الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

طالبات الثانوية وتعليم الفتيات فرصه

طالبات الثانوية وتعليم الفتيات فرصه


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6463 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تواضع خاص
    تواضع خاص

    مبتعث فعال Active Member

    تواضع خاص غير معرف

    تواضع خاص , ذكر. مبتعث فعال Active Member. , تخصصى أسنان , بجامعة الاكاديميه
    • الاكاديميه
    • أسنان
    • ذكر
    • ولله الحمد, الرياض
    • غير معرف
    • Apr 2006
    المزيدl

    August 16th, 2006, 10:53 PM

    الابتعاث إلى الخارج .. فرص جديدة لمواصلة تعليم الفتيات



    الابتعاث حل كثيرا من مشاكل طالبات الثانوية

    تشهد الأجواء الطلابية هذه الأيام مشاعر فرح وابتهاج بالحدث الذي غير حياة الكثيرين وهو حصول العديد من الطلاب على رحلات ابتعاث إلى الخارج فبعد مشوار طويل للدراسة قطعه هؤلاء بجد ومع تواصل الليل بالنهار وبمتابعة مستمرة من أولياء أمورهم الذين كانوا يصنعون أحلامهم فوق آمال أبنائهم ومع قلة فرص الحصول على مقاعد جامعية لهم في التخصصات التي يرغبونها فإن خيبات الأمل بدأت تغزوهم لتخيم عليهم سحب الحزن ، لكن ظهور الابتعاث للخارج ومواصلة الدراسة قدم فرصة جديدة لهم حلت كل هذه الأمور وفتحت لهم آفاقا واسعة راحوا يتطلعون نحوها بالكثير من الأمل والفرحة العارمة والتي بدأت تلون حياتهم بعد مشاعر الإحباط التي داخلتهم الفترة الماضية.
    رصدت (اليوم) بعض الآراء والانطباعات التي عاشها الطلاب وأولياء أمورهم في هذه الأجواء السعيدة كما سجلت التفاصيل التي عاشوها في هذه المرحلة.
    فرحة شاملة
    تقول (أبرار ابو عبد الله) انها سمعت عن هذا الأمر من خلال قريباتها ووجدتها فرصة لها للتسجيل هي واثنتين من أخواتها (سكينة ورباب) كما ذكرت انها لم تجد فرصة للالتحاق بالجامعة هنا ولم يحالفها التوفيق وحين ظهرت نتائج قبولها في أمريكا كانت سعيدة جدا كما أن أهلها مشجعون لها ورغم أن تجربتها جديدة لكنها تؤمن بأن إرادة الإنسان تذلل الصعاب وقالت انها تشعر بأن هذه الدراسة تحمل تغييرات ايجابية . بينما تضيف (مروى آل ليف) وهي ستدرس أيضا ابتعاث علوم طبية بأن الأمر يعد فرصة جيدة للجميع ولا بد أن تستغل وهي حل يقدم لمشاكل الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدراسة هنا كما تشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على دعمه وقالت إنه من المؤكد أن هذه الخطوات ستضيف لنا وللوطن الكثير مستقبلا. بينما أبدت (فاطمة النمر) وبعثتها إلى مصر شعورها بالفرحة وقالت انه من الطبيعي أن تدرس الواحدة منا المجال الذي تريده وتحبه ولكن حين لا يحصل لها فإنها بالطبع تصاب بالإحباط لهذا كانت البعثات أملا أعاد لنا الحياة من جديد وذكرت أيضا أنهن لم يفقدن الأمل بالله كما قالت ان 30 فتاة من بلدها قد منحن فرصة الابتعاث للخارج وأضافت إنهن جميعا واثقات من حصولهن على رعاية من السفارة السعودية هناك .
    ميلاد أمل
    (جنان المبيوق) إحدى المبتعثات للدراسة في البحرين تقول انها شعرت بالسعادة فقد جاءها الأمر بعد مشوار طويل من التعب وبالنسبة لها كان معدلها عاليا وقريبا من 88% والبحرين كانت خيارا ممتازا بالنسبة لها كما تضيف ان أهلها شعروا بالسعادة لأجلها فلم يكن الأمر سهلا أن يتقبلوا بقاءها في البيت كما تضيف جنان ان الأمر هو رزق من عند الله تعالى لذلك هي تشكره وتحمده وقد أضافت بأن ذلك اليوم الذي سمعت فيه بخبر قبولها شعرت بالسعادة لأنها أنهت شقاء 12 عاما حتى انبثق لها ميلاد الأمل وترى جنان ان البعثات فرصة لمن فاتها القطار وفرصة للاعتماد على النفس وهي تجربة جديدة تخوضها الفتيات كما تشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والقائمين على أمر البعثات لجهودهم في سبيل إنجاحها .
