مبتعث جديد New Member
سنغافورة
أبو الكيمياء , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى سنغافورة
, تخصصى طالب
, بجامعة خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- خلينا نخلص الانجليزي وبعدين نتفاهم
- طالب
- ذكر
- مدري, الجنوب
- السعودية
- Nov 2008
المزيدl March 11th, 2009, 05:58 PM
March 11th, 2009, 05:58 PM
مقدمة الموضوع :
عقل بلا حب لا يفكر وعين بل حب لا تبصر , وسماء بلا حب لا تمطر وروض بلا حب لايزهر
بالحب تتآلف المجرات , وبالحب تدوم المسرات
بالحب ترتسم على الثغر البسمة وتنطلق من الفجر النسمة وتشدو الطيور بالنغمة .
أرض بلا حب صحراء وحديقة بلا حب جرداء .
بيت لا يقوم على الحب مهدوم وجيش لا يحمل الحب مهزوم .
بالحب ترضع الأم وليدها وتروم الناقة وحيدها.. بالحب يقع الوفاق والعناق وبالحب تعم المودة والوئام .
ملاحظة .. المقدمة منقولة بتصرف يسير من كتاب مقامات القرني
الموضوع :
الحب بالمجان وباستطاعة كل إنسان ان يكون حبيبا ومحبوبا في نفس الوقت حينما تكون طبيعة ذلك الإنسان مجبولة مفطورة على ذلك .
وقد يكون مكتسبا سهلاًً ..لكن لمن يريد ذلك , وقد يكون مكلفا ( غير مضمون النتائج ) لمن يتصنع ذلك في مواقف وازمنة محددة , وقد يكون صعبا مستحيلا لمن يعشق صنع الكراهية .
ما اجمل العيش والحياة في مجتمع يفيض حبا , وكم هو سعيد ذلك الإنسان الذي يعيش في زمرة صحبه واهله محبوبا يغذي ذلك أخلاقه الرفيعه ونفسه السمحة وتعامله الحسن , إن احسن فقد احسن وإن اساء سابق في الإعتذار, وإن أسيئ إليه فتش عن نفسه اولا , فلربما كانت إيمائة منه غير مقصودة ,أو موقف لم ينتبه له , أو كلمة خرجت منه أسيئ فهمها لأنها كانت تحمل في ذات السياق دلالات مختلفة عما ارادها هو , وإن لم يكن كذلك فسيجد في قلبه متسعا لها لانه يدرك جيدا أن الناس أجناس واشكال والوان ذوي طبائع مختلفة واذواق متباينة
_ وأن رضى كل الناس غاية لا تدرك _
أخي القارئ الكريم .. أستسمحك عذرا في هذه السطور ونعود لحديثنا ..
هل مرت على ناظرك تلك الرسومات التي رسمت بطريقة فنية عجيبة . تلك التي تحمل صورتين في صورة واحدة تختلف إما بزاوية النظر إليها أو بإختلاف الشخص الذي ينظر إليها , فقد ترى في تلك الصورة عجوزا شيخا كبيرا بينما صاحبك الذي يقف بجانبك يرى في نفس الصورة شابا في مقتبل العمر و وغيرها الكثير من تلك الرسومات .
لعل ما اشرت إليه سالفا يعكس بوضوح ما اريد ان اصل إليه .. اننا حينما نختلف في كثير من الاحيان يبصر الطرف الاول ما لا تبصره انت وليس بالضرورة ان يكون كلا الطرفين مخطئا وحتى إن كان أحدهما مخطئ , هنا يبقى الحوار الهادئ المتزن هو الحل الوحيد والمفتاح الامثل لحل مثل هذه الخلافات بإيصال الافكار والرؤى بين الطرفين بطريقة مهذبة وبمهنية المحاور الخلوق الناجح . بعيدا عن التجاذبات والمهاترات والتحزبات واستمالة طرف ومجاملته ودغدغة مشاعره على حساب الطرف الآخر .. بل على حساب الحقيقة والواقع .
وحتى يكون الحوار ناجحا لا بد أن يتوفر المكان المناسب والوسيلة المناسبة فالحوار بين شخصين متقابلين أنجح وافضل من ان يكون عن طريق رسائل الجوال أو البريد الإلكتروني أو عن طريق المنتديات , لسبب واحد هو ان تعبيرات الوجه وإيماءات الجسد تكون أصدق أو داعما حينما يخون التعبير صاحبه .
إن قيمة الحوار قيمة عالية تنبع أهمية هذه القيمة في أنها تعكس ما وصل إليه هذا المحاور من حسن تربية وثقافة متميزة وخبرة جيدة في مختلف أجناس الناس وأنماطهم .
إخوتي المبتعثين والمبتعثات .. إننا نمثل نخبة مجتمعنا ووطننا وها نحن وضعنا انفسنا في موقف المسؤولية فالنداء العالمي للحوار نبع وإنطلق من وطننا فهل نحن حقا أهل للمسؤولية وأن نصدر هذه القيمة الأخلاقية العالية إلى العالم الخارجي .. فإن لم نحيي هذه القيمة بين أنفسنا وذواتنا فلن نستطيع تصديره لأن فاقد الشيئ لا يعطيه ..
