وفاة طالب سعودي في العواصف التي ضربت أمريكا

كلامك سليم 100%

هذا يومه وهذا قدره .

الله يرحمه ويغفر له ويثبته عند السؤال ويسهل نزله ويسكنه فسيح جناته ، ويلهم اهله الصبر والسلوان .

الله يرحمة و يرحم موتى المسلمين .

ياخي ما تقدر تحمل احد شي هذه نهاية العالم كما قال - صلى الله علية و سلم - فما احد يتحمل المسؤلية و هو قضاء و قدر

الله يرحمه ويرحم جميع موتى المسلمين ويصبر اهله

إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمه ويسكنه ويدخله فسيح جناته ويصبر أهله

الله يرحمه يارب ويسسسكنه فسسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسسلوان

وأنا أقولها لك أنت و أؤكد عليها

قال تعالى
{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}سورة الإسراء آية رقم 13

((أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة))سورة النساء آية رقم 78

لو اجتمعت وزارات العالم كلها والبشريه والدواب والجن والإنس على أن يمنعوا عنك قضاء الله وقدره مامنعوه عنك

وبذل الأسباب يأتي من ذات الإنسان نفسه فإن أفلح السبب فهذا بتوفيق الله وإن لم يفلح فهذا قضاء اللله

ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن

قد يبذل الإنسان ما باستطاعته من أسباب بأخذ مايستطيع من الحذر ولا يلقي بنفسه إلى التهلكه ولا يخرج في ظل هذه الظروف
ويختار السكن المناسب وغير ذلك لكن يكون معتقد كل الاعتقاد أن هذا لايحرسه ويأمن به من قدر الله

وبدل من أن نعيش حياتنا في جعل الناس شماعة نرمي عليهم كل الأخطاء والمصائب (((( لنجلس قليلا مع أنفسنا و نعمل ما نستطيع مانحن قادرين على عمله))))

فأنت لاتملك تغيير الناس رغماَ عنهم لكنك تستطيع تغيير نفسك رغماً عنها

فنقضي الوقت في إصلاح النفس وتربيتها ولومها على عصيانها لله إذا عصت ومجاهدة الهوى وتعلم مايفيدني في آخرتي قبل دنياي وتعليم البشريه ماينفعهنم في آخرتهم قبل دنياهم والسعي في الدنيا بما لايجعلني أنسى الآخره وأشكر الله إذا تم مايجعلني سعيدا وأصبر إذا حدث مايجعلني حزيناً وألجأ لله عز وجل أسأله الرحمه وأن يأجرني في مصيبتي ويخلف لي خيرا منها وأن يفرج الهم وأن ماحدث من ضيق او مصيبه لعل هذا خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فلا بأس وأن أسعى في حلها باذلاً للسبب لا معتقداً أن ما سأبذله سيحل مشكلتي بل الحل بيد الله و|أن أبذل البذل الايجابي لا بالسب او الشتم او التنقيص والتقليل من شأن الغير بل بالمناصحه والشكوى لمن نرجو أن يجعل الله بيده التغيير وهكذا ..

هذا مايجب علي أن أكون كمسلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا هو المؤمن

وهذا بلا شك سبب للراحه والسعاده في الدنيا والآخره

لكن السؤال (( هل هناك من يعمل بذلك كما يجب؟ ))


كلنا ذاك العبد المقصر فنسأل الله المغفره

وما أتعس حياة إنسان لا يعلق قلبه بالله عز وجل فتحدث المصيبه فيبحث عن ماهو سبب فيها فيرمي بالتهم عليه ويقضي حياته و وقته في معركه حاميه مع المتسبب ويضيق صدره فيزداد شقاءً وينسى الله فينساه ثم يرحمه الله لأ اله رحيم فيفرج عنه مابه من هم فلا يشكر الله ويظن أن ماحدث من فرج هو بسببه هو أو بسبب سعيه او بسبب تفضل تلك الجهة عليه وماذاك إلاى برحمة الله ولكن الانسان ظلوما جهولا وقتل الانسان ما أكفره

فما أجمل ان يعلق الانسان قلبه بالله يراقب الله في حركاته وسكناته ومواقفه وظروفه فمن الرازق المنجي الغافر الرحيم الغفور الكريم المغيث الحافظ المحيي المميت ؟

إنه الله عز وجل فتعالى الله عما يشركون وتعالى عما يصفون وتعالى عما يقولون وتعالى عما يفعلون أولئك الكفار والمشركون والمنافقون والعاصون

فسبحانه وتعالى ماعبدناه حق عبادته

وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والحمدلله رب العالمين


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

قال صلى الله علية وسلم (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنه ))

الله يرحمه ويغفر له ويجعله من اهل الجنة و يلهم اهلة الصبر والسلوان

’’’ الله يرحمه ’’’

لاحول الله ...

الله يرحمه ويصبر اهله...

ويغفر له ...