الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ما لقاها الا انتم يالمدرسين!!!

ما لقاها الا انتم يالمدرسين!!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5693 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مجازف...ولكن
    مجازف...ولكن

    مبتعث مميز Characteristical Member

    مجازف...ولكن كندا

    مجازف...ولكن , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى لا يوجد , بجامعة لا يوجد
    • لا يوجد
    • لا يوجد
    • ذكر
    • لا يوجد, لا يوجد
    • كندا
    • Jun 2008
    المزيدl

    September 25th, 2008, 06:40 AM







    استيقظ فزعا" على صياح (ديك جاره)..


    لقد تأخر..
    فهو يعرف أن دوامه يبدأ عادة قبل دوام ذلك الديك..


    قام مسرعا" وجهز نفسه وخرج وعند باب بيته وجد صاحب البيت بانتظاره..


    وقبل أن يسلم عليه بادره صاحب البيت قائلاً"((والله مالقاها إلا أنتم يالمدرسين)).


    هذه الجملة التي أصبحت تقال للمعلم قبل أن يلقى عليه السلام..


    فهي أصبحت افتتاحية حديث مع أي معلم..



    وبعد هذه الافتتاحية.. أنزل حاجبا" ورفع
    الآخر وقال: (ترى حل الإيجار).



    رد عليه صاحبنا: (إن شاء الله هاليومين يا أبو محمد).




    ودعه وركب سيارته.. وأدخل مفتاحه وهو يدعو ربه أن تعمل سيارته.. ثم ضحك.




    ضحك عندما تذكر أن سيارته قبل تعيينه كانت أفضل من سيارته بعد التعيين..




    أدار سيارته فدارت..










    ثم قرأ دعاء السفر وتحرك.. قطع طريقه وهو يفكر في حاله.. أينما يولي وجهه فثم دين عليه..




    في كل شهر وبعد أن يضرب أخماسا" بأسداس يجد أن

    عجز ميزانيته يقارب ما تنهبه منه وزارته شهريا" فيقتله القهر ويصمت..






    بعد ذلك أخذ جواله واتصل بأمه ليطمئن عليها فقد تركها بالأمس مريضة..




    كلمها وأخبرها بأنه سيزورها بعد خروجه من المدرسة ليأخذها للمستشفى فردت عليه بأن أخاه الذي يصغره سيأخذها لمستشفى القوات المسلحة الذي سمح له تأمينه بالعلاج به هو وأفراد أسرته..




    حينها تذكر أن أخاه ليس معه إلا الشهادة الثانوية وبضع دورات وواسطة أهلته للعمل في القطاع العسكري والحصول على الامتيازات الكثيرة لذلك القطاع..










    وصل مدرسته بعد أن أعياه تعب الطريق إلى الهجرة التي يدرس فيها..




    حمل تحاضيره وأدواته وخرج مسرعا" قبل أن يقفل مديره التوقيع.




    دخل مكتب المدير وساعته تشير إلى الـ6 و44 دقيقة و57ثانية..




    بينه وبين سجل الحضور خطوات

    وصل للسجل وانحنى ليوقع..






    فتفاجأ بيد المدير حاملة مسطرة وقلم ليخط خطا" معلنا" قفل التوقيع ومعلنا" للمعلم تأخره..




    لم يناقش مديره فقد أخبروه بأن أي مدير مدرسة عادة يرسل ولا يستقبل وأن عقله قد تخطى الحد الائتماني.. فمن العبث مناقشته..




    ثم ذهب إلى الطابور الصباحي..دائما" ما كان الطابور الصباحي يذكره بدكتاتورية الصين.. فهو حصة عسكرية إجبارية لا يعرف لهذا الطابور فائدةً إلا ترسيخ مبدأ الانضباط الغبائي تحت أشعة الشمس الحارقة..




    كان يجول بين الطلاب الذين أعيتهم حرارة الشمس.. ويتساءل: ما الفرق بين الطالب والمعلم؟




    ضحك عندما لم يجد إلا فارقا" واحدا": {العقال **.




    نعم المعلم يلبس عقالا" والطالب لا يلبس.. هذا هو الفارق الوحيد

    انتهت الحصة العسكرية.. أقصد الطابور الصباحي.






    فحمل أدواته وتوجه إلى فصله.. وفي الطريق اخرج كبسولة مص لحلقه..

    فاليوم شاق ولابد من التجهيز له..






    فبالإضافة إلى امتلاء جدوله لهذا اليوم كٌلف بالأشراف على الطلاب أثناء الفسح والصلاة وأثناء الخروج.










    دخل فصله ذا الأربعين طالبا"..

    أراد أن يغلق الباب بسبب رداءة التكييف فتذكر أنه بالأمس وقع على تعميم يمنع غلق أبواب الفصل
    فتحمل الحر وبدأ عمله.






    في منتصف الحصة قاطعه (أبو حسين) مستخدم المدرسة حاملا" معه بعض التعاميم..




    أخرج قلمه وبدأ مسلسل التوقيع:

    *تعميم (ياويل اللي يتأخر)
    *تعميم (ياويل اللي يطلع).
    *تعميم (ياويل اللي يجلس).
    *تعميم (يا ويل اللي يتنفس).
    *تعميم (لا يحق للمعلم الرد على الطالب بكلمة تجرح مشاعره حتى لو ضربك و طرحك أرضا").
    وتعميم..... وتعميم..... حتى تعتمت الرؤية فأصبح يوقع دون أن يقرأ حرف.






