محظور
الكونغو الديمقراطية
عيون الفيروز , ذكر. محظور. من السعودية
, مبتعث فى الكونغو الديمقراطية
, تخصصى xxxxxxx
, بجامعة xxxxxxxx
- xxxxxxxx, xxxxxxxx
- السعودية
- Jun 2010
المزيدl March 18th, 2012, 11:16 PM
March 18th, 2012, 11:16 PM
قد يتفق الجميع على أن ظاهرة التسول من أصعب الأمور التي يكاد المرء أن يتنبأ بمصداقيتها, فالصادق طلباً ظلمه المـُدعي للحاجه والمـُدعي أخذ ماليس حقه والمظلوم هو الصادق هذه المعادلة تجعل منا سلبيين بمعنى عند مشاهدة مدعي " أقصد متسول" يتبادر إلا أذهاننا .. هل هو صادق أم كاذب ! . هنا في إعتقادي المتواضع إننا حينما نطرح هذا التساؤل نضع أنفسنا في دائرة السلبية, لأننا لم نحسن الظن. عملا بقوله تعالى في كتابه الحكيم : بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم) صدق الله العظيم. أردت في ثنايا هذه المقالة أن آخذكم إلى عالم المتسولين في أمريكا وكيف هي طرقهم وأساليبهم التي جعلتني أقف عندها مدونا, فلا تلوموا شخصا تعود على مناظر المعاريض الكبيرة وشهادات الوفيات وإدعاء الأمراض والحاجة إلى العلاج والعمليات .. ولا أريدكم أن تكونوا مجحفين هنا بين مصداقية البعض وزيف الآخرين عملا بالآية الكريمة . فالتعاطف مع المتسول له قواعده وبديهياته ومظهره وقد يحسن البعض منهم تقمص الشكوى إلى درجة التعاطف وهو لا يستحق وقد لا يستطيع البعض أن يحسن ذلك منهم ولكن ما داعني لهذا الطرح هو زيف أكثريتهم.
أي بمعنى صوت متسول. بالإضافة لحمله لافته (The homeless voice) المتسول في أمريكا يرتدي قميصامرفوعا أو مثبتا عليه لافتة صغيرة يكتب فيها مايريد فشاهدت مثلاً : أريد بيره " متسول طاحس", وأخر يريد عملا" ياسبحان الله" وغيرههم يريد طعاما وهكذا, إنه لشيئ أدهشني جداً أن أجد نظاما وطرقا حتى في عملية التسول. إضافة على ذلك, المتسول هنا يقف عند الإشاره على الرصيف ولايذهب لأي سياره إلا إذا أحد دعاه. مو مثل جماعتنا يسرحون ويمرحون بين السيارات أو يتقدم إليك رغماً عن أنفك لكي يمسح نافذة سيارتك فيجعلك تتبرع له من باب مكرها أخاك لابطل.
رأي: عملية التسول بشكل عام بغض النظر عن مصداقيتها وإدعاء مصداقيتها من المتسول هي ظاهرة عالمية تجدها حتى في الدول المتقدمة حضارياً. لذلك في إعتقادي الشخصي المشكلة هنا هي مشكلة حكومات في المقام الأول ثم تأتي تـِباعاً بعد ذلك المكاتب والجمعيات والمؤسسات المعنية بمحاربة التسول في المجتمع . فعلى الحكومات متابعة ودعم هذه المكاتب في سبيل إيجاد حلول سلمية ومبتكرة لتجاوز هذه الظاهرة.نعم هذا يتطلب جهدا ووقتا وتكاتفا من الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة ولجعل مجتمعاتنا أكثر حضارة ورقيا " إن أردنا " أوعلينا أن نتقبل الوضع كماهو فإما أن نتجاهلهم وإما أن نتبرع لهم..