وفي الختام . اتوجه لله بالشكر ... ثم لك اخي القارئ الكريم الذي أحسنت الظن بي ومنحتني ثقتك وأكملت قراءة مقالتي ... تمنياتي للجميع بالتوفيق والسؤدد والنجاح
ودمتم طيبين
أخوكم .. محمد العبدلي
جزآك الله خيـــر ..
فعلآ كلآم جميــل ورآقي .. ومآ أجملنآ لو عشنــــآ في مجتمــع متحضر رآقي الكل يتعــامل مع الآخر
بتســــآمح وبشــــآشه ..
.. بنت أبوها March 13th, 2009, 06:39 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 11th, 2009, 05:58 PM
عقل بلا حب لا يفكر وعين بل حب لا تبصر , وسماء بلا حب لا تمطر وروض بلا حب لايزهر
بالحب تتآلف المجرات , وبالحب تدوم المسرات
بالحب ترتسم على الثغر البسمة وتنطلق من الفجر النسمة وتشدو الطيور بالنغمة .
أرض بلا حب صحراء وحديقة بلا حب جرداء .
بيت لا يقوم على الحب مهدوم وجيش لا يحمل الحب مهزوم .
بالحب ترضع الأم وليدها وتروم الناقة وحيدها.. بالحب يقع الوفاق والعناق وبالحب تعم المودة والوئام .
ملاحظة .. المقدمة منقولة بتصرف يسير من كتاب مقامات القرني
الموضوع :
الحب بالمجان وباستطاعة كل إنسان ان يكون حبيبا ومحبوبا في نفس الوقت حينما تكون طبيعة ذلك الإنسان مجبولة مفطورة على ذلك .
وقد يكون مكتسبا سهلاًً ..لكن لمن يريد ذلك , وقد يكون مكلفا ( غير مضمون النتائج ) لمن يتصنع ذلك في مواقف وازمنة محددة , وقد يكون صعبا مستحيلا لمن يعشق صنع الكراهية .
_ وأن رضى كل الناس غاية لا تدرك _
أخي القارئ الكريم .. أستسمحك عذرا في هذه السطور ونعود لحديثنا ..
هل مرت على ناظرك تلك الرسومات التي رسمت بطريقة فنية عجيبة . تلك التي تحمل صورتين في صورة واحدة تختلف إما بزاوية النظر إليها أو بإختلاف الشخص الذي ينظر إليها , فقد ترى في تلك الصورة عجوزا شيخا كبيرا بينما صاحبك الذي يقف بجانبك يرى في نفس الصورة شابا في مقتبل العمر و وغيرها الكثير من تلك الرسومات .
لعل ما اشرت إليه سالفا يعكس بوضوح ما اريد ان اصل إليه .. اننا حينما نختلف في كثير من الاحيان يبصر الطرف الاول ما لا تبصره انت وليس بالضرورة ان يكون كلا الطرفين مخطئا وحتى إن كان أحدهما مخطئ , هنا يبقى الحوار الهادئ المتزن هو الحل الوحيد والمفتاح الامثل لحل مثل هذه الخلافات بإيصال الافكار والرؤى بين الطرفين بطريقة مهذبة وبمهنية المحاور الخلوق الناجح . بعيدا عن التجاذبات والمهاترات والتحزبات واستمالة طرف ومجاملته ودغدغة مشاعره على حساب الطرف الآخر .. بل على حساب الحقيقة والواقع .
وحتى يكون الحوار ناجحا لا بد أن يتوفر المكان المناسب والوسيلة المناسبة فالحوار بين شخصين متقابلين أنجح وافضل من ان يكون عن طريق رسائل الجوال أو البريد الإلكتروني أو عن طريق المنتديات , لسبب واحد هو ان تعبيرات الوجه وإيماءات الجسد تكون أصدق أو داعما حينما يخون التعبير صاحبه .
إن قيمة الحوار قيمة عالية تنبع أهمية هذه القيمة في أنها تعكس ما وصل إليه هذا المحاور من حسن تربية وثقافة متميزة وخبرة جيدة في مختلف أجناس الناس وأنماطهم .
إخوتي المبتعثين والمبتعثات .. إننا نمثل نخبة مجتمعنا ووطننا وها نحن وضعنا انفسنا في موقف المسؤولية فالنداء العالمي للحوار نبع وإنطلق من وطننا فهل نحن حقا أهل للمسؤولية وأن نصدر هذه القيمة الأخلاقية العالية إلى العالم الخارجي .. فإن لم نحيي هذه القيمة بين أنفسنا وذواتنا فلن نستطيع تصديره لأن فاقد الشيئ لا يعطيه ..
وفي الختام . اتوجه لله بالشكر ... ثم لك اخي القارئ الكريم الذي أحسنت الظن بي ومنحتني ثقتك وأكملت قراءة مقالتي ... تمنياتي للجميع بالتوفيق والسؤدد والنجاح
ودمتم طيبين
أخوكم .. محمد العبدلي