مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
الدوسري سطام 2
, تخصصى لايوجد
, بجامعة لايوجد
- لايوجد
- لايوجد
- غير معرف
- لايوجد, لايوجد
- غير معرف
- Dec 2008
المزيدl February 22nd, 2009, 07:15 AM
February 22nd, 2009, 07:15 AM
برنامج إبتعاث الطلبة للدراسة في الخارج هو من أفضل الاستثمارات الحقيقية على مستوى الوطن، لأنه استثمار للكادر البشري من شباب وطننا من الجنسيين، لبناء آفاق مستقبل مشرق لهم ولوطنهم، في أفضل الجامعات والمراكز التعليمية على مستوى دول العالم في جميع العلوم والمعارف، وهو برنامج سيساهم في صناعة جيل جديد مؤهل بالعلم والمعرفة، قادر على خلق بيئة حضارية في الوطن.
وهذا المشروع بحاجة للدعم والتطوير والاستمرار، وزيادة عدد المبتعثين في السنوات القادمة، لسد فجوة الحاجة الحقيقية للوطن من الكوادر العلمية والمهنية والفنية، فنحن قد تأخرنا كثيرا جدا بعدم الاهتمام بالإبتعاث طوال السنوات الماضية، وتأخرنا بالتالي عن ركاب الدول التي تقدمت في المجال العلمي والمعرفي والتقني والصناعي بفضل مشروع الإبتعاث.
وأن تبدأ متأخرا خير من أن لا تبدأ..، ولكن ينبغي على القائمين على برنامج الإبتعاث، الاستفادة من تجارب الدول الأخرى الناجحة، ومن تجربة مكاتب الملحقيات الثقافية؛ وعلى المبتعثين من الذكور والإناث، الاستفادة من تجارب المبتعثين السابقين، ليكونوا خير سفراء وممثلين لوطنهم وامتهم عبر الاجتهاد وتحقيق النجاح، وليس الابتعاث لاجل السفر والاكتشاف والعبث، كما على الاهل الاستفادة من تعامل عوائل المبتعثين السابقين، للعمل على مواجهة التحديات والمخاطر وعدم تكرار الأخطاء.
تحية للمبتعث الناجح
نوجه تحية وتقدير للنماذج الايجابية وهي الأغلبية من المبتعثين من الجنسين، التي تحمل إرادة حب العلم والمعرفة والتميز والتفوق والجدية واحترام القوانين، والحرص على الحصول على شهادة من جامعات عالمية بتفوق، والابداع في المجال العلمي والمعرفي لخدمة نفسها ووطنها والإنسانية، ونوجه تحية إلى عوائلهم الحريصة على التهيئة السليمة والمتابعة ورفع المعنويات والشعور بالمسؤولية والتحصين، وتحية خاصة للمرافقين من الآباء والأخوان الذين تحملوا المسؤولية بشكل صحيح، وكانوا مصدرا للأمن والامان والراحة والاستقرار والتألق والتميز للمبتعثين والمبتعثات، والذين وجدوا في تلك الرفقة فرصة لا تقدر بثمن في تكملة الدراسة الجامعية والحصول على شهادة أفضل، وشكر وتقدير لكل العاملين المخلصين في مشروع الإبتعاث من قبل الحكومة أو الشركات والملحقيات الثقافية.
ولكن من المؤسف جدا أن تتكرر في كل عام وقوع المشاكل والمعانات، وكذلك وقوع حوادث موجعة ومآسي اجتماعية وأخلاقية كبيرة وحالات ضياع لحياة بعض المبتعثين والمبتعثات وأسرهم وليس فقط ضياع المستقبل الدراسي.. لأسباب مادية وإدارية ـ رغم الدعم السخي من قبل الحكومة ـ ولأسباب نفسية وأخلاقية، لعدم التأهيل السليم المسبق للمبتعث على التعاطي بشكل صحيح مع أجواء الانفتاح والحرية الجديدة، وعدم الشعور بالمسؤولية وضعف الرقابة الذاتية...،مما يتحول الإبتعاث إلى معول دمار وضياع.
وللحديث تتمة لا تخلو من صور الألم والمعاناة والضياع!!.
