في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
حتى وبعد أن أصبحت المرأة الغربية تنافس الرجال على مقاعد البرلمانات، وكراسي الرئاسة في بلادها، حتى وهي تفعل ما تشاء دون قيود وبحماية القانون.. مع ذلك كله تقبل على الإسلام وتعشقه في أول فرصة تتعرف فيها عليه، فلم تفعل ذلك..؟.
لأنها باختصار (إنسانة) لديها عقل وروح لا يكفان عن طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات المقنعة، ففي ساعة من ساعات غفوة الجسد بعد ليلة صاخبة بالرقص والخمر والخنا.. في ساعة خلوة وتأمل تستيقظ الروح ويستيقظ معها العقل، فيناشدانها تناول كتابها المقدس عله يروي عطشهما ويجيب أسئلتهما، فإذا به يقول للمرأة: إن كنت تمرين بفترة الدورة الشهرية فأنت نجسة طوال تلك الأيام، فتقول لنفسها: لا بأس، نجاسة معنوية لا حسية، لكنه لا يمهلها.. يصرخ بها صرخة مفزعة: بل نجاسة حسية، فكل شيء تلمسينه أو تجلسين عليه نجس، ثم يحذرها: كل من جلس على شيء جلست عليه أو لمس شيئاً لمسته، فإنه يتنجس، ولا يطهره من نجاستك سوى الاستحمام بالماء، ثم يقتلها بقوله: بعد انقضاء فترة حيضك الشهرية تحصلين على نجاسة إضافية مجانية مدتها سبعة أيام.
تصور نفسك زوجاً محباً لهذا الشيء النجس، ما المطلوب كي تتعامل مع أثاث المنزل وأدوات الطعام والشراب وكل شيء تلمسه زوجتك؟ أترك الإجابة لقدرتك على الخروج من المتاهات الدامسة، لكنني أحذرك أثناء ذلك من الاقتراب منها في تلك الفترة، لأن المرأة تملك قدرة سحرية.. آسف "قطرة سحرية"، تستطيع بها تحويلك إلى أنثى - رجس من عمل الشيطان، لأن الكتاب المقدس يحكم أنه لو أصابك قطرة من دمها، فإنك ستتنجس لمدة أسبوع، وكل شيء تلمسه أنت ينجس، ومن لمس أو جلس على شيء لمسته أنت سيتنجس، ولن تتطهر وإن اغتسلت بالمحيط الكائن بين أوروبا وأمريكا.
بينما (كان نبينا عليه السلام يبحث عن موضع فم عائشة من الإناء بعد أن تشرب منه وهي حائض، فيشرب من الموضع نفسه) و (كان نبينا عليه السلام تصيبه قطرة الحيض من زوجته فلا يغسل ثوبه، بل يغسل مكان القطرة فقط ثم يصلي بالناس بثوبه ذاك).
أأدركتم لم لا تستطيع نساؤهم الالتزام بدينهن فيكتفين بدين شكلي (تعليق الصليب مثلاً)؟ الحديث هنا عن مرارة ومعاناة وبؤس يستهلك نصف وقت المرأة في أزهى أيام حياتها.
أجل، في الألفية الثالثة ما زالت هذه الثقافة متداولة تقرأ وتنشر يومياً، أما العجيب فهي أن الذين يبشرون بها هم رجال تنويريون من أمثال المثقف (مجدي خليل) الذي لو سئل عن ثقب الأوزون أو تسونامي، لقال إن السبب فيهما هم الوهابيون. قد أجد لهذا القس (الخفي) عذرا للسكوت، لكن ما عذر القناة التي تخلصت من المقدس وتجاوزت الثوابت والفكر الغيبي؟ لم لا تقدم لنا نقدا لjراث من أسسوها، كي نقتدي بهم ونتعلم منهم كيفية تجاوز المقدس؟ لم لا تناقش هذه المواضيع الخطيرة في ثقافتهم، بدلا من الحديث الممل عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحجاب أو النقاب؟ لم لا تستضيف تلك القناة الأمريكية نساء أمريكيات اعتنقن الإسلام لتسألهن لم اعتنقنه؟ ولم غادرن الحياة التي تمجدها مذيعاتها البائسات إلى الإسلام؟.
محمد الصوياني
جريدة الرياض
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
شكرا على النقل يا الودعاني
وشكرا لـ محمد الصوياتي
على هذا المقال
نعم الإسلام والقرءان الكريم وضع المرأه في موضعها الصحيح
تحياتي...
سلام
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا أخي ترانا بشر ونبي نأكل
الله يصلحك
الموضوع مش عاجبني حبتين :)
شكراً على أية حال
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.RKO
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا أخي ترانا بشر ونبي نأكل
الله يصلحك
الموضوع مش عاجبني حبتين :)
شكراً على أية حال
اخوي حاولت افهم ردك ما قدرت؟ ><
شكرا اخوي على النقل :)
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
أنا قريت الموضوع قبل ما أتغدى بشوي
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
شكراً لك على النقل - سلمت أناملك
المسيح قديماً كانوا يعزلون النساء
الهندوس كانوا يحرقون ملابسها بإعتبارها نجسة
في الجاهلية يعتبرونها هي محور الشر
الإسلام اللي كرمها و إحتواها .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تحيتي
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
مشكور اخوي على النقل الرائع ويعطيك العافيه
ملاحظة: واللى عجبني كمان توقيعك جداً في الصميم
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
مشكووووور على النقل
فاعتبروا يا أولي الألباب
اعجبني توقيعك ايضا
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميموني..
شكرا على النقل يا الودعاني
وشكرا لـ محمد الصوياتي
على هذا المقال
نعم الإسلام والقرءان الكريم وضع المرأه في موضعها الصحيح
تحياتي...
سلام
وما اعلم باحوال الخلق الا خالقهم
جمله لو تفكر فيها اهل الارض قليلا لما بقي عليها كافر :)
لك الشكر اخوي على مرورك
رد: في الألفية الثالثة... لا تزال المرأة نجسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطلة والماجستير حلمي
شكراً لك على النقل - سلمت أناملك
المسيح قديماً كانوا يعزلون النساء
الهندوس كانوا يحرقون ملابسها بإعتبارها نجسة
في الجاهلية يعتبرونها هي محور الشر
الإسلام اللي كرمها و إحتواها .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
تحيتي
مع كل هذا، الفكره السائده عند الكثير بالذات عن بناتنا انه الغرب هم اكثر الناس اهتماما واكراما للمرأه!!!!!!
الشكر لك على مرورك ...