" الهولد " بعد 3 أنذارات ...... وأقتراح بحوافز للالتحاق بالجامعات المرموقة في امريكا

هذا أقتباس من رد سعادة الملحق الثقافي في أمريكا حول " الهولد "

* كثير من الطلاب يشتكون من سرعة وضعهم على «الهولد» مما يسبب لهم ازمة مالية مفاجئة فلماذا لا يعدل هذا الاجراء بحيث يُعطى الطالب فترة لتصحيح اوضاعه، بدلًا من إيقاف مكافئته بهذه الصورة؟
** لا يوضع الطالب على الإيقاف الا بعد إعطائه ثلاثة انذارات إذا كان بسبب تدني مستواه الدراسي لثلاثة فصول دراسية بحيث يعطى فرصة لتعديل وضعه الأكاديمي. اما ان كان الإيقاف بسبب عدم تزويد الملحقية بالسجل الدراسي فإن هذا لا يتم إيضًا الا بعد ارسال عدد من الإيميلات ويعطى للطالب فترة شهر مهلة لإرسال السجل الاكاديمي. مع الإشارة إلى ان الملحقية لا تستطيع في كثير من الحالات الحصول على السجل الاكاديمي مباشرة من الجامعة بسبب الانظمة المتعلقة بخصوصية البيانات.



وهذا أقتباس من موقع وزارة التعليم التى توضح الصرف المالي وإيقافه والجزاءات والعقوبات .

الصرف المالي وإيقافه :

نص قرار المادة الأولى من قواعد التمديد للطلاب المبتعثين الصادرة بقرار معالي الوزير رقم 30/4/ 29/2917 وتاريخ 21/3/1405هـ على ما يلي:- يستمر الطالب في البعثة طالما حافظ في معدل تسجيل الساعات على مالايقل بأي حال من الأحوال عن أربع وعشرين ساعة في النظام نصف السنوي (سمستر) على ست وثلاثين ساعة في النظام ربع السنوي (كوارتر) وعلى معدل الدرجات المكتسبة لا يقل عن اثنتين في الدراسات الجامعية وعن ثلاث في الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه )
المصدر / الصرف المالي وإيقافه


ومن خلال ذلك وبعد الأطلاع على موقع وزارة التعليم العالي تحت بند " الصرف المالي وإيقافه " " والجزاءت والعقوبات " لم يرد عبارة رفع المعدل وإنما ورد كلمة " رسب " وهناك فرق بين الرسوب ورفع المعدل فلا يمكن معالجة رفع المعدل بإيقاف الصرف على الطالب وقد يعالج هذا بمنح علاوة إضافة لمن يرفع معدله حتى يكون هناك تحفيز على رفع المعدلات وليس قطع الصرف .

كما أنه لم يرد في بند " الصرف المالي وإيقافة " ثلاثة أنذارات " وإنما يعطي الطالب فرصة لمدة عامين فأن لم يحقق النجاح ورسب يقطع عنه الصرف ويعطى فرصه لمدة سنة دراسية ويدرس على حسابه الخاص أي بعد العامين .

وماورد بخصوص الحفاظ على معدل اثنين في الدراسات الجامعية وثلاث في الدراسات العليا هو في باب التمديد للبعثة وليس في السنوات الأولى من مدة البعثة .

كما أن النظام وضع جميع التخصصات في سلة واحدة ولم يفرق بين التخصصات العلمية والنظرية وهذا من سلبيات النظام الذي يجعل الكثيرين من الطلاب يميلون نحو الدراسات النظرية والادراية حتى لا يوقف عليهم الصرف ويستطعون التمديد وهو لا يخلق جوء المنافسة بين الطلاب بل على العكس أنه يخلق التنافس على الأستمرار في البعثة أكثر من التنافس على التخصصات ...فعندما يجد من يدرس تخصص نادر وعلمي النظام ضده ولا يساعده على الأستمرار فأن البديل تركه إلى تخصص آخر .

ومن خلال هذا يتضح أن نظام " الهولد " هو نظام مستحدث لا وجود له في ماهو موجود على موقع الوزارة ولا نعلم من أين تأخذ الملحقيات قرارتها طالما هي جهات أشرافية وليست تشريعة حسب ما أوضحه سعادة الملحق في عدة مناسبات ... كما أن نظام الهولد معطل وليس محفز بأي حال من الأحوال .... ومعالجة القصور ليس بالخصم بل بتحفيز الآخرين المتفوقين على أن تكون هناك دراسة شاملة لجميع التخصصات المبتعث عليها ويوضع لكل تخصص ما يستحقه من الحوافز والمعدلات التى تمنح عليها تلك المحفزات ... فليس من العدل تساوي المعدلات بين طالب يدرس تقنية النانو و طالب يدرس تسويق أو فندقة وسياحة .. هذا إذا ما أردنا أن نكون مصفين في تقيم الطلاب وكذلك مشجعين على الأختراعات والأبتكارات .... فقبل أن نتعاقد مع مكاتب محاماه يجب علينا أن ندرس ونقيم تجربتنا ونراجعها بشكل دوري ونضع لها الحلول العملية الناجعة التى تساعد الطالب على السير بدل من التعطيل بحجج يمكن التغلب عليها لو وجدت الإدارة الناجحة لها ... فحين نواجه الملحقليات مشكال وصعوبات مع بعض الجامعات وتهرب من مواجهة مشاكلها وتضعها على ظهر الطالب ويوقف عليه الصرف بسبب عدم إمكانية حصولها على تقرير الطالب من الجامعة نفسها يعد هذا نوع من الخلل في الأدارة وليس الطالب .

تحياتي