حوار طلاب الدكتوراه ..........

نصيحتي لك التقديم لأكبر عدد جامعات ممكنه لأن القبول جدا جدا صعب بصراحه وأنا ما بأحاول أحبط لكن أنا بأواجه نسبه رفض عاليه
الله يوفق الجميع

يعني كم العدد اللي تتوقع يناسب ؟ 12 جامعة ؟ بشرط تكون متأكد من توفر كل شروطهم فيك ؟

صحيح أن القبول للدكتوراه في "اللغويات" صعب، طبعاً بعكس أقسام الدراسات الشرق أوسطية، ودراسات الشرق أدنى.
ولكن اللي أبي أقوله هو:
أن التقديم على أكبر عدد بحد ذاته لا يكفي، وإنما هناك أشياء ينبغي مراعاتها ومنها نقطة هي:
أن بعض أقسام لو أقدم عليها عشرين مرة ما راح تقبلني، فليش أضيع أوقتي ومالي بالتقديم عليها مع أني أرى أن هذا القسم لا يناسبني أو أنا لا أناسب هذا القسم. فبعض الأقسام مثلاُ تقول لك شرطنا في الجي آر إي كذا وكذا، وأنا درجتي أقل من طلبهم، هذا واضح أن تقديمي بهذي الدرجة المتدنية ستكون عذر لهم لرفضي وتفضي غيري ممن اكتملت شروطه.
ولذلك ممكن نعدل صيغة الكلام إلى:
أنه ينبغي التقديم على أكبر عدد ممكن من الجامعات التي تنطبق شروطها عليك وهناك احتمالية قبول.

تحياتي،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تختلف الصعوبة بين شخص لأخر بحسب متطلبات الجامعة المتقدم لها وبحسب مؤهلات وكفاءة الطالب المتقدم
فلا اعتقد انه يمكن الحكم بالعموم بأن التقديم صعب او سهل
اتوقع ان كل شخص في هذه المرحلة من العمر والدراسة يمكنه ان يحدد امكانياته وقدراته ويتصرف بالمعقول خلال تقديمه واختياره للجامعات

اتوكلوا على الله في النهاية ما فيه شئ صعب بعد رب العالمين
ولا تنسوا ان تتحدثوا مع العقل الباطن واقناعه بأن القبول في برنامج معين واتمامه ليس مستحيلا وكم من الاشخاص قبلنا وصلوا لمستويات يمكننا ان نصل الى اعلى منها

موفقين ان شاء الله

الله يوفق الجميع يارب ويسهل علينا أمورنا..

طيب دحين سؤال... هل توجد مكاتب قبول هنا في أمريكا توفر للطالب قبول دكتوراه..

الدكتوراه ما ينفع معها إلا يقدم الواحد بنفسه، وفيه شغلة لازم نفهمها وهي لماذا يوجد جامعات تتعامل مع مكاتب أو تعطي مشروط؟

الجواب:

يكون هناك في أمريكا مثلا 500 جامعة تقدم دكتوراه في تخصص الأحياء
كل جامعة لديها مثلاً 15 مقعد سنوي أو فصلي للدكتوراه في هذا التخصص
الطلاب يقومون بالتقديم على الجامعات التي يختارونها وتناسبهم
يبقى هناك جامعات لديها عجز في تغطية العدد المطلوب للطلاب
تقوم الجامعة باتفاقيات مع أشخاص أو مكاتب معينة للتسويق لها
تقوم هذي المكاتب بعملية السمسرة ما بين الطالب وبين الجامعة
الجامعة أحيانا تقدم تساهلات معينة للطالب الذي يأتي عن طريق المكتب
لأن الطالب يدفع مبلغ وقدره للحصول على هذا القبول
والجامعة شبه ضامنة أن هذا الطالب سيدرس عندها

لكن في تخصص اللغويات:
إذا وجدت مكتب يضمن لك إحضار قبول في هذا التخصص للدكتوراه
فنسبة الشك في أنه "نصاب" عندي أنا أنها تتجاوز 90%

لأن:

1) أكاد أقول إن الجامعة التي تقدم دكتوراه في اللغويات في أمريكا هي جامعات مشهورة ليست في حاجة إلى "سمسرة".
2) الجامعة تستقبل فوق طاقتها من المتقدمين، أقل قسم يستقبل حوالي 120 أبلكيشن والمقبولين حوالي 8 طلاب.
وجامعة ماريلاند السنة الماضية تقول إنها استقبلت حوالي 400 أبلكيشن لبرنامجها في الدكتوراه للغويات
3) عدد الجامعات التي يوجد فيها دكتوراه لغويات تعتبر قليلة مقارنة بالتخصصات الأخرى.

ولذلك:

دور المكتب في قبولك "صفر" وإذا انقبلت عن طريق مكتب فثق أنك لو قدمت بنفسك كنت ستنقبل أصلاً
لأن المكتب سيكون دوره فقط أنه يعبي الأبلكيشن ويرسل الأوراق، وهذا الشيء اللي أنت تقوم به بنفسك.

أحسن حل أن الواحد يقدم بنفسه، مرة وثنتين وثلاث، وحتى لو اضطر الشخص يدرس ماجستير ثاني مو خسران.
بعض أصدقاء لي كانوا حاصلين على الماستر من السعودية، وابتعثوا ماجستير ودكتوراه من جديد لأمريكا، وإن كان هذا يعتمد على مدى 1) مرونة مرجعك و2) مدى تقبلك للفكرة.
سبب دراسة ماجستير أخرى هو تعزيز فرصة قبولك للدكتوراه، فبدل الانتظار سنتين في السعودية حتى تنقبل، ادرس في هالسنتين ماجستير ثانية في أمريكا، فهذا يسهل لك القبول في نفس القسم للدكتوراه، وسيتم معادلة كثير من مواد التي درستها في الماجستير وتسقط عنك في الدكتوراه، وبكذا تكون حسبتها صح.

بالتوفيق للجميع،،،،

وش تقول الله يهديك ... ماجستير مره ثانيه ووين بأمريكا ... شكلك ما تدري وش معناة ماستر من امريكا

إلا أعرف وأنا أخوك وش معناها:
ماجستير من أمريكا تعني سنتين تقضيها في ترسيخ معلوماتك في التخصص وتدخل الدكتوراه وأنت بطل!

تحياتي،،،

هل الملحقية بتسمح لنا ندرس ماستر مرتين ..؟

بتتكفل بهذا الشي ..؟