الموسى يقدم دليلاً للطلاب الراغبين في الابتعاث الإلحاقي
الرياض: الوطن، طارق النوفل
شدد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى على عدم التهاون فيما يتعلق بتطبيق شروط الإلحاق بالبعثة للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص.
وحدد الدكتور الموسى لـ"الوطن" أهم الشروط الواجب توفرها في الطالب للالتحاق بالبعثة وهي أن يكون ملتحقاً بإحدى الجامعات أو المعاهد الموصى بها من قبل الوزارة، وأن تكون دراسة الطالب ضمن أحد التخصصات الموجودة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأنهى في مجال دراسته 30 وحدة دراسية حسب النظام الفصلي أو ما يعادلها وبمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5 من أربع نقاط أو ما يعادله وذلك لطلاب البكالوريوس, وأن ينهي 9 ساعات أكاديمية أو ما يعادلها بالنسبة للماجستير والدكتوراه وألا يقل معدله التراكمي عن 3.3 من 4 أو ما يعادلها، وأن تكون الدراسة تحت إشراف الملحق الثقافي سواء كان في البلد الذي توجد فيه الملحقية الثقافية أو في بلد يقع تحت نطاق إشرافه.
كما تتضمن الشروط أن يكون الطالب مقيماً في بلد الدراسة ومتفرغاً لها، وحسن السيرة والسلوك ولائقاً صحياً.
وأكد الموسى وجود تخصصات محددة يتم قبول الإلحاق عليها وهي التخصصات التي تخدم سوق العمل في المملكة.
وعن كيفية الحصول على قائمة بالجامعات المعترف بها من قبل التعليم العالي، أوضح أن الوزارة تعمل وبشكل دوري على إيفاد متخصصين للوقوف على الجامعات المعترف بها وتقييم الجامعات غير المعترف بها, وعلى ضوء ذلك يتم اعتماد أو إلغاء الجامعات بناء على معايير لضبط العملية الأكاديمية للمبتعثين, ويمكن للراغبين في معرفة الجامعات الموصى بها الاطلاع عليها عبر بوابة الوزارة الإلكترونية.
وفي رده على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الطالب الراغب في الإلحاق قبل تقدمه للجامعة، قال وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات إن من أهم شروط طلب الإلحاق أن يكون الطالب دارسا على حسابه الخاص وأن يكون منتظما أي أنه موجود في بلد الابتعاث, وبالإمكان إطلاع الطلبة الراغبين في الإلحاق على شروط الإلحاق الموجودة في نموذج الإلحاق على موقع وزارة التعليم العالي www.mohe.com.sa.
وأكد أن الوزارة لا تشترط على المبتعثين على حسابهم الخاص أن يكون لسنة التخرج في السعودية أهمية أو اعتبار في قبول التحاقه للابتعاث.
وأوضح الموسى أن أغلب الطلبة السعوديين يعانون من مشكلة اللغة الإنجليزية, ونصح كل طالب يرغب في تمثيل وطنه أكاديميا في الخارج أن يعمل على المضي قدما في تعلم اللغة الإنجليزية كي لا يواجهوا مصاعب تعلمها في المستقبل.
وفي رده على سؤال لـ"الوطن" حول مدى تحمل الوزارة للتكاليف التي سددها الطالب قبل قبوله للإلحاق، أوضح الموسى بأن الصرف على الطالب المبتعث ممن تمت الموافقة على التحاقه في البعثة تكون على حساب وزارة التعليم العالي ويبدأ ذلك اعتبارا من تاريخ قرار الإلحاق، ولا يتم تعويض المبالغ التي سبق وأن دفعها باعتبار أنه دارس على حسابه الخاص، وينطبق ذلك على ما يتعلق بالسكن والمعيشة وغيره.
وعن مدى حاجة الطالب الراغب في الإلحاق للحصول على تأشيرة، أشار إلى أن الإلحاق يكون لطالب مقيم في بلد الابتعاث بالفعل ولا حاجة لحصوله على تأشيرة جديدة.
