الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قاصرات للابد

قاصرات للابد


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5677 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الوليد الذهبي
    الوليد الذهبي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    الوليد الذهبي أستراليا

    الوليد الذهبي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى تجارة الكترونية , بجامعة غرب سدني
    • غرب سدني
    • تجارة الكترونية
    • ذكر
    • سدني, نيوساوث ويلز
    • أستراليا
    • Jul 2007
    المزيدl

    September 12th, 2008, 03:36 PM

    أحمد بن عبد الرحمن الصويان

    القاصرات هنَّ (النساء السعوديات) حسب تقرير أصدرته مؤخراً منظمة حقوق الإنسان (Human Rights Watch)!
    كتبت هذا التقرير (فريدة ضيف)، وهي باحثة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قسم حقوق المرأة في المنظمة، وقام بمراجعة التقرير عدد من المسؤولات في المنظمة؛ على رأسهن (جانيت والش) القائمة بأعمال مديرة قسم حقوق المرأة. وموَّل الدراسة عدد من المنظمات الداعمة؛ مثل: مؤسسة (أركاديا)، ومؤسسة (فروغ كروسينغ)، ومؤسسة (بانكي لاروك)، ومؤسسة (شيكاجو للمرأة).. وغيرها.

    استند التقرير إلى (109) مقابلات أُجريت في الرياض وجدة والدمام والأحساء، واستغرقت ثلاثة أسابيع في عام 2006م في أثناء زيارة المنظمة إلى السعودية؛ بغرض تقصِّي الحقائق، ثم نُشِرَ التقرير في شهر أبريل عام 2008م.
    قدّم التقرير وصفاً لما سمَّاه بانتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن نظام الولاية والفصل بين الجنسين في المملكة العربية السعودية؛ كما جاء في عنوان التقرير، لكن التقرير يقرأ واقع المرأة السعودية وحقوقها من خلال محاكاة واقع المرأة الغربية وثقافتها وقِيَمها، ومن خلال تطلُّعات هيئة الأمم المتحدة وأهدافها، وخصوصاً اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تُسمَّى اختصاراً باتفاقية (السيداو).
    ولهذا لم يأتِ التقرير بشيء جديد، بل أعاد اجترار قضايا: المساواة بين الجنسين، والاختلاط والفصل بين الرجال والنساء، والـمَحْرَم وولاية الرجل، وحرية التنقُّل، ونحوها من الشنشنات المستهلكة.
    هاجم التقرير في أكثر من موضع المؤسسة الدينية، وخصوصاً هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء[1]، لأنها اعترضت على مقررات مؤتمرات المرأة الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة، ولأنهــا - كما يقول التقرير - تعارض إلى أقصى حدٍّ تمكينَ المرأة السعودية، وتدعم فكرة التقليل من شأن المرأة. وحاول التقرير في المقابل أن يبرز آراء من أسماهم بالفقهاء المناصرين للتحديث والفقهاء العقلانيين!
    بدأ ملخص التقرير بنقل مستفزٍّ واضح التكلف عن إحدى النساء السعوديات اللاتي استند إليهن التقرير في إعداد المادة الأساسية، وهو قولها: (لست فخورة بكوني امرأة سعودية.. لماذا أفخر بدولة ليست فخــورة بي؟!).
