الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كتاب يقدم شرحاً عن حياة الطلاب الملتحقين بالجامعات الأجنبية

كتاب يقدم شرحاً عن حياة الطلاب الملتحقين بالجامعات الأجنبية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5950 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية azimoo
    azimoo

    مبتعث مستجد Freshman Member

    azimoo غير معرف

    azimoo , تخصصى قناص , بجامعة أم الهصم يونيفيرسيتي
    • أم الهصم يونيفيرسيتي
    • قناص
    • غير معرف
    • أم الحصم, أم الحصم
    • غير معرف
    • Nov 2007
    المزيدl

    January 10th, 2008, 12:17 PM

    كتاب رائع ويستحق القراءه


    كتاب يقدم شرحاً عن حياة الطلاب الملتحقين بالجامعات الأجنبية
    «الدراسة في الخارج».. دليلك الشخصي نحو الابتعاث

    اليوم- منال العويبييل

    غالباً ما نجد أن المرجع الأساسي للطلبة والطالبات الراغبين في الابتعاث الخارجي _ بعيداً عن الخبرات الشخصية ووسائل الإعلام _ هو الوسيلة الأكثر رواجاً بين مختلف فئات المجتمع والمتمثلة بوكالة: «يقولون»!
    وعبر كتاب «الدراسة في الخارج» يقدم عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود د. عبد العزيز بن عبدالله بن طالب مرجعاً شاملاً يضم الكثير من المعلومات القيمة عن الابتعاث، وما قد يحتاجه المتقدم لخوض هذه التجربة الفارقة، عبر دمج الخبرات الشخصية للمؤلف، الذي سبق له الابتعاث لنيل شهادة الماجستير والدكتوراة من جامعة تكساس بأوستن، إضافة إلى حشد وافر من المعلومات المختلفة، والموثقة رسمياً عن العديد من الجامعات والمعاهد حول العالم.
    إن المطّلع على ثنايا الكتاب يجده يقدم الهدف الرئيس، الذي قصد إليه مؤلفه بكل وضوح وانسيابية، فمنذ صفحاته الأولى سيجد القارئ نفسه إزاء مجموعة من الإرشادات، التي لم ينحصر توجهها فقط للمبتعث المحلي، بل ما يمكن أن يستفيد منها جميع الطلبة والطالبات العرب ممن يرغبون إكمال مسيرتهم التعليمية خارج حدود الوطن العربي، دون اقتصار ذلك على المعلومات الأكاديمية البحتة، بل التوسع حول النواحي التنظيمية والثقافية والاجتماعية.. وغيرها.
    وعلى مدى 14 فصلاً ميسّرة العرض، ينتقل المؤلف بقارئه من الإطار النظري عن فكرة الدراسة في الخارج بملابساتها التاريخية، وما قدمته تالياً من نتائج تنموية لافتة. حتى يصل لعرض مثل هذه الآثار الإيجابية في دول آسيوية كالصين واليابان وكوريا وماليزيا، والتي ساهمت دراسة مبتعثيها في تحقيق تطورات لافتة في التقدم الاقتصادي ودفع حراك التنمية في تلك البلدان.
    ومن ثم يتعمق الكاتب مع الإجراءات اللازمة والأنظمة الجامعية، بدءاً من اختيار مقر الدراسة، ووصولاً لعملية الاستعداد للسفر، والشئون الحياتية في الوجهة التي اختارها الدارس.
    إن من أبرز المحطات المميزة، التي يقف عليها المؤلف، هي الأفكار السلبية، التي تخلط حابل الابتعاث للدراسة بنابل الانحراف والافتتان بالغرب، إن لم يصل مؤشر المخاوف للخشية من رغبة المبتعث في الاستقرار هناك بعد خوض التجربة، حيث يعرض المؤلف أبرز المخاوف السلبية التي تدور في بال العديدين في المجتمع مفنداً الرؤى المغلوطة منها بأسلوب منطقي.
    ولكل من يظن أن طائل برامج المنح وبعثات الدراسة الخارجية لا تتعدى المكاسب الشخصية للمبتعثين، ومحيطهم الصغير، يعرض المؤلف بالإحصائيات ونتائج الدراسات أبرز الآثار الإيجابية على دول المبتعثين، بل والعائد الاقتصادي والثقافي الذي يطال الدول التي تستقبل الطلبة الأجانب.
