19 أكتوبر, 2015 - 2:12:38 صباحًا
آخر تحديث : 19 أكتوبر, 2015 - 11:52:34 صباحًا
صحيفة مبتعث - حامد خوجة
ما أن أسدل الستار عن نتائج برنامج (بعثتك وظيفتك) حتى انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بالشكاوى والتعجب من قرارات الرفض والاستبعاد التي نالت من كثير من المتقدمات تواصلت صحيفة مبتعث عن طرق التواصل الاجتماعي مع عدد من المتقدمات للبحث في حيثيات هذا القرار حيث قالت الطالبة دينا سعيد لصحيفة مبتعث وهي خريجة جامعة الملك عبد العزيز لعام 2014 : عندما بدأ التقديم للبرنامج في شهر رمضان كان متاحا لي تخصص وحيد فقط ألا وهو الابتعاث للحصول على درجة الماجستير في تلوث الهواء علما بأني خريجة كيمياء حيوية وكانت الجهة المبتعثة هي المؤسسة العامة لتحلية المياه وطلب مني حينها تحديد الجنس (ذكر/أنثى) وعند اطلاعي على الشروط سعدت كثيرا لأني أستوفي جميع الشروط المذكورة وبقيت على أمل القبول لمدة تجاوزت الأربع أشهر حينما صدمت بحالة الطلب حيث تم رفضي تحت عذر “التخصص خاص بالرجال فقط” .
وتضيف نورة إبراهيم وهي خريجة جامعة الدمام لعام2013 بعد صدور نتيجة الطلب والتي جاءت بالرفض لم أبقي وسيلة من الوسائل للتواصل مع الوزارة إلا وطرقت بابها وسط تجاهل تام من قبل الوزارة ومنسوبيها فإذا كانت الوظيفة مخصصة للرجال إذا ما الهدف من السماح للنساء بالتقديم !
أما عن ألاء الغامدي التي تواصل معنا زوجها الأستاذ خالد الغامدي متحدثا عن معاناتها قائلا تخرجت زوجتي من جامعة الباحة قسم كيمياء عامة بمعدل جيد جدا قبل أربع سنين تقدمت بعدها لشغل وظيفة معلمة في مدرسة خاصة ولكن لم يتم قبولها إلا بعد أتمت السنتين وتجاوزت اختبار القدرات الخاص بالمعلمات وحين أتى برنامج “بعثتك وظيفتك” رأينا أن الشروط تنطبق جميعها على زوجتي غير شرط وحيد ألا وهو أن لا يشغل المتقدم وظيفة حكومية أو أهلية فقررت زوجتي تقديم الاستقالة حتى تنطبق الشروط عليها بالكامل وبعد طول انتظار وترقب أتت الكارثة تحت مسمى ” التخصص خاص بالرجال فقط ” فلما إذا فتح باب القبول وأين مساواة الفرص بين الرجل والمرأة؟ ولماذا لم يتم تحويلهن لتخصصات أخرى .
وقد كانت هذه عينة بسيطة ممن تقدمن على مصلحة المياه العامة و الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وهناك الكثير من الحالات المشابهة والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع هل سقط سهوا تحديد جنس المتقدم من ذكر أو أنثى لدى الوزارة ؟ و من أين أتت الوزارة بفكرة تخصصات خاصة بالرجال وتخصصات خاصة بالنساء ؟ ولماذا لم تفتح الوزارة جزء من البرنامج لمن أراد إكمال الدراسة من غير الإكراه على التعاقد مع جهات حكومية أو مؤسسات مختلفة ؟ إذا كانت كل هذه المحاور المفصلية لم تناقش قبيل إطلاق البرنامج إذا فلماذا كان هذا التأخير في الإعلان عنه والأسوء من ذلك ما سبب كل هذا التأخير في إعلان نتائج القبول ؟ حتى فات على كثير من المتقدمين فصل دراسي بأكمله وخسر الكثير فرص عديدة كانت بالإمكان الاستفادة؟ كل هذه الأسئلة تداولها الطلاب و أعلنوا عنها صراحةً . و الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة التعليم كان قد صرح الأسبوع الماضي لجريدة “الوطن” أنه لا يوجد أي إستثناء بناءً على جنس المتقدم . و أضاف أن الطلبات التي تم قبولها هي التي أنطبقت عليها الشروط نظراً لطبيعة الوظائف المتاحة من الجهات المتعاقدة مع الوزارة.
و من جهة أخرى تم تحويل عدد من الطالبات (من من تنطبق عليهن الشروط و تم رفضهن) اللاتي راجعن إدارة البعثات أن الإدارة طلبت منهن مراجعة جهة التوظيف ! و أعتذرت جهات التوظيف عن توضيح أي شيء لأن القبول هو من إختصاص وزارة التعليم وليس من إختصاصهم . و تبقى نفس التساؤلات السابق ذكرها في أذهان الطالبات اللاواتي علقن آمالهن على البعثة و بدأن في رسم مستقبلهن !
