الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حتى لا ننخدع بوعود باراك اوباما

حتى لا ننخدع بوعود باراك اوباما


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5630 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الدوسري سطام
    الدوسري سطام

    محظور

    الدوسري سطام غير معرف

    الدوسري سطام , تخصصى طالب , بجامعة أدور لي جامعه
    • أدور لي جامعه
    • طالب
    • غير معرف
    • قريبا, ودي أروح أريزونا
    • غير معرف
    • Sep 2008
    المزيدl

    November 27th, 2008, 01:33 AM

    مع فوز السناتور الإمريكي الأسود باراك اوباما بمنصب الرئيس الرابع والأربعين للبيت الأبيض ، تكون صفحة تاريخية من صفحات الولايات المتحدة الإمريكية الحديثة قد طويت . ولا شك ان الإقبال المليوني الكبير الذي لم يسبق له مماثل في تاريخ الانتخابات الإمريكية ، لم يكن حبا في السناتور اوباما الأسود ، بل رغبة وكرها في سياسة الرئيس الأمريكي بوش الصغير ، والذي عد السناتور جون مكين ليست سوى امتداد لسياسته طوال السنوات الثماني الماضية .
    وليس أدل على كراهية الشعب الإمريكي للحقبة التي يمثلها بوش الصغير وجماعة المحافظين الجدد الذين جاء بهم بوش للبيت الأبيض ، إلا فوز الديمقراطيين الكبير بأغلبية المقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين ، والتي جرت بشكل متواز مع الانتخابات الرئاسية الإمريكية .
    ولم يقتصر كره المحافظين الجدد على الشعب الإمريكي وحده . بل ان شعوب العالم ( صوتت ) لاختيار السناتور الإمريكي الأسود ، ليس حبا فيه ، بل كرها لتلك الحقبة السوداء في تاريخ الإنسانية . حتى ان استطلاعات الرأي العام أشارت الى ان 74% من الأوربيين يتمنون فوز الحزب الديمقراطي الذي يمثله السناتور اوباما ، لأن شعوب الدول الأوربية قد سئمت سياسة القطب الواحد والهيمنة التي مثلها بوش الصغير وانتهت بكارثة اقتصادية كبرى عصفت بكل هياكل الاقتصاد العالمي .
    وهؤلاء الحافظين – الإنجيليين - الجدد الذين يعتقدون بأن الله والكنيسة الصهيونية ، أرسلتهم لاستعباد العالم , و نصره اليهود ، و السيطرة على الكون ، وتحقيق رسالة الرب في تعزيز نفوذهم على العالم بالقوة . ونشر الحروب والدمار ، و الاتجار ببيع الأسلحة ، و تحريض الحركات الانفصالية في كل أنحاء الكون . وقاموا ما قاموا به من ( الفوضى المنظمة ) ليس سوى بمباركة ألهيه ، فهم مرسلون لتحقيق العدالة حتى يظهر السيد المسيح في بيت المقدس .
    وفي عهد بوش الصغير . جرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي أدت إلى تفجير برجي التجارة في نيويورك وما تبعها من تضييق على الحريات الشخصية . و اشتهر عهد المحافظين الجدد بسجن جوانتينامو الشهير ، وبسجن أبو غريب العراقي التي جاءت تباعا بعد الاحتلال الإمريكي لأفغانستان والعراق . بالإضافة إلى الحرب الشرسة التي شنها المحافظون الجدد بالتعاون مع الدولة الصهيونية على لبنان في تموز 2006 .
    ونتيجة لهذه الحروب التي افتعلها المحافظون الجدد ضد الإرهاب وضد الأفغان وضد العراقيين وضد اللبنانيين بلغ حجم الدين الأمريكي 5.7 ترليون دولار، ومع اقتراب نهاية "عهد الرئيس بوش الصغير ، أي بعد مرور ثماني سنوات فقط على بداية حكم الحزب الجمهوري ، يمكن القول إن حجم الدين تضاعف تقريباً، ويعود ذلك لأسباب تتعلق بالحروب التي شنتها الولايات المتحدة والاقتطاعات الضريبية وزيادة الإنفاق، التي أضيفت إليها أعباء خطة الإنقاذ المالي الحكومية.
    ويصف أحد المحللين الاقتصاديين العام 2008 بأنه "سيء للغاية"، وأسبابه في ذلك هي أن العجز في الموازنة الاتحادية في العام المالي الحالي بلغ 455 مليار دولار، بعد أن كان في العام الماضي 162 ملياراً فقط.
    ولم يكن الأمر متعلقا بالكارثة الاقتصادية الكبرى التي خلفها بوش الصغير فقط ، بل ترك وراءه عشرات الألوف من الجنود الأمريكيين في العديد من المناطق الساخنة في العالم وتحديدا في أفغانستان والعراق . وترك حلفاء ومخلصين ومناصرين لسياسته من الأوربيين والأفغانيين والعراقيين أيضا . لا شك إنهم اليوم يذرفون الدموع على رحيله وهزيمة حزبه و وريثة الشرعي السناتور جون ماكين .
    ذهب صدام يوما . وذهب بوش وذهبت أيامه من غير رجعه ، الا ان الآثار التي خلفتها سياساته لم تنته بعد . فآثار الأزمة المالية التي يعيش فيها العالم باقية ، و الجنود الأمريكيين والأوربيين مازالوا في أفغانستان ، و أيتام بوش في العراق مع أيتام صدام مازالوا في حرب مستمرة . انفجار هنا وانفجار هناك ، ومصالحات لم تكتمل بعد . وحروب إعلامية شرسة فأيتام صدام يتهمون الطرف الآخر بأنهم عملاء للاحتلال الإمريكي ، بينما أيتام بوش يتهمون الجماعات المسلحة بأنها جماعات إرهابية .
    وفي نهاية عهد الرئيس بوش الصغير ، وبعد ان صدر لنا الموت والدمار والحروب ، و بنى لنا المعسكرات والسجون في كل أنحاء العالم ، وبعد ان سرق أموال الشعوب وكدحها جاء من جديد يتسول على أبواب تلك الدول بحجة المساهمة في دعم الاقتصاد العالم وصندوق النقد الدولي .
    رحل بوش الصغير عن البيت الأبيض ، وذهبت أيامه . إلا إننا لا نتوقع تغييرا سريعا سيعصف بالعالم . بل لا نتوقع تغييرا جوهريا في سياسات الولايات المتحدة الإمريكية في الشرق الأوسط ولا في أنحاء العالم . فمنصب الرئيس الإمريكي – رغم أهميته وتأثيره - لا يصنع القرار بمفرده . فهناك العديد من المؤسسات والدوائر المدنية الإمريكية ، والأحزاب ، ومراكز التأثير والضغط ، تساهم جميعا في صنع السياسة العامة للولايات المتحدة الإمريكية .
    ولن نكون ساذجين ونتصور ان الرئيس المنتخب ، سيأمر يوم تسلمه المنصب الرئاسي في البيت الأبيض بسحب الجنود الأمريكان من أفغانستان والعراق ، ولن نكون ساذجين حتى نتصور ان اوباما سيرق قلبه على الشعب الفلسطيني المحاصر ويأمر بفك الحصار عنه ، و لن نكون خياليين حتى نصفق طربا لخطط اوباما في محاربه الفقر و الجوع في أفريقيا .
    كما لا تدغدغ مشاعرنا خطابات اوباما الانتخابية ولا معسول كلامه . لان ( جهل الإدارات الإمريكية ثابت لدينا ) منذ زرع الغدة السرطانية – إسرائيل – في الجسم الإسلامي . ولن نفرح بوعوده – رغم انه وعد أعداءنا - لان الوعود الانتخابية للأمة العربية والإسلامية ليست سوى المزيد من الحروب والدمار والابتزاز

