الشباب المهاجر .. عندما يتحول إلى صناعة خارجية
أحلام الشباب العربي غالباً تتطلع إلى الهجرة ..:gr_876: إلى أحضان شرق آسيا أو إلى أرصفة وميادين أوروبا وأمريكا..
لا يهم .. :gr_908:
المهم هو الهجرة وحسب،
تتعدد الأسباب، وتختلف الوجهات والمقاصد، ربما يكون أغلبها هو البحث عن المال، وبعضها القليل هو لاستكمال الدراسة والتعليم، وبين الأغلب والقليل هناك المهاجرون الباحثون عن المتعة واللهو بحله وحرامه ..
سؤالنا حول هجرة الشباب يصب في محور مهم
.. ما تأثير هذه الهجرات على فكر الشباب، والمعتقدات، والأفكار التي يصطدمون بها؟
أهو واقع أمر إيجابي أم سلبي أن ينفتح الشاب على ثقافة شعوب أخرى قد تكون في معظمها مناقضة له في الفكر والتربية بل والعقيدة..؟!
إلى أي مدى يمكن أن تسهم الهجرات الشابة إلى الشرق والغرب في صناعة جيل جديد يحمل اتجاهات معلبة مختومة بعلامة "صنع في الخارج وجاهز للتصدير" لكي يحيل مجتمعه إلى عبارات صاحبت إعادة صناعته هناك مثل: عالم ثالث، متخلف، ******، ذكوري، إقصائي، همجي، عدائي، .... الخ..
الهجرة الشابة .. كيف يمكن أن يُستفاد منها إيجاباً ..؟ وكيف يمكن أن نحصّن شبابنا من عواقبها السلبية ..؟
أسئلة تحتاج إلى أجوبه من أصحاب العقول النيره
فشاركنا رأيك وبادرنا بطرحك الجميل والمأدب في نفس الوقت ولا تنسى أننا نسعى لمصلحتك الشخصية وتحقيق لك الأمن الفكري والنفسي والديني والأخلاقي