الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تفاصيل لقاء الملحق الثقافي بطلاب بعثة الملك عبد الله في معهد سندقايا بطوكيو

تفاصيل لقاء الملحق الثقافي بطلاب بعثة الملك عبد الله في معهد سندقايا بطوكيو


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5496 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية JAPAN
    JAPAN

    مبتعث مستجد Freshman Member

    JAPAN غير معرف

    JAPAN , تخصصى * , بجامعة *
    • *
    • *
    • غير معرف
    • الريــــــــــاض, *
    • غير معرف
    • Nov 2006
    المزيدl

    March 12th, 2009, 02:37 PM

    إعداد وتصوير:ماجد عبد الله
    استضاف معهد سندقايا لتعليم اللغة اليابانية اللقاء الذي جمع طلاب بعثة خادم الحرمين الشرفين رعاه الله بالملحق الثقافي باليابان الدكتور عصام بخاري ومدير القسم الأكاديمي بالملحقية الدكتور عبد الله المؤمن ,والذي يهدف لتهيئتهم لما بعد مدرسة اللغة ومرحلة الحياة الجامعية, والذي ضم طلاب معهدي جاسو و سندقايا في طوكيو ,حيث سيكون في الغد لقاء مجوعه أوسكا ,ونظراً لأني كنت أحد الحضور فقد كتبت بعض مما ذكرة الأساتذه الأفاضل فيما يخص اللقاء وإن لم أكن ألممت بكل مادار من حديث ولكن ما أسعفني به الوقت ,وسعيا لنقل بعض ما ذكر إلى الإخوة الذين لم يتسنَّ لهم الحضور آمل أن يطرح الله فيه البركة والنفع للإخوة جميعاً :

    ابتدأ الحديث من راعي اللقاء الدكتور عصام بخاري الملحق الثفافي باليابان ,بذكر النقطة الأولى بذكر قصة موظف في إحدى الممثليات الرسمية في الخارج حيث قامت جهة ما بتصويره في وضع مخل بالأدب ومن ثم بدأ الإبتزاز والمساومة على أن يعمل لصالح هذه الجهة أو أن يكون أمام الخيار الصعب حيث سيسلم شريط الفديو إلى دائرته التي يعمل بها ,وتحت هذا الإبتزاز قرر الموظف بشجاعة أن يكون هو من يسلم هذا الشريط لرئيسه ,معتذراً عما بدر منه ,ولسان حاله يقول (لن أعالج الخطأ بخطأ آخر) وضرب بذلك التصرف مثلاً يحتذى لكل من يخطئ في أمر ما بأن الحياة لم تنته وأن كل بشر معرض للخطأ وكسب بذلك إحترام رؤساءه الذين زادهم الموقف ثقفة فيه وشكراً صادقاً لإخلاصه.
    وأردف الدكتور مؤكداً أن هناك جهات تسعى لتجنيد الشباب لأعمال تضر البلد وتلحق سمعة سيئة للطالب ولأسرته ولأمته.



    وفي حديث ذو صلة أكد الدكتور المؤمن على الحرص والحذر من اتباع خطوات الشيطان والإنزلاق في مهاوي الرذيلة مؤكداً أن إحصائيات الأمراض الجنسية وعلى رأسها الإيدز مرتفعة جداً في اليابان, معرجاً على الخمور التي يرى بعض اليابانيين غرابة في عدم تعاطيها ,وضرورة إلتزام الأدب في الرد عليهم, ومحاولة إقناعهم بالتي هي أحسن إلا أنه لم يحبذ الأسلوب المباشر وإنما الإلتزام بالإخلاق الإسلامية طوال الأربع سنوات هو خير دليل وأصدق برهان على صدق ما يطرحه الطالب من أفكار أو حديثه عن ثقافته وتقاليده وعاداته ,معتبراً أن الياباني سيرى تناقضاً حين يرى شخص مسلم يشرب الخمر في حين أن الإسلام يحرمه, وتصرف كهذا لا يقتصر ضررة وأثره السلبي تجاه هذا الطالب فحسب بل أن الفكره ستعمم على ملايين المسلمين ,حيث قال (لو شرب سيقولون أن كل المسلمين يشربون).وهكذا .


    وختم النقطة الدكتور عصام بضرورة أن نكون يداً واحدة وأن نستشعر معنى أن نكون كالجسد الواحد وأن يصبح الطلاب على تواصل مع بعضهم البعض بالزيارة أو الهاتف ,أو حتى عن طريق الإنترنت, مرحباً بأي إتصال بالملحقية وباب الإستشارة مفتوح للجميع وحتى على مستوى الملحق شخصياً أن أمكنت الظروف.

    أما فيما يتعلق بالسكن فقد كان حديث الدكتور واضحا حيث أكد حرص وزارة التعليم العالي وحكومة المملكة عامة برأسها جلالة الملك عبد الله رعاه الله ,على راحة الطلاب وتقديم يد العون لهم دائماً .