    التقرير لم يناقش حقوق المرأة السعودية بموضوعية وإنصاف، واستخدام لغة التعميم ولم يُخْفِ تحامله وتحيُّزه؛ بل خرج بصورة صارخة متطرفة، ويظهر ذلك ابتداءً من عنوان التقرير الذي يقدم نتيجةً استباقية حادة وتتنافى مع أيسر قواعد البحث العلمي، وانتهاءً بالتوصيات الختامية المقترحة للحكومة السعودية بوزاراتها المختلفة، وللحكومات الأخرى التي تربطها بالسعودية اتفاقيات تجارية حرّة مُبْرمة بانتظار الموافقة النهائية؛ من أجل أن تمارس ضغوطاً لإبطال نظام الولاية الذي يحرم المرأة السعودية - بزعمهم - من حقوقها الأساسية، ولكي تصبح أنظمة السعودية وسياساتها متفقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان!
    رسالة التقرير هي: دعوة المرأة السعودية والمجتمع برُمَّته إلى التمرُّد على الثوابت والقيم الإسلامية، التي تحقق مبدأ القوامة الشرعية، وتهدف إلى بناء الأسرة المتماسكة والمجتمع المحافظ. والتوصيات الختامية في حقيقتها مجرد توجيهات وإملاءات تستخفُّ بقيمنا وعقولنا، وتقدح في كرامة المجتمع وسيادة الدولة.
    إن نظام الولاية والقوامة الشرعية ليس عُرْفاً اجتماعياً أو موروثاً قبلياً، حتى يقبل المساومة أو التنازل؛ بل هو تشريع معصوم، وديانة نتقرب بها إلى الله - عز وجل - رجالاً ونساءً، ولكن مشكلة الغرب أنَّه ينظر إلى العالم من خلال القيم الفكرية والاجتماعية التي يؤمن بها، ويعتقد أنها الثقافة التي يجب أن تمثل المشترك الإنساني على اختلاف الحضارات والثقافات، ولهذا تراه يفرض هذه القيم من خلال المنظمات الأممية والاتفاقات الدولية، ويتعامل مع الآخرين بمنطق الوصاية والاستعلاء وكأننا شعوب متخلِّفة وغير راشدة.
    إن عولمة الرؤية الغربية وفرضها على الشعوب يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، لكن أخطر ما في الموضوع أن أقواماً من بني جلدتنا - ممن سماهم التقرير بالناشطين في حقوق المرأة - راحوا يلهثون في تسويق قيم الغرب وثقافته، ويقدمون له معلومات مغلوطة وكاذبة عن المرأة السعودية، ويجتهدون في استثمار الضغوط الدولية لتمرير أهوائهم وتطلعاتهم الغريبة عن عقيدة الأمة ومبادئها وقيمها، وصدق المولى - جلّ وعلا -: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 74].
    إن تتابع الضغوط الدولية لتغريب المجتمعات الإسلامية ومسخ هويتها وانتزاعها من جذورها العقدية والأخلاقية؛ لن تتوقف عند حدٍّ معين بل ستزداد مع مرور الوقت، وستكون قضية المرأة والأسرة في مقدمة القضايا التي يجري فيها اختراق الأمة وزلزلة كيانها ونسيجها الاجتماعي.
    وهذا يعني أن المرحلة القادمة تتطلب أفقاً دعوياً جديداً يعيد بناء خطابنا الاجتماعي والدعوي والفكري ليكون أقدر على تحصين المجتمع، وأبلغ في كلمة الحق.
    تطرُّف التقرير وتحامله المتشنـِّج على المرأة في المملكة العربية السعودية لا يمنعنا من الاعتراف ببعض الانحرافات الاجتماعية والقبلية السائدة، والمخالفة لشرع الله المطهّر؛ وإن كان التقرير لم يلتفت إلى كثير منها؛ ويجب على العلماء والمصلحين وأهل الرأي أن يكون لهم جهد كبير وصوت مسموع في مناصرة قضايا المرأة الحقيقية، وإنصافها، والدفاع عن حقوقها، وتبنِّي مشكلاتها، والتصدِّي لعلاجها؛ برؤية شرعية متوازنة[2].
    إنها تحديات غاية في الصعوبة في ظل التردِّي الاجتماعي الذي تشهده المنطقة، وطغيان الأهواء والشهوات، لكن دين الفطرة منصور بعون الله تعالى.
    وقد آن الأوان للنساء الصالحات والداعيات الفاضلات أن يتصدَّرْنَ الذبَّ عن دين الله، ويكنَّ في مقدمة الصفوف لرعاية الفضيلة وتحصين الأسرة.
  2. اهلاً أخ الوليد
    ومشكور ع النقل ..

