لمحور الأول
لماذا يستمر الصرف على هؤلاء الذين بحكم لوائح الأبتعاث يعتبرون غير مستحقين لتلك الأموال وهم
غير متواجدين في مقر البعثة
ويوقف الصرف على الطالب المجتهد أو الطالبة المجتهدة في الغربة
المحور الثاني
لماذا لا يوجد نظام واضح وشفاف في مسألة تواجد المحرم في مقر الأبتعاث أو خارجه وكما يعلم الجميع أن شرط المحرم قد وقف عائق أمام الكثيرات من ممن يرغبن مواصلة تعلمهن في الخارج .. وبذلك تتاح الفرصة للجميع بدل من التحايل على النظام
المحور الثالث
بعيداً عن الحلال أو الحرام لو سخرت تلك الأموال في دعم برنامج خادم الحرمين الشريفين للأبتعاث أليس مردود ذلك سوف يعود على جميع المبتعثين
ذكوراَ وأناثا وعازب ومتزوج ... لانني على يقين مهما كان وضع المخالفين فأن شعوره وضميره متعب ونفسيته محطمة والدليل ردة الموضوع على البعض فكان على درجة عالية من العنف والقسوة لمجرد مرور كلمة " محرم " في الموضوع
المحور الرابع
نشاهد ونقرأ كثيراً جفوة التعامل بين المبتعثين وأكبر دليل ما يحدث داخل الأندية الطلابية السعودية وفي معاهد اللغة وخاصة بين المبتعثات والمبتعثين ونسمع ونقرأ كيف تطور هذا السلوك ليتحول إلى نوع من المعاده في بعض الحالات ونشاهد حولنا كيف وحدت الغربة جنسيات أخرى وبينما نحن وضعنا من سوء إلى أسوء ..
حتى لا تجد لنا قرار ولا أتفاق في شيء بل أن الأمر تعدى إلى أن يكيد كلاً على الآخر فتارة نقرأ أن 80 % من الطلاب والطالبات سكارى ومحششين وتارة نقرأ أن المبتعثاث مجبرات على الذهاب إلى النوادي الليلة وتارة نقرأ أن بعض المبتعثات خلعن الحجاب ..... الــخ
ولا أحد يستطيع أن ينكر وجود مثل هذا ...
وهو موجود في كل بلد وبين كل جنسية ولكن ليس بهذه النسبة أو هذا التهويل الذي يظهر على الأعلام
والقضية الأساسية في محورنا هذا أن تلك الكتابات والتصريحات صادرة من المبتعثين والمبتعثات أنفسهم .
فهل هذه المعاملة والتفرقة بين المبتعثة والمبتعث في موضوع المكافأت وغيرها ..
فتعطى الملحقية للمبتعثة الجزرة و للمبتعث العصا
سبب رائيسى فيما يحدث من سوء العلاقة بينهما وسبب رائيسي في نشر غسيل كل طرف من الطرف الآخروتهويلها وأن كانت محدودة جداَ .
المحور الخامس
هذا المحور يمثل الجزء الأخير في الشق الأول من الموضوع " محارم غير متواجدين ويستمر الصرف عليهم " ونطلق بتصريح سعادة الملحق الثقافي حيث أكد الملحق الثقافي الدكتور محمد بن عبد الله العيسى لـ “اليوم” : أن طلب الهجرة والحصول على الجنسية الأمريكية للمبتعثين يعد مخالفاً لنظام الابتعاث ولوائحه حيث تنص تعليمات وزارة التعليم العالي على إيقاف الصرف عن أي طالب فورا وشطب اسمه من قائمة الابتعاث في حالة التأكد من تقديمه طلب الحصول على الجنسية الأمريكية ويسمح له بالعودة مجدداً لإكمال دراسته بعد أن يتنازل عن الجنسية الأمريكية، وقد أثبتت التحريات والتحقيقات بطلب 40 مبتعثا للجرين كارد واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية بذلك"
شيء جميل أن يكون هناك متابعة لهذا الموضوع والأجمل لو يتم تطبيق هذا الأجراء على كل مخالف لنظام الابتعاث ولوائحه ويتم إيقاف الصرف عن أي طالبه وطالب فورا وشطب اسمه من قائمة الابتعاث من الغيرمتواجدين ومن قدم معلومات مضلله للحصول على مكافأة المحرم أو المرافق لان العلة واحدة فكلهما خالف التعهدات الموقعة منه وكلهما قدم معلومات مضللة للحصول على المال أو الخدمات فالطالب حين قدم على " الجرين كارت " قد يكون مقصده تحسين وضعه المعيشي والحصول على الخدمات الأمريكية التى تمنح لمواطنيها في ظل شح المكافأة التى يتحصل عليها ... بينما في المقابل الطالبة والطالب المخالف في عدم تواجد المحرم أو الزوج أو الزوجة أو الأبناء هم أيضاً يذكرون أن السبب الرائيسى للجوء إلى هذه الطريقة هي الحاجة للمادة مما دفعهم للتحايل على النظام .