    أثناء توقيعه تساءل في نفسه: ماذا لو أخذ (المليص) ريالا" واحدا" عن كل تعميم. ألن يصبح أغنى رجل بالعالم في ظرف يومين!!؟

    ثم هل يصرف لكاتبه بدل كتابة تعاميم!!؟
    أو هل يصرف له بدل استخدام فقس ليديه!!؟







    تحدث إلى أبا حسين مازحا": الله يعينك يا أبو حسين على طلوع ونزول هالدرج.

    رد عليه أبو حسين: والله ما خفف وزني إلا هالتعاميم ولو كل (دب) اشتغل مستخدم لأغلق (بودي ماستر) جميع فروعه.






    ضحك ثم رجع إلى حصته وأكمل الدرس..




    بعد انتهاء حصته حمل معه أربعين دفتر حتى يصححها.. إن وجد وقتا" لذلك.




    وتوجه إلى فصل آخر وحصة أخرى..




    وقبل دخوله قابله مرة أخرى (ابوحسين) فأشار إليه بأنه سبق وأن وقع..




    إلا أن أبو حسين أخبره أنها تعاميم داخلية من الإدراة.




    فأخرج قلمه.. وبدا يوقع:

    *تعميم الإشراف.
    *تعميم نشاط.
    *تعاميم طابور.
    *تعاميم مصلى.
    *تعاميم اجتماع.
    *تعميم ريادة.
    *جدول مناوبة.
    *جدول انتظار.






    ثم أكمل جدوله حصة بعد حصة.. لم يجلس أبدا".. فالمعلم هو الموظف الجامعي الوحيد الذي يؤدي عمله واقفا" وكل حواسه وعضلاته تعمل طوال اليوم..








    أخيرا" وجد حصة فراغ.. حمل دفاتر طلابه ودفاتر تحاضيره وأدواته وظهره المتقوس إلى غرفة المعلمين ليرتاح..




    وعند وصوله قابله وكيل المدرسة حاملا" له ورقة تكليف بحصة انتظار بسبب غياب أحد المعلمين..




    وقع عليها وتوجه لذلك الفصل.. ولأن حصة الانتظار تعامل كما تعامل به أي حصة رئيسيه فكان لزاما" عليه أن يفعلها بالشرح والتدريس..




    انتهت حصة الانتظار فحمل أدواته وتوجه إلى فصله.. في الطريق شاهد مدير المدرسة ومعه شخص يبدو أنه مشرف من إدارة التعليم.




    فهو يمشي على حبة ونص على نغمة يا ارض أتهدي.. ما عليك أذي..




    نظر إليه فتذكره وعرفه.. زميل سابق.. يا إلهي كيف أصبح مشرفا"!!؟




    إذن لقد صدق من قال أن شروط العمل كمشرف بإدارة التعليم هي

    1_كثرة الغياب.
    2_كره التدريس.
    3_حب التسلط والترزز.
    4_واسطة.






    تبسم ودخل فصله.. وبعد قليل دخل عليه المشرف.. أراد المعلم أن يخبره بأنه زميله السابق إلا أن


    المشرف قاطعه أن تفضل أكمل شرحك.. ففهم الرسالة.






    المشرف تجاهل معرفته.. فأكمل المعلم شرحه.








    بعد ذلك جلس مع المشرف وإذ به قد أعد ورقة كاملة من الملاحظات.. وبدأ يناقش فيها المعلم..




    تبسم صاحبنا . وفي داخله كان يقول.. أأنت من ينتقدني!!؟




    إلا أنه تقبل النقد مرغما"..




    خرج المشرف ليدخل عليه وكيل المدرسة ليخبره أن هناك ولي أمر غاضب عند المرشد يريده..




    توجه إليه.. وقبل أن يسلم وجه له ولي الأمر سيل من الكلمات الجارحة..




    كل ذلك كان لان المعلم قال للطالب: اسكت وإلا طلعتك برا..




    لم يستطع قول شيء.. فالوزارة تركت لولي الأمر الحرية في قول مايشاء ومنعت المعلم من أن يقول أي شيء..




    أخيرا" انتهى يومه الحافل..










    توجه إلى مكتب المدير ليوقع انصرافه وهو حامل معه جبال من دفاتر الطلاب ليقوم بتصحيحها في المنزل وليخبر مديره بأنه سيتغيب غدا" بسبب ظرف طارئ يستدعي سفره ويريد إجازة اضطرارية..




    دخل على المدير وكلمه عن الإجازة وبدون تقديم أي مبرر رفض المدير ثم أخرج ورقة مساءلة عن تأخره صباح هذا اليوم.. فالمدير لم ينس تأخره..




    استلمها المعلم مرغما" ودون أسباب تأخره وسلمها لمديره..




    حمل دفاتر طلابه وتحاضيره وأدواته وهم بالخروج..








    وعند وصوله للبيت وقبل دخول منزله رأى جاره (صاحب الديك) وقبل أن يسلم عليه بادره جاره بقوله:

    ((والله مالقاها إلا انتم يالمدرسين))






    ثم سلم ودخل بيته..




    وضع جسده المنهك على فراشه ونام..




    وعندما كان يغط في نومه قام فزعا" صارخا"




    معلم معلم معلم لا لا لا لا لا!!!




    قام والعرق يتصبب منه.. وبعد أن هدأ روعه قليلا" بدأ يتذكر.. تذكر أنه يعمل في القطاع الخاص.




    فهو ليس بمعلم..




    كان كل ذلك حلما"!!




    لا كان كابوسا"




    فصرخ قائلا": الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله.. لست بمعلم.. الحمد لله..




    ثم رجع إلى نومه مبتسما وهو يقول:




    (والله "ما أكلها" إلا أنتم يالمدرسين).







    م ن ق و ل








    مودتـــــــــــــــي
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.