أشكر الأخت على طرح هذا الموضوع ولعلي أدلي بـدلوي مع الأخوان والأخوات .
عندي تعقيب قبل أن أبدأ :
المبتعث هـو : شخص يتم ترشيحه من قبل بلده ليكون سفيرا ً لها في بلاد معينه ، يمثل من خلالها بلده من خلال دينه ، ثقافته ، مكتسباته العلمية ، سلوكياته وتربيته ، ولائه وأمور أخرى ، وينتظر منه أن يعود وقد أكتسب العلم الوافر واللذي أبتعث للحصول عليه ، ونقل الصوره المطلوب إيصالها عن بلده ، وخدمة دينه ووطنه بكل ما يستطيع .
ما أقرأه ويقرأه الأخوان من بعض الردود دون إدراج البعض منها لتجنب الدخول في مهاترات ليحز في النفس كثيرا ً ، فأبسط ما نتعلمه من ديننا ومن قرائة القرآن الكريم هو ، الأخلاق وحسن الخلق قال تعالي (( وإنك لعلى خلق عظيم )) وكذلك قال صلى الله عليه وسلم (( أقربكم مني مكانة ً يوم القيامة أحسنكم أخلاقا ً بين الناس )) ، وهذا للذكر وليس للحصر .
وأيضا ً هنالك أبسط قواعد الحوار وهي كثيره ، أورد منها أحترام إختلاف الرأي دائما ً ، إحترام وجهة نظر المحاور ، ولمن يريد النقد هنالك نقد بناء هادف مدعم بالبراهين والتجارب والأدله .
ويجب أن نعلم جميعا ً بأننا سفراء لديننا الإسلام ودولتنا المملكة العربية السعودية وكما يقال الشخص كتاب مغلق حتى يتكلم عندها يظهر عقله وشخصه وتربيته وتفكيره ، فلنكون جميعا ً كباقة الورد اذا حضرت أثرت الحاضرين بالرائحة الزكية .
لا أعلم ولكن عندما يقال هل تغيرت نظرتك للبنت أو ولوجودها وكذا الحال للولد ولوجوده ؟
لا أدري على ماذا تم الإستناد في الموضوع هل كان هنالك إستفتاء كامل وشامل من خلال الوسائل العلمية والإعلامية في السعودية أو في الخارج كالمواقع الإلكترونية أو الجرائد الرسمية أو ما إلى ذلك تتحدث حول النظره قبل الإبتعاث والجلوس معا ً في صف واحد وبعد ذلك ؟
ما أجده في الموضوع هو إجتهاد من أخ محب لوطنه أراد أن يوصل فكره أجتهد للحصول على عدد كبير ولكن وكما يقول لم يجد سوى شخص واحد في المول اللي ذهب له ورفض إعطاء إسمه والأخوه الجالسين أخوان أعزاء ولكن غلب على إجاباتهم عدم الجديه ، عليه لم أجد النظره التي يتحدث عنها الموضوع ، هل هي نظره إستغراب ، سوداويه ، أخويه ، خجل ، غير ذلك ؟ عليه لا أرى بأنه قبل أن يتم التناقش حول موضوع كهذا يجب أن يكون هنالك نتيجة إستفتاء شامله ومعتمده ، وكذلك أراء أخصائيين وأساتذه ،وكذلك لعدة أسباب خاصه بي وهي كالتالي :
* الشاب المؤدب والملتزم وصاحب الأخلاق إلتزامه في وطننا الحبيب وخارجه لا يتغير سواء مع زميلته السعوديه أو مع الجميع فالأخلاق تعني النساء وغيرهم من سعوديات وغير ذلك .
* نفس الأمر للبنات ينطبق عليهم ما ينطبق على الشاب المؤدب أعلاه .
* لا أعتقد بأن وصولك لبد آخر غير وطنك سيغير نظرتك ، لأنه اذا لم تلتزم بإحترام الآخرين وأنت مسلم وقد أستسقيت ذلك من دينك وبعد ذلك تربيتنا العربية الأصليه فلن يغير أي بلد في العالم نظره أو أخلاق أو أسلوب كما يقال من شب على أمر شاب عليه .
وفيما يخص ما يتعلق في الأخوات السعوديات اللآتي آثرن السفر في طلب العلم بأنها متى ما كانت محافظه على دينها وأخلاقها فقد تكفل يحمايتها الله سبحانه (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) ، وكذلك يجب أن لا يكون هنالك فرق فكلنا سفراء للدين وللوطن عليها ما على المبتعث من مسئوليات والعكس صحيح .
نصيحه لكل الأخوان والأخوات المبتعثين :
فنتذكر بأن الله سبحانه قد أكرمنا من بين أكثر من مليون طالب للبعثه فأصبحنا سفراءً للوطن ، والفرص لا تأتي كل يوم فيجب أن نرد هذا الجميل بالحصول على أعلى الدرجات العلميه تقديرا ً لأنفسنا أولا ً ولمن أراد منا تمثيله ثانيا ً ونصبح قدوه لمن يأتي بعدنا ثالثا ً .
ومضه لكل الأخوات :
فيما يخص الحجاب والكلام والجلوس في الصف والتحدث لن تجدون ناصحا ً لكم أبدا ً ولن يدلكم على الأسلوب الصحيح إلا دليل واحد ومصب واحد هو ، الدين القرآن الكريم والسنه النبويه أتبعوها .
ولتعلموا بأنكم مطالبون كما الشباب مطالبون بتحقيق ما طلب منكم فنحن نتمنى أن يخرج منكم أكثر من :
د. سلوى بنت عبد الله الهزاع ، التي أمضت جل حياتها في أمريكا سواء قبل الزواج أو بعده أو خلال تحصيلها العلمي ، وبعد هذا على ماذا أصبحت :
* رئيسة قسم العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومرز الأبحاث : يعمل تحت إدارتها ما لا يقل عن : 100 موظف من أطباء وموظفين .
* أختيرت إمرأة العام الدولية لمركز السير الذاتية بكامبريدج بريطانيا .
* دخلت قائمة ماركيز الرابعة عشر الأمريكية عام 1997م لأبرز الشخصيات .
* وكتتويج لها عينها الوالد العزيز الملك عبدالله حفظه الله لتترأس وفد بلادنا لتحسين صورتنا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م .
ننتظر أن نرى منكم أكثر من د. سلوى بإذن ، أعتقد بأنها لم تكن لتقول الشاب السعودي في الصف أو الشابه السعوديه في الصف بل أكاد أجزم بأنها كل ما تحدثت في الصف صفق لها كما يتم التصفيق لها الآن فلتكن هي المثال المطلوب.
كما أسلفت كان بودي ان يكون هنالك مستندات علميه وإستفتاءات ليتم التناقش حولها خير من الدخول في تجارب البعض الشخصيه التي لا يمكن التأكد من مصداقيتها وتعطي الإنطباع السلبي سواء عن الأخوان او الأخوات ،
أجتهدت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي .
أتمنى أن يعينني الله وأياكم لما فيه الخير ويوفقنا ونعود لوطننا الحبيب متوجين بوسام العلم .
وشكرا ً
_ فيما يخص السيرة الذاتيه للدكتورة سلوى فقد قمت بالحصول عليها من خلال موسوعه ويكيبيديا ، إحتراما ً لحقوق النشر .