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بنى آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله - عز وجل - وليصل على النبي ثم ليقل: لا إله إلا الله الحكيم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. انا كنت ساكن في مدينة كندية فيها نسبة من المتسوليين اعلى من المعتاد واغلبهم هم من اختار ان يكون على قارعة الطريق بادمانه للكحول او المخدرات او ان يكون مختل عقيا وليس لديه احد يساعده والحكومة الكندية ماتقصر مع المحتاجيين
مرة اونا ماشي اعترضني واحد وقاعد يتكلم وهو شاب وشكله عادي يعني ماباين عليه انه مشرد قال لي: ابغاك تشتري لي بيرة وطبعا قاطعته على طول وانا مستمر في المشي وقلتله اسف ما اقدر اساعدك هويتي ليست معي ظنا مني انه ليست لديه هوية او كونه اقل من العمر المسموح لشراء الخمر قالي لا: ابغاك لوسمحت اذا عندك فلوس ابغى اشتري بيرة : ناظرته بنظرة بغيت اعطيه كف بس تعوذت بالله من الشيطان ومشيت في طريقي
ومرة في احد الليالي الشديدة البرودة والثلج يتطاير من قوة الرياح خرجت في ساعة متأخرة الي محطة الغاز لانها الوحيدة المفتوحة في ذلك الوقت واشتريت كم شغلة واثناء عودتي شفت امرأة تبدو في ال الخمسينات تبكي وتقول "انا جيعانة" وتفتح في سلات القمامة انا انصدمت من رؤيتي لهذا المنظر في كندا وعديت بدون ان اسعدها وحسيت ببعض الندم لاحقا لعدم مساعدتها
nasa2009 March 19th, 2012, 12:16 AM
7 " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
فيصل بني لام March 19th, 2012, 05:25 AM
7 " الشايب الاخير تحفة لووول
ياشباب اذا جاكم هومليس بدون نظرات وكثرة كلام قوله leave me alone
خطوتآن وآبتعث March 19th, 2012, 06:44 AM
7 " انا لي 3 ايام في شيكاغو . واجهت الكثير من المتسولين في البدايه كنت اعطيهم وجه الي يثول ابغى بيرة والي يقول ابغى حق القطار والي ساكت بس يوريك الكاسه وانت حط فيها فلوس. واحد نصحني اني اطنشهم ولا اعطيهم وجه وهذا الي بيصير من اليوم ورايح
(شيكاغو مليئة بالفقراء الزنوج خصوصا)
ابي ارفع راس والديني March 19th, 2012, 07:12 AM
7 " انا ما قد شفت متسولين كثر اللي في واشنطن دي سي !!
في كل حديقه و في كل زاوية !!
الله يرزقنا و اياكم !!
Ansns March 19th, 2012, 07:33 AM
7 " والله المتسولين بامريكا اطلق شي
انا اذا طفشت وشفت نفسي من زمان ماتكلمت انقليزي طلعت
ايهوملس اعطيه دخان يدخن معي ويسولف منها براكتس ومنها تضييع وقت
عبدالله العثمان March 19th, 2012, 12:51 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 18th, 2012, 11:16 PM
قد يتفق الجميع على أن ظاهرة التسول من أصعب الأمور التي يكاد المرء أن يتنبأ بمصداقيتها, فالصادق طلباً ظلمه المـُدعي للحاجه والمـُدعي أخذ ماليس حقه والمظلوم هو الصادق هذه المعادلة تجعل منا سلبيين بمعنى عند مشاهدة مدعي " أقصد متسول" يتبادر إلا أذهاننا .. هل هو صادق أم كاذب ! .
هنا في إعتقادي المتواضع إننا حينما نطرح هذا التساؤل نضع أنفسنا في دائرة السلبية, لأننا لم نحسن الظن. عملا بقوله تعالى في كتابه الحكيم : بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم) صدق الله العظيم.
أردت في ثنايا هذه المقالة أن آخذكم إلى عالم المتسولين في أمريكا وكيف هي طرقهم وأساليبهم التي جعلتني أقف عندها مدونا, فلا تلوموا شخصا تعود على مناظر المعاريض الكبيرة وشهادات الوفيات وإدعاء الأمراض والحاجة إلى العلاج والعمليات .. ولا أريدكم أن تكونوا مجحفين هنا بين مصداقية البعض وزيف الآخرين عملا بالآية الكريمة .
فالتعاطف مع المتسول له قواعده وبديهياته ومظهره وقد يحسن البعض منهم تقمص الشكوى إلى درجة التعاطف وهو لا يستحق وقد لا يستطيع البعض أن يحسن ذلك منهم ولكن ما داعني لهذا الطرح هو زيف أكثريتهم.
إضافة على ذلك, المتسول هنا يقف عند الإشاره على الرصيف ولايذهب لأي سياره إلا إذا أحد دعاه. مو مثل جماعتنا يسرحون ويمرحون بين السيارات أو يتقدم إليك رغماً عن أنفك لكي يمسح نافذة سيارتك فيجعلك تتبرع له من باب مكرها أخاك لابطل.
عملية التسول بشكل عام بغض النظر عن مصداقيتها وإدعاء مصداقيتها من المتسول هي ظاهرة عالمية تجدها حتى في الدول المتقدمة حضارياً. لذلك في إعتقادي الشخصي المشكلة هنا هي مشكلة حكومات في المقام الأول ثم تأتي تـِباعاً بعد ذلك المكاتب والجمعيات والمؤسسات المعنية بمحاربة التسول في المجتمع . فعلى الحكومات متابعة ودعم هذه المكاتب في سبيل إيجاد حلول سلمية ومبتكرة لتجاوز هذه الظاهرة.نعم هذا يتطلب جهدا ووقتا وتكاتفا من الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة ولجعل مجتمعاتنا أكثر حضارة ورقيا " إن أردنا " أوعلينا أن نتقبل الوضع كماهو فإما أن نتجاهلهم وإما أن نتبرع لهم..
عن عبد الله بن أبى أوفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بنى آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله - عز وجل - وليصل على النبي ثم ليقل: لا إله إلا الله الحكيم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
المصدر
المتسولون وماأدراك ما المتسولون!