    فرصة للاختيار
    عبرت (سارة الشيوخ) عن فرحتها بحصولها على البعثة الخارجية إلى الأردن وقالت انها سجلت في العلوم الطبية لكنها لم توفق في القبول ، ثم اتجهت إلى الحاسب الآلي كخيار وحيد بدون رغبة منها في دراسته وحين سمعت ببرنامج الابتعاث للخارج لم تتردد فقبلت في الأردن وقد وصفت فرحتها حين قبلت بأنها فرحت لدرجة الصراخ غير مصدقة بأن هناك مجالا لدراسة التخصص الذي تريده أخيرا وذكرت لنا سارة ان أسرتها تفاعلت مع هذا الخبر بالفرح وقد شجعها والدها على الدراسة في الخارج وترى أنها كانت جدا محظوظة بالدراسة في الأردن . ونفس هذا الشعور كان عند (بتول السادة) مبتعثة إلى أمريكا لدراسة الكمبيوتر وقد ذكرت ان الأمر أشبه بولادة أمل بعد طول انتظار فقد أحست بأن الله عوض صبرها خيرا وأن الأمر يبدو لها مميزاً، وهي تجد أن الدراسة في الخارج فرصة لا تعوض كما أن لها زميلات كثيرات مبتعثات أيضا وهذا ما شجعها على قبول الأمر.
    كفاءات الطلاب
    تصف دعاء سليمان - مبتعثة إلى أمريكا شعورها بأن الأمر كان مبعث فرح لها وقد أعجبتها فكرة الابتعاث وهذا يخدم نظام السعودة وبالرغم من أنه كان لها قبول في جامعة الملك سعود غير أنها فضلت الدراسة في الخارج لأنها ترى الأمر يحمل إضافات جديدة لها كما أنها تبدي شكرها للدولة التي تتكبد مبالغ ضخمة تصرفها على الطلاب والعلم وترى ان الأمر يحمل فوائد للجميع وستستفيد الدولة من هؤلاء الطلبة حين يتخرجون بكفاءات عالية تغنيها عن التعاقدات المختلفة مع الأجانب ، كما قالت نحن نحتاج مثل هذه البعثات حتى نتمكن من إحداث خطط للتطوير ، وقد وصفت شعور أسرتها بأنه معبر عن الفرح والسعادة لأجلها كما شكرت الدولة على جهودها التي تبذلها لأبنائها بتوفير مثل هذه الفرص الممتازة لهم .
    تبدد الإحباط
    تقول (فاطمة الساخن) وهي مبتعثة للدراسة في استراليا، في البداية كانت نسبتي 99,52% ولم تتح لي فرصة الالتحاق بالجامعة هنا وإكمال مسيرة تعليمي وقد شعرت بالخيبة والإحباط بعد مشوار 12 عاما كل سنة كنت أجد فيها للحصول على نسبة مرتفعة وأصدم بالواقع أما الآن فقد تغيرت نظرتي للأمور بعد حصولي على البعثة التي أعطتني دفعة جديدة للمواصلة فشعوري الآن لا يوصف وبالرغم من كوني كنت أفضل الدراسة في البحرين من أجل القرب لكني أعرف أن الدراسة في استراليا أفضل، وما يجعلني أشعر بالراحة هو أن أهلي يشجعونني عليها ومتحمسون جدا لها ، أما أختها (هاشمية الساخن) والتي تخرجت قبل ثلاث سنوات ولم تجد لها فرصة للالتحاق بالجامعة فدرست حاسب آلي لكنها لم تجد وظيفة تتماشى مع تخصصها هذا واضطرت بعدها للقبول بوظيفة ضئيلة في القطاع الخاص وقد سمعت أخيرا عن نظام الابتعاث فالتحقت به طالما كانت لها فرصة جديدة للدراسة وقد حالفها التوفيق وحصلت على بعثة لأمريكا وهي تجد أن الأمر أحدث تغييرات كثيرة في حياتها فوجود فرصة ثانية لها بعد طول هذه المدة يبعث على الشعور بوجود الأمل كما تعلق على ذلك بقولها إن عندنا إمكانيات كثيرة ووجود فرص مثل هذه يجعلنا نثق بأنفسنا ونسعى وراء تطويرها وهذا فيه تطور للمجتمع بالتالي لأنه يمنح من لم تتواجد لديهم الفرص من قبل فرصا جديدة.
    آباء وأمهات