وبعد ذلك هل فكرنا أن من يتحايل على النظام ويقتطع حفنة من الدولارات ليس مستحق لها ويبررها لنفسه ...
سوف يؤتمن على المشاريع وملاين الدولات بعد تخرجه وممارسة عمله ... أو أن أسطوانة " وش ذا الحسد " سوف تكون ملازمة له
واللي سرق كتكوت يسرق جمل ..!!
المحور السادس
سوف نناقش في هذا الشق موضوع " إيقاف الصرف على الطلاب في الغربة "
مقدمة
كتب أحد الأخوان جزاه الله خير تعليق في ثنايا الموضوع وكأنه يتسأل
كيف يكون من نزل معدله وتم إيقاف الصرف عليه يكون مجداً مجتهداَ كما تزعم .؟
لن أتحدث في هذه المقدمة عن التأثيرات السلبية التى تقع على المبتعث الذي يتم إيقاف الصرف عليه في بلد الغربة
في بلد لا يعرف إلا لغة المال والشيك والدولار و " الكريت كارد "
سوف تكون المقدمة عن الغاية من الابتعاث ماذا نريد من المبتعث أو المبتعثة
قامت الملحقية مشكورة قبل فترة بسيطة بالتعاقد مع مكتب محاماه للمساعدة في تسجيل براءات الأختراعات للمبتعثين
وأننى أتسال هنا.....
هل حقاً نحن ماضون على طريق جيل المخترعين والمفكرين والعلماء ..؟!!
أن تحقيق هذه الغاية النبيلة لا تعادلها كنوز الأرض ولا آبار النفط ...
وأن العمل من أجلها والمساهمة فيها ليس بالآمر اليسير ولا بالاحلام الوردية ولا بالتقارير والتصريحات الصحفية ولا بالمكتب الوثير ولا بالمباني الفخمة ولا بالصور وقص الشريط ولا بالعرضه والقصيد .
يجب أن نفكر كيف نجعل الطالبة والطالب يعشقوا المكتبات والمعامل والمختبرات والتجارب والأبحاث والقاعات
لا أن نكسر عظمهم الطرى من أول محاولة ونشترط أرتفاع المعدل وندخل بعدها في سبات ونوم عميق
ونطلق صفارة " الهولد " من بعيد عبر صناديق البريد
من يريد ويبحث عن المخترعين يقرأ تجارب المخترعين ويتعلم كيف وصلوا وكيف جاهدو
هذا توماس إديسون الذي قال " أن أمي هي التى علمتني , لانها كانت تحترمني وتثق في , أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود , فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها"
أن أول مهمة لوزارة التعليم العالي والمحلقيات والمجتمع أن تحترم المبتعثين لا المحتالين
لا أن تغيب ونسمع صدى صوتها عبر الصحف والمجلات بالتهديد والوعيد
وبإيقاف الصرف والنوم على الجليد والحرمان من قرص البيتزا والعودة للعصيد ..
نعم الأحترام والثقة بالمبتعثين و لالالالالا للمحتالين والمتعيشين من الابتعاث
أنها أول خطوات جيل المخترعين والعلماء والمفكرين حتى لايخذلونا ..!!
لم يقل إديسون أنا فاشل وتم وضعي على " الهولد " من أول محاولة ...
بل قال " أنا لم أفشل بل وجدت 10 الاف طريقة للنجاح "
وأستمر في بذل الجهد برغم الأخفاقات حتى قال " كثير من اخفاقات الحياة هي لأناس لم يدركوا كم كانوا قربيين من بلوغ النجاح "
يجب أن لا يتوقف الصرف على المبتعثين طالما هم يحاولون ويسعون ويبذلون الجهد ..
هذا هو المجتهد الذي أقصده المجتهد يا أخي قد يفشل في 99 محاولة ولابد أن يصل إلى النجاح بتوفيق الله طلما أستمر في بذل الجهد والمثابرة
المحور السابع
نتناول جانب أخر من الشق الثاني " إيقاف الصرف على الطلاب في الغربة " إن شاء الله تعالى
تحياتي ,,,
عيون الفيروز February 20th, 2012, 01:50 PM
7 "