا بنظرات السخرية و الدونية ..
    ونحن كما نحن نقتلهم بضحكنا .. وبقصصنا رغم مضضها ..
    ننهض بعدها كي نقوم بمهامنا اليومية ..
    نتدرب وننظف ونغسل وكل شيء يخطر في بالك ...
    حتى يحين وقت الاستراحة .. اخرج إلى ساحة السجن. .
    وأفكر .. بقضيتي..
    كيف ( لتهمة ) لا أساس لها تزجني في سجن إلى اجل غير مسمى !..
    كذبة اختلقتها أمريكا على لسان خادمتي .. فتصدقها أمريكا وتكذبني !..
    وكأن كل قضايا الأرض قد انتهت ..
    لا أملك إلا الدعاء ..
    فدعوة المظلوم لا حجاب بينها وبين الله..
    ..
    حينما تغيب الشمس .. نتجمع نحن السجناء لنحكي عن همومنا .. أحلامنا وطموحاتنا..
    كيف كنا بالأمس وكيف أصبحنا اليوم ..
    أحلامنا شتى وتشتتت إلا أن حلماً واحداً يجمعنا..
    نعم ..
    أنه : حلم الحرية ...

    ..
    أن تخسر جزء من حياتك فهذا شيء صعب .. فكيف ستكون إن خسرت حياتك كلها ! ..
    اترك لكم الإجابة ..

    تعالوا وادخلوا إلى داخل مخيلتي .. لأعيد لكم مشهد عائلتي حينما نطق بالحكم ,,
    بداخل ذاكرة حميدان في ساعة النطق
    ترى ما حجم الجرح الذي انبثق في قلوبكم ..؟؟
    جرحكم يا سادة صغير مقارنة بجرحي وجراح أهلي ..
    جرح لا يمكن أن يصفه أحد مهما كان ..

    يا رب ..
    سأمضي هنا 28 عاماً ,, لوحدي ..
    ستشرق الشمس لمدة 10,220 يوماً ..
    وسأستقبل العيد لوحدي 56 مرة ..
    يا الله كن معي ..

    اردد ما قالته ابنتي لمى لي يوما ..
    إن بعد الليل فجرا.. وبعد الظلام نورا.. وبعد العسرِ يسرا ..
    النصر قادم والفرج قريب ..

    استأذنكم يا سادة فالحارس يطلب مني أن أكتفي بهذا القدر وأنام ..
    كل ما أطلبه منكم وأناشــدكم به : ألا تنسوني من صالح دعواتكم ..

    ابنكم .. السجين ( الدكتور) حميدان التركي .


    ((قد ورد في الحديث.. "أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل وينادي: "هل من مستغفرٍ فأغفر له، هل من تائبٍ فأتوب عليه، هل من سائلٍ فأعطيه))
    لا اريد منكم الا الدعاء لوالدي بالرحمه ..

    [ame="http://www.youtube.com/watch?v=LzmWsr5PFZY"]http://www.youtube.com/watch?v=LzmWsr5PFZY[/ame]
  2. ممكن هو مسكين ويحزن القلب وحالته ما تهون الا على القاسين

    لكن والله انا اشوف انه يا حظه ما ندري يمكن يكون من اهل الفردوس الاعلى

    وربي ابتلاه بهذا الشيء حتى يكون لم رفعه في الاخرة

    يمكن اننا نحزن عليه دحين وفي الاخرة نغبطه على الاجر والمنزلة والرفعه اللي ربنا رفعه لها
    وفيما معنى الحديث لو راى الناس ما عليه اهل البلاء في الدنيا من النعيم في الاخرة لتمنوا انهم قرضت اجسادهم بالمقاريض

    وزي الشهيد نحزن عليه ومات وراح واو ا لكن سبحان الله هو في الاخرة يتمنى انه يرجع للدنيا ويقتل فيها عشرات المرات من الثواب والنعيم والرفعة
    7 "
  3. لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وانا اليه لراجعون والله أن أعيننا تدمع لما يحصل لأخونا حميدان والله أني أشعر بالضيق كلما سمعنا قضيتك
    نسأل الله العظيم أن يفرج همك ويرجعك سالما غانما الى أهلك لا اله الا الله سبحانة له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.