اخوي سطام الدوسري 2
اشكرك كلمات خرجت من القلب الى القلب
شكرا لكل حريص على اخوانه وابناء بلده وامته
skmm February 22nd, 2009, 07:51 PM
7 "
February 22nd, 2009, 07:15 AM
برنامج إبتعاث الطلبة للدراسة في الخارج هو من أفضل الاستثمارات الحقيقية على مستوى الوطن، لأنه استثمار للكادر البشري من شباب وطننا من الجنسيين، لبناء آفاق مستقبل مشرق لهم ولوطنهم، في أفضل الجامعات والمراكز التعليمية على مستوى دول العالم في جميع العلوم والمعارف، وهو برنامج سيساهم في صناعة جيل جديد مؤهل بالعلم والمعرفة، قادر على خلق بيئة حضارية في الوطن.وهذا المشروع بحاجة للدعم والتطوير والاستمرار، وزيادة عدد المبتعثين في السنوات القادمة، لسد فجوة الحاجة الحقيقية للوطن من الكوادر العلمية والمهنية والفنية، فنحن قد تأخرنا كثيرا جدا بعدم الاهتمام بالإبتعاث طوال السنوات الماضية، وتأخرنا بالتالي عن ركاب الدول التي تقدمت في المجال العلمي والمعرفي والتقني والصناعي بفضل مشروع الإبتعاث.
وأن تبدأ متأخرا خير من أن لا تبدأ..، ولكن ينبغي على القائمين على برنامج الإبتعاث، الاستفادة من تجارب الدول الأخرى الناجحة، ومن تجربة مكاتب الملحقيات الثقافية؛ وعلى المبتعثين من الذكور والإناث، الاستفادة من تجارب المبتعثين السابقين، ليكونوا خير سفراء وممثلين لوطنهم وامتهم عبر الاجتهاد وتحقيق النجاح، وليس الابتعاث لاجل السفر والاكتشاف والعبث، كما على الاهل الاستفادة من تعامل عوائل المبتعثين السابقين، للعمل على مواجهة التحديات والمخاطر وعدم تكرار الأخطاء.
تحية للمبتعث الناجح
نوجه تحية وتقدير للنماذج الايجابية وهي الأغلبية من المبتعثين من الجنسين، التي تحمل إرادة حب العلم والمعرفة والتميز والتفوق والجدية واحترام القوانين، والحرص على الحصول على شهادة من جامعات عالمية بتفوق، والابداع في المجال العلمي والمعرفي لخدمة نفسها ووطنها والإنسانية، ونوجه تحية إلى عوائلهم الحريصة على التهيئة السليمة والمتابعة ورفع المعنويات والشعور بالمسؤولية والتحصين، وتحية خاصة للمرافقين من الآباء والأخوان الذين تحملوا المسؤولية بشكل صحيح، وكانوا مصدرا للأمن والامان والراحة والاستقرار والتألق والتميز للمبتعثين والمبتعثات، والذين وجدوا في تلك الرفقة فرصة لا تقدر بثمن في تكملة الدراسة الجامعية والحصول على شهادة أفضل، وشكر وتقدير لكل العاملين المخلصين في مشروع الإبتعاث من قبل الحكومة أو الشركات والملحقيات الثقافية.
ولكن من المؤسف جدا أن تتكرر في كل عام وقوع المشاكل والمعانات، وكذلك وقوع حوادث موجعة ومآسي اجتماعية وأخلاقية كبيرة وحالات ضياع لحياة بعض المبتعثين والمبتعثات وأسرهم وليس فقط ضياع المستقبل الدراسي.. لأسباب مادية وإدارية ـ رغم الدعم السخي من قبل الحكومة ـ ولأسباب نفسية وأخلاقية، لعدم التأهيل السليم المسبق للمبتعث على التعاطي بشكل صحيح مع أجواء الانفتاح والحرية الجديدة، وعدم الشعور بالمسؤولية وضعف الرقابة الذاتية...،مما يتحول الإبتعاث إلى معول دمار وضياع.
وللحديث تتمة لا تخلو من صور الألم والمعاناة والضياع!!.