https://docs.google.com/spreadsheet/...cTZjOEE2Qnc6MQ
من هو فريق عمل مجموعة يد الأمل؟
هم مجموعة من أصدقائي من الطلبة الذين أعتبرهم أصحاب المشروع الحقيقيين القائمين عليه وهم أ. حمد اليامي، أ. سوزان طامي، أ. علي المشعل، أ. ماهر القعيمي، أ. هالة الجشي، أ. سامية تمار، م. أحمد حيدر.
ما هي المشاريع التي تنفذها المجموعة حالياً؟:
1. إنشاء قاعدة بيانات علائقية تقوم بالربط بين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات التعليمية بهدف تسهيل عملية توزيع الطلاب على الجامعات وفق الإمكانيات المتوافرة في كل مؤسسة تعليمية لخدمة الطالب حسب نوع الإعاقة.
2. عمل دليل للإجراءات والقوانين المعمول بها في أمريكا والمعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ليتمكن الطلبة من الاستفادة منه كمقيمين في بلد الابتعاث.
3. تحقيق عملية التواصل بين الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبين الآخرين من المتخصصين بالدراسات المتعلقة بالإعاقة. وذلك لمساعدة الطالب على الانخراط والإنتاج في المجتمع المحيط به.
4. الوقوف على الحالات الفردية لمشاكل المبتعثين من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعالجتها أولاً بأول.
5. تقديم المعلومات التي يحتاجها أطفال وأبناء المبتعثين أو المبتعثات من خلال تقديم توجيهات عامة عن طريق الإيميل لمن يتواصل معنا.
كيف يتم التواصل مع المبتعثين من ذوي الاحتياجات الخاصة؟:
قمنا بإطلاق عدة قنوات اتصال كالتالي:
1. البريد الإلكتروني ( specialneedsstudents@sacm.org).
2. حساب تويتر للمجموعة @The_handofhope.
3. أو على صفحة الفيس بوك The_handofhope.
وهنا أود التأكيد على كل من يرى أن بإمكانه تقديم فائدة للمشروع – سواء جهات رسمية، متطوعون، أو ذوو احتياجات خاصة – ضرورة التواصل مع المجموعة بكل وسيلة متاحة؛ وذلك حتى نتمكن من تحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم الخدمة المناسبة للمستفيد النهائي: المبتعثون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
رسالة توجهينها للقراء:
هي ليست رسالة، إنما مجموعة أحلام تمتد من مجرد كوننا مجموعة من الطلبة يعملون على خدمة إخوتهم وأخواتهم في بلد الابتعاث، إلى تغيير فكر مجتمع وجعله ينظر للشخص على أساس قدرته لا على أساس عجزه. نحلم في يد الأمل أن يكون في مجتمعنا أفراد يؤمنون بأن المرادف لكلمة “إعاقة” هو “اختلاف” وليس “قصور” سواء جسدي أو نفسي أو عقلي. نحلم بأن يُنظر للإعاقة على أنها تحدد حالة الفرد ولا تحدد مستواه أو طبقته. أخيراً أتمنى أن يكون أحد مظاهر نجاح المشروع هو منظمة مقرها مملكتنا الحبيبة مهمتها تأهيل المجتمع نفسه وخلق بعد جديد من وعي الفرد بأن الإعاقة تحد فقط من الأداء الوظيفي للمعاق، ولكن ثقافة وسلوك المجتمع هما الذان يهمشان دور المعاق فيه كلية. فطموحنا أن تقوم هذه المنظمة بتسليط الضوء على تلك الثقافة ومعالجة أسبابها وعدم الاكتفاء بالتأهيل والعلاج الطبي.
مع تمنياتي للجميع بالتوفييق
