هل آضحكـ أم آبكي ..على حلم أنتهى بلحظات على تعب 10 شهور (( تم رفض الفيزا بدل تالف))

مهما كانت الحياة صعبة ومعقدة والعقبات أمامنا والطرق مقفلة في طريق نجاحنا .. فلابد من وجود مخرج يجعلنا نصنع ما أردناه في هذه الحياة من نجاحات وما وضعناه من أهداف .. وكل ما وجدنا صعوبات أكثر كلما زاد الإصرار والتحدي لكي نصل لمبتغانا .. ويجب أن نعلم أنه كلما وضعنا خُطة وهدف أنه يوجد هناك عقبة ومأزق .. كيف لا..؟ وحياتنا منذ الأزل وهي تسير على هذا المنوال اللانهائي ..!! فنحن بني آدم كدنا أن نعيش في الجنة بلا جهد ولا مشقة ولا عمل .. منعمين من كل النعم .. لا خوف ولا مرض .. لا حزن ولا تعب .. و لكن أراد الله أن نعيش في الدنيا لكي يرى منا العمل والكفاح ويظهر منا من يستحق أن يتنعم بنعيمه ومن يشقى بشقائه .. فإذا كانت خِلقتنا هكذا فلا عجب أن تكون حياتنا بالمثل .. ولكن يجب أن نجعل من أنفسنا شخصاً يتحدى هذه الظروف ويتعامل معها .. ذا حكمة سديدة يجعل من عقباتنا دروساً لنستفيد منها في المستقبل نتعامل معها ونحن ندرك جيداً أنها لن تدوم طويلاً وأنه كلما كنا أقوياء متحلين بالإيمان والصبر سوف نتجاوزها .. وسوف نتذكر غداً تلك الأمور والأحداث الصعبة كأنها قصة رائعة نرويها للناس ونحن نحس بالثقة التي جعلتنا نتجاوز تلك المحن بكل روح وأيمان وتمسك بحياتنا وليست أي حياة .. بل حياتنا المليئة بالنجاحات والإثارة ..
ولكن مهما كان الصراع على هذه الحياة .. فلا ننسى أننا خلقنا لغرض واحد فقط "عبادة الله وحده" .. ونحن نكافح في هذه الحياة لكي نعيش ونعيش لكي نعبد الله .. يجب أن تكون تلك الفكرة في أذهاننا دائماً لكي لا تشغلنا الدنيا عن ما هو أهم ولا تلهينا بمتعها الزائلة حتماً .. فهناك متع دائمة تنتظرنا إن عملنا لها .. وكلما واجهتنا محن وابتلاءات في الدنيا كلما قربنا بإذن الله من تلك المتع والحياة الخالدة ..
"آعملـ لدنيآكـ كأنكـ تعيشـ أبداً .. وآعملـ لآخرتكـ كأنكـ تموتـ غداً"