صحيفة مبتعث - حامد خوجة
ما أن أسدل الستار عن نتائج برنامج (بعثتك وظيفتك) حتى انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي بالشكاوى والتعجب من قرارات الرفض والاستبعاد التي نالت من كثير من المتقدمات تواصلت صحيفة مبتعث عن طرق التواصل الاجتماعي مع عدد من المتقدمات للبحث في حيثيات هذا القرار حيث قالت الطالبة دينا سعيد لصحيفة مبتعث وهي خريجة جامعة الملك عبد العزيز لعام 2014 : عندما بدأ التقديم للبرنامج في شهر رمضان كان متاحا لي تخصص وحيد فقط ألا وهو الابتعاث للحصول على درجة الماجستير في تلوث الهواء علما بأني خريجة كيمياء حيوية وكانت الجهة المبتعثة هي المؤسسة العامة لتحلية المياه وطلب مني حينها تحديد الجنس (ذكر/أنثى) وعند اطلاعي على الشروط سعدت كثيرا لأني أستوفي جميع الشروط المذكورة وبقيت على أمل القبول لمدة تجاوزت الأربع أشهر حينما صدمت بحالة الطلب حيث تم رفضي تحت عذر “التخصص خاص بالرجال فقط” .
وتضيف نورة إبراهيم وهي خريجة جامعة الدمام لعام2013 بعد صدور نتيجة الطلب والتي جاءت بالرفض لم أبقي وسيلة من الوسائل للتواصل مع الوزارة إلا وطرقت بابها وسط تجاهل تام من قبل الوزارة ومنسوبيها فإذا كانت الوظيفة مخصصة للرجال إذا ما الهدف من السماح للنساء بالتقديم !
أما عن ألاء الغامدي التي تواصل معنا زوجها الأستاذ خالد الغامدي متحدثا عن معاناتها قائلا تخرجت زوجتي من جامعة الباحة قسم كيمياء عامة بمعدل جيد جدا قبل أربع سنين تقدمت بعدها لشغل وظيفة معلمة في مدرسة خاصة ولكن لم يتم قبولها إلا بعد أتمت السنتين وتجاوزت اختبار القدرات الخاص بالمعلمات وحين أتى برنامج “بعثتك وظيفتك” رأينا أن الشروط تنطبق جميعها على زوجتي غير شرط وحيد ألا وهو أن لا يشغل المتقدم وظيفة حكومية أو أهلية فقررت زوجتي تقديم الاستقالة حتى تنطبق الشروط عليها بالكامل وبعد طول انتظار وترقب أتت الكارثة تحت مسمى ” التخصص خاص بالرجال فقط ” فلما إذا فتح باب القبول وأين مساواة الفرص بين الرجل والمرأة؟ ولماذا لم يتم تحويلهن لتخصصات أخرى .
وقد كانت هذه عينة بسيطة ممن تقدمن على مصلحة المياه العامة و الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وهناك الكثير من الحالات المشابهة والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع هل سقط سهوا تحديد جنس المتقدم من ذكر أو أنثى لدى الوزارة ؟ و من أين أتت الوزارة بفكرة تخصصات خاصة بالرجال وتخصصات خاصة بالنساء ؟ ولماذا لم تفتح الوزارة جزء من البرنامج لمن أراد إكمال الدراسة من غير الإكراه على التعاقد مع جهات حكومية أو مؤسسات مختلفة ؟ إذا كانت كل هذه المحاور المفصلية لم تناقش قبيل إطلاق البرنامج إذا فلماذا كان هذا التأخير في الإعلان عنه والأسوء من ذلك ما سبب كل هذا التأخير في إعلان نتائج القبول ؟ حتى فات على كثير من المتقدمين فصل دراسي بأكمله وخسر الكثير فرص عديدة كانت بالإمكان الاستفادة؟ كل هذه الأسئلة تداولها الطلاب و أعلنوا عنها صراحةً . و الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة التعليم كان قد صرح الأسبوع الماضي لجريدة “الوطن” أنه لا يوجد أي إستثناء بناءً على جنس المتقدم . و أضاف أن الطلبات التي تم قبولها هي التي أنطبقت عليها الشروط نظراً لطبيعة الوظائف المتاحة من الجهات المتعاقدة مع الوزارة.
و من جهة أخرى تم تحويل عدد من الطالبات (من من تنطبق عليهن الشروط و تم رفضهن) اللاتي راجعن إدارة البعثات أن الإدارة طلبت منهن مراجعة جهة التوظيف ! و أعتذرت جهات التوظيف عن توضيح أي شيء لأن القبول هو من إختصاص وزارة التعليم وليس من إختصاصهم . و تبقى نفس التساؤلات السابق ذكرها في أذهان الطالبات اللاواتي علقن آمالهن على البعثة و بدأن في رسم مستقبلهن !