    بعد ذلك تطرق الدكتور للحديث عن تجربته الشخصية فعد إلتحاقه بالجامعة وفي حفل إستقبال الطلبة المستجدين حيث أستضيف شخص مشهور تخرج من نفس الجامعة ,وضمن كلمته للطلاب قال : (أبارك لكم دخول الجامعة وأقول لكم (مبروك) الآن لكنها بصوت خافت وسأقولها بصوت عالٍ حين تخرجكم من الجامعة) ,في إشارة لأن مرحلة اللغة ماهي إلا مرحلة إعدادية تأهيلية وأن الأهم هو دراسة التخصصات في الجامعة.
    وفي سياق حديث الدكتور عصام عن تجربته الشخصية قال أن الإنحراط في النوادي الترفيهية أحدى طرق تكوين الأصدقاء ,حيث يحكي تجربته حين كان طالباً حيث دخل نادي التزلج على الجليد ,إلا أنه عندما شعر بضيق الوقت قدم أولوية الدراسة على الترفيه ,وقرر الإنسحاب من النادي.
    كما أوصى بتكوين أصدقاء يايانيين وعدم الإنكفاء على المجموعة العربية أو الزملاء السعوديين ,مؤكداً أن الزملاء اليابانيين ,سيفيدون الطالب من عدة نواحي فمن حيث اللغة ومن حيث التخصص أيضا ,وركز على أهمية الجلوس في مقدمة القاعة ,وإشعار المحاضر بإهتمام الطالب ,وحرصه على التحصيل العلمي ,إلا أن الدكتور المؤمن حرص على أن يراعي الطالب ذلك بقدر معين ,وذكر المثل الياباني (كن في الظل) مذكراً أن اليابانيين فد يفسروا الظهور المبالغ فيه بشكل عكسي لا يخدم مصلحة الطالب.

    في حديث موصول أثار الدكتور عصام عدة نقاط حساسة ,ودقيقة مثل تجنب الأكل أو الحديث الجانبي أثناء المحاضرة ,أو التصرف بطريقة تفسر أنها من الغش ,أو الغش ,وأضاف الدكتور المؤمن أن اليابانيين ,قد لا يتحدثون عن الطالب أمامه ,ولكنهم يكونون صورة دقيقة متكاملة عنه فيما بينهم ,مشدداًَ على أن شخصية الطالب الأجنبي خاصة حساسة جداً ,والنظرة تجاهه مميزة, كما أكد على ضرورة استخدام مفكرة المواعيد ,واحترام الوقت ,وتقدير الشخص المقابل وإعطاء كل ذي قدر قدره ,ومخاطبته بالأسلوب المهذب ,خاصة تجاه الأستاذ أو السمباي.
    وذكر أنه قد تُعذر في سنوات الجامعة الأولى لضعف اللغة في جانب الكتابة,ولكن على الطالب أن يركز عليها وعلى تقوية ملكة الكتابة خاصة فقد لا يُعذر في السنة الثانية أو الثالثة.

    أما على جانب مشاركات الطلاب في الأنشطة الثقافية ,فإنه يجدر بالطالب المبتعث والذي يستشعر أنه واجهة المملكة وسفيرها لدى الجامعة أن لا يخوض في أحاديث أو لقاءات إعلامية ,إلا بأشعار الملحقية, التي -كما أكد الملحق الثقافي- سوف تعطي بعض النصائح والتوجيهات المعينه على إيصال الصورة الحقيقية المشرقة للمملكة وتقطع الطريق على المغرضين ,الذين قد يقتضبون من حوار طويل كلمة من الطالب لم يلق لها أهتمام ,لتكون الفكرة الرئيسة في تلك المشاركة سواء في التلفاز أو المجلة أو غيره من وسائل الإعلام, كما ختم الملحق الثقافي الدكتور عصام بخاري اللقاء بالدعاء أن يوفق الله الطلاب جميعاً وسأل الطلاب إخلاص النية والدعاء,واستمع لأحاديث الطلاب وملاحظاتهم وشكاواهم الشخصية .


    في نهاية اللقاء قام الأستاذ محمود مشرف الطلاب في معهد سندقايا بإلتقاط الصورة الجماعية.

    تعليق:
    تجدر الإشارة لأن اليابان تصنف ضمن أغلى بلاد العالم ,من ناحية المعيشة والسكن والنقل خاصة بأنظمتها المتعلقة بدفع مبالغ باهضة فيما يتعلق بالإسكان ,مما يفوق طاقة الطالب الفردية بالمكافئة الحالية ,وإنه من خلال تجارب الطلاب في اليابان ,فإنه يندر أن تجد الطالب يعتمد على المكافئة الشهرية فقط ,وأن تكفيه سؤال أهله وذويه أن يحولوا له مبالغ بشكل شهري, ألا أن الزيادة الأخيرة ,قد جعلت بعض الطلاب يقلل من المبلغ الذي يرسله له ذووه شهرياً, وحيث أن الملحق الثقافي من خريجين الجامعات اليابانية ,فإنه سعى ويسعى لإيصال صوت الطالب للجهات المعنية ,التي لن تبخل في التجاوب فيما يخدم أهداف الإبتعاث



    منقوووووووول
    من أحد المواقع الرائدة في متابعة أخبار البعثة في اليابان
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.