    المشكله الحقيقة تكمن في النساء السعوديات
    وهل هم على استعداد للرد على مثل هذه المهازل ؟؟

    الكل يعلم ان السعوديين تحت المجهر في جميع تصرفاتهم من قبل حاااقدين
    فتاة سعودية <<<فعلت كذا وكذا
    والشاب<<< فعل كذا وكذا

    بدأ ملخص التقرير بنقل مستفزٍّ واضح التكلف عن إحدى النساء السعوديات اللاتي استند إليهن التقرير في إعداد المادة الأساسية، وهو قولها: (لست فخورة بكوني امرأة سعودية.. لماذا أفخر بدولة ليست فخــورة بي؟!).
    للأسف هذا الرد ليس واضح التكليف ...هذا واقع الكثير من الجاهلات وللأسف سعوديات....

    رسالة التقرير هي: دعوة المرأة السعودية والمجتمع برُمَّته إلى التمرُّد على الثوابت والقيم الإسلامية، التي تحقق مبدأ القوامة الشرعية، وتهدف إلى بناء الأسرة المتماسكة والمجتمع المحافظ. والتوصيات الختامية في حقيقتها مجرد توجيهات وإملاءات تستخفُّ بقيمنا وعقولنا، وتقدح في كرامة المجتمع وسيادة الدولة.
    الله يرد كيدهم في نحورهم ويشغلهم بأنفسهم
    ويحفظ نساء المسلمين من كل الفتن المضله

    إن عولمة الرؤية الغربية وفرضها على الشعوب يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، لكن أخطر ما في الموضوع أن أقواماً من بني جلدتنا - ممن سماهم التقرير بالناشطين في حقوق المرأة - راحوا يلهثون في تسويق قيم الغرب وثقافته، ويقدمون له معلومات مغلوطة وكاذبة عن المرأة السعودية، ويجتهدون في استثمار الضغوط الدولية لتمرير أهوائهم وتطلعاتهم الغريبة عن عقيدة الأمة ومبادئها وقيمها، وصدق المولى - جلّ وعلا -: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 74].
    هذا هو ما اقصده ....لكن كيف يفرق هولاء ممن يزعمون باتساع افقهم بين المعنى الحقيقي لحقوق الانسان ....والمعاني التي يحاول اصحاب مثل هذة التقارير دسها خلف معاني زائفه


    الانتصار الحقيقي يبدأمن الأسرة الصالحة ((وللأب الدور الأكبر)) التي تربي وتُشَرٍب خلاصة الدين القويم والعادات الأصيله في نفوس أبنائها
    الذين هم بدورهم لم ,,,ولن يستجيبو لأي ناعق
    عندما نحيا بالأصول والمبادئ القويمة ....لن تلتفت للتفاهات وسندافع عن قيمنا كدفاعنا عن ارواحنا
    أسأل الله العظيم ان يقينا شرور الفتن
    ويثبتنا على القول الحق ...

    ذكرى مرت أمامي مع قرائتي لأوائل سطور الخبر .....
    أخبرتني زميلة في الغربة بما حدث لها بالملحقية من تعليق أحد العاملين هناكـ وكان ((مسيحي )) قال لها : عجيب أمركم أيها السعوديين لاتأتي فتاة الا ومعها محرم أليس باقي العائلة هناكـ بالسعودية بحاجه الى محرم ....أم ان هذا ليس كذاكـ؟؟؟<<<<بكل مكر يضع لها السم بالعسل
    أجابته ضاحكه : صدقت ..ولكن أين من يفهم <<<<< بكل سذاجة وقصور بالفهم أستلذت بطعم سمومه

    عندما اخبرتني بذلكـ شعرت بالألم على حال ((السعوديات )) قلت لها اين ذهب اخوانكـ ؟؟ كيف تسمحين لمثل هذا الجاهل بهذا القول وكيف تتقبلينه منه
    قالت : معه كل الحق ...فاخواني صغار ...من هو محرم امي وأخواتي هناكـ؟؟
    قلت بنفسي ومن عادتي ان لا اطيل أمثال هذه الأحاديث مع بعض الأشخاص : ونعتب على الغرباء !!............لا تعليق
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.