    يبدي الأب (جعفر المبيوق والد جنان) رأيه حول الأمر بقوله: ان نظام الابتعاث يحل مشاكل الطلاب وأولياء الأمور خاصة الذين لم يحصلوا لبناتهم على فرص هنا فهم يجدوا فرصا أخرى في دول قريبة وبالنسبة للطلاب فهم يستفيدون ويطلعون على طرق تدريس جديدة فيها الكثير من الإضافات لهم كما أن الأمر سيمنحهم مجالاً ليعتمدوا على أنفسهم بعيدا عن جو الأسرة لأن الأب والأم متعلقان بأبنائهم كما أن الأبناء متعلقون بآبائهم وهذا الابتعاث يعطيهم فرصة للتعلم والاعتماد على أنفسهم ، كما يضيف بأن ابنته مشت في مشوار الدراسة الطويل وقد كانت متفوقة ولما لم تجد لها مجالا للدراسة شعرت بخيبة أمل، لذلك كان الأمر أشبه بانفراج كبير لهم كما شكر المبيوق وزارة التعليم العالي وولاة الأمر على إيجادهم البديل لتسهيل أمور الدراسة لأبنائهم وأضاف بأن الأمر يعتبر مشجعا حتى للدفعات القادمة ومحفزا لها للاهتمام بالدراسة وهو الذي سيدفعهم للتنافس الشريف مستقبلاً . ويصف (ابو باقر محمد النمر والد فاطمة) شعوره كأب بأنه يجد الأمر جدا طيب ومشجعا للطلاب فبعد الجهد المبذول من قبلهم خلال أعوام الدراسة الطويلة ورغم الإحباط الذي أصابهم في البداية لعدم تواجد فرص جامعية لهم لكن مع وجود البعثات فإن الأمل عاد لهم وفتح الطريق أمامهم وذكر النمر أيضا بأننا كأولياء أمور لم نتردد لحظة واحدة أن تذهب بناتنا مع زميلاتهن للدراسة في الخارج فنحن نثق فيهن ثقة بالغة كما أضاف بأن هذا العام هو عام الطب فقرابة 30 طالبة من منطقة العوامية وحدها كما أن الكثيرات على مستوى المنطقة في القطيف قبلن في الطب هذا العام والتحقن بنظام البعثات في مختلف البلاد في البحرين ومصر والأردن وأمريكا، وقال بأنه لا شك أن الأمر يعد فرصة ومكسبا كبيرا وخيراً فعلت الدولة والجهات المسئولة في الوزارة بفتحهم مجال البعثات الخارجية وهو الأمر الذي يستحقون عليه الشكر كما وصفه بأنه عبارة عن فكرة ذكية من الدولة وتمنى أن تتاح للخريجين الجدد، و يرى بأن الأمر وإن حمل صعوبة لأولياء الأمور لكنه سيخرج أبناءهم أشداء وهذا ما تحتاج إليه الطبيبات بأن يكنّ أكثر قوة وبسالة وهم كآباء واثقون من ان بناتهن سيحافظن على دينهن وأخلاقهن. ويشاركه الرأي (ابو محسن الشيوخ والد سارة) بقوله ان الأمر يعد بادرة خير وزيادة في العلم وقد وفر فرصا جديدة متاحة وقد فتحت الأبواب بعد أن أوشكت على الانغلاق وأكد الشيوخ بأنهم كأولياء أمور واثقون من أن الحكومة سوف تهتم ببناتهم وتتابع الأمور وقال ان الأمر يعد فرصة والفرص يجب أن لا تترك ومن المفروغ منه بأن الطلاب سيفيدون بلدهم بعد التخرج كما توجه بالشكر بعدها إلى الحكومة و وزارة التعليم العالي على الجهود التي قامت ببذلها لهذا الأمر ولهذه الأعداد الكثيرة فهي ليست طالبة أو طالب واحد وإنما جموع غفيرة منهم وفي مختلف المناطق كما أن موظفي الوزارة كانوا متعاونين وبذلوا جهودا كثيرة رغم ضغوطهم الكثيرة وكل هذا كان بدعم من القائمين عليه ودعم من الملك عبد الله وحكومته. كما أشار (هاشم الساخن وهو أخ لطالبات مبتعثات) ان خريج الثانوية والذي لم يحالفه الحظ سيستفيد أيضا خاصة مع وجود مرافق فالمرافق سيستفيد بحصوله على الدراسة هناك والأسرة ستتكفل بمصاريف تعليمه فقط ستدفع ربع البعثة وهذا الأمر فيه تسهيل وفرص جديدة لهم كما شكر الملك عبد الله على إتاحته هذه الفرصة للطلاب بحل مشاكلهم.
    طول انتظار
    وتبدي (أم موسى) فرحتها بالبعثة التي ظهرت لابنتها وتجد أنها فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم التوفيق للدراسة هنا بأن يتمكنوا من تحصيل علم ممتاز ومتطور وهي سعيدة لأجل ابنتها بعد طول انتظار وترقب واعتبرت أن لحظة قبول ابنتها لحظة ميلاد جديد للأمل في داخلهم كلهم، وتقول (الأم زينب سلمان المطرود أم هاشم) بأنها كأم تمنت بأن بناتها يدرسن هنا لكن بما أن الأمر لم يكتب لهن فهي تحمد الله على وجود فرص بديلة لهن وتتمنى لهن التوفيق وهي سعيدة لأجلهن وترى انهن حتما سيرفعن رأسها حين يعدن كما سيقدمن خدمات لبلدهن وقالت إن الأمل قد عاد إليهم من جديد وهذه البعثات يتمناها كل الطلاب خاصة أنها برعاية موجهة من حكومتنا الرشيدة وقد دعت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بالتوفيق والسداد على دعمه للمواطنين ..
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.