الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

روح التعاون .. طريق النجاح

روح التعاون .. طريق النجاح


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4774 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية nasser77
    nasser77

    مبتعث مجتهد Senior Member

    nasser77 الولايات المتحدة الأمريكية

    nasser77 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى ادارة اعمال , بجامعة GSU
    • GSU
    • ادارة اعمال
    • ذكر
    • Atlanta, Georgia
    • السعودية
    • Apr 2010
    المزيدl

    April 2nd, 2011, 10:23 AM

    أخواني واخواتي أعضاء ملتقى طلاب أمريكا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قد نتعرض أحيانا إلى حاله من الامبالاة وعدم الاهتمام وفقد الأمل أحياناً في أمور قد تكون صعبة المنال نسبياً.

    عندها

    نحتاج إلى من يلفت نظرنا إلى ما قد لا نراه نحن في هذا الوقت بالذات.

    وجت مقالً من المقالات التي أجد فيها ما ينقصني في الوقت الحالي

    وأحببت مشاركتكم به.

    أترككم مع المقال ...


    يرتبط نجاح المؤسسات والأفراد بحجم التعاون والتفاعل بين أفراد الفريق والعمل وكلما زاد حجم التعاون كلما زادت الإنجازات وأصبحت المنظمة أكثر تفاعلا مع المجتمع وأكثر تميزا في سبيل تحقيق أهدافا ومهامها.
    التعاون المثمر بين الشخص ومن حوله يجعله يختصر الكثير من الجهد والوقت في سبيل تحقيق الأهداف واختصار الزمن للوصل إلى الغاية التي يحتاجها وكل إنسان في هذه البسيط يحتاج للآخر والتعاون هو السلم الأساسي الذي يمكن المجموعات والفرق للعمل بإنتاجية وتميز وقد يكون العمل بروح التعاون ممتع ومثمر في نفس الوقت.
    بعض الأشخاص يجد صعوبة في التفاعل مع محيطه في العمل فيختار طريق الإنتاج الفردي ويعمل لوحده وينفذ كل شيء بيده وبعد فترة يستهلك جهده في توافه الأمور ويسقط أسير الإحباط والخمول ويتهم كل من حوله من الناس في عدم مساعدته وعدم تفاعله.
    هناك اختلاف بين الأشخاص فالبعض نذر نفسه وضحى بوقته وجهد للآخرين ومنح كل من حوله جهده وماله ووقته من أجل مساعدتهم ومعاونتهم ونسي نفسه فلم يحقق شيئا يذكر والبعض الآخر على النقيض تماما فهو غير مستعد لمساعدة أي شخص ولو كلفه ذلك دقائق من وقته قد يضيعه في شرب كوب من الشاي أو قصة سخيفة من قصصه التي لا تنتهي
    نحتاج لثقافة التعاون المثمر بين الأفراد والمجتمع فالوقت أثمن من أن يضيع في سبيل تنفيذ بعض الأمور ذاتيا رغم أنها قد يقوم بها أحد الأشخاص بشكل أفضل وأسرع في حالة التعاون المثمر ويتبادل الإنسان مع الأيام الخبرة والمساعدة مع من حوله من الأشخاص حتى تتشكل بيئة رائعة يساعد كل شخص الآخر لتحقيق أهدافه والوصول إلى ما يريد بكل حب وبكل رضى وبدون تأفف أو ضيق.
    من الصعب أن ينجح فريق في العمل والإنجاز وهم لا يتصفون بالتعاون وفي حالة نجاحهم سيكون الفشل حليفهم في المستقبل .
    التعاون قائم على إبصار المصلحة العام والتفكير بمصلحة الآخرين وسياسة الفوز للجميع فأنا أربح وصديقي يربح والمؤسسة تربح فالكل يربح وهي قائمة على مبدأ "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" والتعاون قائم على المحبة المتبادلة والعلاقات الاجتماعية والاهتمام بالآخر .
    هل تعرف كيف تتعرف على الفريق الفاشل في كرة القدم انظر إلى مستوى تعاونهم في تمرير الكرات ومستوى الأنانية و نسبة العصبية عندما تضيع الفرصة وعند حدوث خطأ فإذا كانت تلك الأمور جميعها سلبي بالإضافة إلى سلبية المدرب فحتما ستجد الفريق فاشل في مبارياته ونتائجه .
    وهكذا هي البيئة في العمل وفي الحياة فعندما تتكرر تلك الأمور بين الأفراد وبين فريق العمل أبصم على العشر بنهايتهم وخلافاتهم قبل تحقيق أي شيء يذكر.
    نقطة أخيرة .. عندما تطلب من أحد الأشخاص المساعدة والتعاون في موضوع ويعاملك بجفاء ويتخلى عنك هنا تجد نفسك نادما على طلبك ولجوئك له لأن الجفاء ورد الطلب بأسلوب غير لائق يعبر عن مكانتك الهشة في نفس ذلك الشخص ولو كان أعز الأصدقاء فالقيمة الحقيقة للصداقة تظهر عند الحاجة وعند البلاء وليس في العز والرخاء.
    محمود الحوسني
    مدونة معزوفة النجاح

    أرجوا التعاون في المواضيع التي فيها صالح لنا جميعاً
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.