    منقول
  2. يارجال يعني ايش تتوقع من رؤساء أمريكا اهم تكمله لمسيرة بعض كل واحد يروح ويجي واحد اردى منه يعني اسرائيل راح تكون الابن المدلل لاامريكا الين يجي واحد أمريكي مسلم يحكم أمريكا ويكون منصف للمسلمين علشان أمريكا تكون لصالحنا وتحترق اسرائيل
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدوسري سطام
    منصب الرئيس الإمريكي – رغم أهميته وتأثيره - لا يصنع القرار بمفرده . فهناك العديد من المؤسسات والدوائر المدنية الإمريكية ، والأحزاب ، ومراكز التأثير والضغط ، تساهم جميعا في صنع السياسة العامة للولايات المتحدة الإمريكية .


    كما لا تدغدغ مشاعرنا خطابات اوباما الانتخابية ولا معسول كلامه . لان ( جهل الإدارات الإمريكية ثابت لدينا ) منذ زرع الغدة السرطانية – إسرائيل – في الجسم الإسلامي . ولن نفرح بوعوده – رغم انه وعد أعداءنا - لان الوعود الانتخابية للأمة العربية والإسلامية ليست سوى المزيد من الحروب والدمار والابتزاز

    منقول

    كلامك سليم وماراح نخلص من امريكا وسياستها اللي ضاربه بالمسلمين عرض الحائط سواء كان ابيض ولا اسود ولا حتى من عرق اخر ، الرئيس الامريكي ليس هو صانع القرار بقدر ماهو منفذ له ، ولا راح نخلص من اسرائيل واليهود ابد ابد ، حتى لو صار و حصل فعلا و انتخب رئيس لامريكا مسلم ......... الرئاسه الامريكيه ماهي الا جهه منفذه فقط هذا رأيي الشخصي

    شكرا لك اخوي على النقل
    7 "
  4. كلامكم سليم ...

    أوباما أو غيره منفذين .. لكن عالأقل وعووده توضح ان اتجاهه للسلام.. وأحسن من غيره

    امريكا فارضة سيطرتها على العالم كله ... وما راح تبطل تحكم إلا لما نفوق من سلبيتنا ..

    لكن ما يمنع ان نعترف ان امريكا اثبتت ديموقراطيتها للعالم كله .. بفوز اوباما...

    والله ما أفهم كثير في السياسة لكن هذي فكرتي ... تحتمل الصح و الخطأ
    7 "
  5. أقول أمريكا سياستها معروفه قديما انها دوله أنانية وتبي الشي لنفسها يعني تتوقع الشعب الامريكي مب أناني ويحب يستغل الشي لصالحة ياخي حتى الاخو يترك أخوه علشان الفلوس. تراه هي سبحانه الله تلقاها سياسة وطبيعة عند الشعب يعني الرئيس الامريكي ماراح يكون رئيس طالع من كوكب فضائي اهو واحد من الجماهير يعني شي طبيعي في أمريكاو معروفة عنها قديما ولن تتغير سياستها زي ماقلت لكم عن اسرائيل بحكم انها الابن المدلل لاامريكا حتى العرب كلهم يتحدون ونكون قوة لامثيل لها في العالم خصوصا ان الله مرزقنا بالنفط واحنا نستعملها بشكل سلبي و احس انها نقمة علينا مب نعمة
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.