    كما يضيف المؤلف قراءات تحليلية لأهم الإحصائيات، التي تعرضها الأرقام المختلفة، على سبيل المثال حين نعلم أن عدد الأجانب في الولايات المتحدة وحدها عام 2004 وصل إلى 509,572 طالبا وطالبة. وإذا كانت إحدى الأفكار الشائعة اجتماعياً تعزو مثل هذه الأرقام الضخمة للانبهار المحموم بالولايات المتحدة الذي يفرزه الإعلام، يوضح المؤلف على محك واقعي المميزات الفعلية للجامعات والمؤسسات التعليمية والمرونة الجاذبة للنظام التعليمي، والاهتمام بالبحث العلمي، والتنوع الكبير للتخصصات. وعلى عكس النظرة النمطية حول العنصرية الأمريكية يجد الدارس هناك أن التنوع العرقي والديني والثقافي للولايات المتحدة يبدد الشعور بالغربة، ويدعم حافز الإبداع.
    وبينما تخصص أهم الشركات والمؤسسات العالمية الميزانيات الكبيرة لفرق التخطيط، ودراسة الجدوى، يُهمل العديد التمثل بهذا النظام على الصعيد الشخصي. فعطفاً على موضوع الدراسة في الخارج لا ينكر عدد مماثل مصادفتهم لصنفين من الراغبين بالدراسة خارج بلدانهم وهم: ممن ينحون لاستسهال العملية بإفراط، أو العكس من ذلك حيث الاستصعاب الذي يجر معه تعقيد الكثير من الأمور التي قد تقف حائلاً في وجه الراغب نهاية المطاف. وبالتالي يأتي خيار التخطيط الموضوعي لهذه التجربة كخيار سلامةٍ أولى يضع في حساباته كافة الجوانب، وبواقعية لا تُهمل أية صغائر، كونها على حد تعبير المؤلف «رحلة عمر» وتجربة فريدة على جميع المستويات التي لا تنحصر في نيل درجة علمية أو شهادة دراسية.
    وعلى الصعيد الإخراجي نجد أن المؤلف قدم كتابه بمستوى عال من الاحترافية التي تخدم أهدافه، وبتميز واضح على مستوى الصور والألوان والفواصل والاقتباسات والاستشهادات البليغة والصور البيانية وغير ذلك. فعلى سبيل المثال يوجد مع كل استهلال فصل الترتيب التنازلي لأفضل 15 جامعة ومعهد حول العالم، والذي تتصدره حالياً جامعة هارفارد العريقة، وصولاً لجامعة تكساس بأوستن، والتي تحتل المرتبة 15 بناءً على قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم. يليه اقتباس يتماهى مع فكرة طرح الفصل لشخصيات عالمية بارزة على الصعيد العلمي والفكري والثقافي تمهد رؤاهم ومقولاتهم للقادم من المعلومات بكل جمالية وترقب.
    يشار إلى أن الطبعة الثانية من الكتاب قد صدرت في فترة قياسية لم تتجاوز التسعة أشهر، كما أفرد له المؤلف صفحة خاصة على شبكة الإنترنت: www.taleb.net.
    إنه كتاب لن يفيد الراغب في الابتعاث ومن يحيطون به من العائلة المهتمة وما إلى ذلك بشكل مخصوص، بل يضيء الصورة للجهات الحكومية أو الخاصة في الوطن العربي المختصة بالإشراف على برامج المنح الدراسية والتدريبية للطلاب عامة، أو منسوبيها على وجه أخص. كما قد يمنح الكتاب فرصة لأولئك المترددين، أو المرتابين من هذه الخطوة، للاستزادة حول تجربة الدراسة في الخارج، ليكونوا -ولو بأضعف الإيمان- على بينة من واقع ذلك. وعلى يقين من الاستفادة الكبيرة التي سينالها المهتم بهذا الموضوع لا ننسى أن ننوه القارئ بعد تصفح الكتاب ألا يتسرع بحزم حقائبه قبل استيفاء الإجراءات اللازمة.



    غلاف الكتاب

    الله يوفق الجميع
    تحياتي،،،
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.