الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

التقرير الإخباري عن المخدرات ليوم الجمعة بجريدة الرياض

التقرير الإخباري عن المخدرات ليوم الجمعة بجريدة الرياض


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5776 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    June 27th, 2008, 11:04 AM


    افتتاح أعمال الملتقى الأول للمتعافين من المخدرات بالرياض
    الأمير محمد بن نايف: مكافحة المخدرات تتطلب المشاركة المجتمعية وبلادنا حرصت على مواجهة هذه الآفة لحماية أبنائها من الوقوع في شراكها




    تغطية - محمد السهلي تصوير - بندر بخش

    نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية رعى مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج الملتقى الأول للمتعافين من المخدرات والذي عقد أمس في الرياض. وبدأ الحفل بعدد من القصائد للمتعافين وكلمة لرئيس المرشدين يوسف اليوسف.

    وألقى نائب المشرف العام على مجمع الأمل بالرياض الأستاذ عبشان العبشان كلمة وزارة الصحة.
    ثم ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الدويش محاضرة عن مخاطر الانزلاق وراء المخدرات.
    وألقى مساعد إدارة برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الأستاذ عبدالعزيز الحسين كلمة عدد فيها مضار التدخين وعلاقته بالمخدرات. ثم عدد رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين الأستاذ سليمان الصبي احصاءات التدخين في المملكة وعلى مستوى العالم ودور الشركات المصنعة في مضاعفة إنتاجها. وألقى الشيخ الدكتور سلمان العودة محاضرة توجيهية.
    وتحدث أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز الشهري عن المخدرات.
    وألقى نائب مدير عام مكافحة المخدرات العميد عواض الجعيد كلمة المكافحة. بعد ذلك ألقى اللواء المحرج كلمة راعي الحفل سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والتي قال فيها سموه:
    لقد أصبحت مشكلة المخدرات مشكلة عالمية تؤرق جميع سكان المعمورة، ومن أجل ذلك عقدت العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات.. وأنشئت الكثير من التحالفات والمنظمات للحيلولة دون انتشارها.. ذلك أن قضية المخدرات تعتبر في وقتنا الحاضر من أكبر المشكلات التي تعاني منها كافة دول العالم لما لها من أخطار جسيمة على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية. لا شك أن الجميع يعلم أن قضية المخدرات تعتبر من أهم القضايا التي توليها جميع دول العالم اهتماماً بالغاً لما لها من أضرار جسيمة على صحة المجتمعات وأمن الدول واقتصادياته.
    إن المتابع لظاهرة انتشار المخدرات على الصعيد العالمي يجد أن هذه القضية ازداد بلاؤها وكثرت أضرارها حيث إن خطورتها أصبحت تمثل جانباً مهماً لدى جميع الدول لارتباطها بالجريمة والجريمة المنظمة وقضايا غسيل الأموال وشبكات الإرهاب مما أدى ذلك إلى التحرك السريع إزاء توقيع الاتفاقيات الدولية بهدف مكافحة هذه الآفة على كافة المحاور وتفعيل العمل المشترك داخل المجتمعات الدولية والعمل على تدابير معالجة هذه القضية الخطيرة.
    وحينما نتحدث عن قضية خطيرة كقضية المخدرات فإن المملكة العربية السعودية حرصت على مكافحة هذه الآفة الفتاكة منذ توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. بهدف إبعاد أفراد المجتمع السعودي من أخطارها المحدقة بهم وحماية أبنائها من الوقوع في شراكها.
    وتبذل حكومتنا الرشيدة أيدها الله في بذل أقصى الجهود للعمل المشترك إراء مكافحة هذه الآفة على كافة الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية للحد من انتشار هذه الظاهرة والقضاء عليها بشتى الطرق والوسائل الممكنة. وبالرغم من الجهود التي تبذل في هذا المضمار إلا أن الأمر يتطلب المشاركة المجتمعية من مؤسسات تربوية ومؤسسات دينية وإعلامية وكذلك القطاع الخاص في هذا العمل الوطني من أجل وقاية المجتمع وأفراده من مخاطر سموم المخدرات.
    أيها الإخوة: إن هذا الملتقى الخاص بالمتعافين يعتبر الانطلاقة الحقيقية للبرامج التأهيلية التي تعمل عليها الجهات المعنية وأرجو من الله أن تتحقق الأهداف المرجوة في عودة كل من وقع في دائرة الإدمان إلى بر الأمان وإلى مجتمعه ليكون عضواً نافعاً منتجاً لدينه ووطنه ومجتمعه وذويه، أيها الأخوة لا يسعني إلا أن أقدم خالص الشكر والتقدير لحضوركم ومشاركتكم في هذا الملتقى ولجميع رجال مكافحة المخدرات والشكر موصول لجميع المتعافين راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتهم وأن يقدموا كل ما يمليه عليهم دينهم لإخوانهم الآخرين الذين وقعوا فريسة لهذا الداء الفتاك لإقناعهم بالإقلاع عن تعاطي المخدرات سائلاً الله العلي القدير أن يوفق الجميع". بعد ذلك تم تكريم المتعافين ممن مضى على تعافيهم أكثر من خمس سنوات.



    رصدت مستقبلي البضاعة المسمومة في الرياض
    مكافحة المخدرات والجمارك يحبطان تهريب 4كيلوجرامات من الهروين وأكثر من مليون حبة كبتاجون






    الرياض - تركي العمري:

    احبطت قوة المساندة الخاصة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات حوالي اربعة كيلوجرامات من مادة الهروين المخدر بعد متابعة ورصد المهرب ومستقبلي تلك الكمية، اضافة الى احباط (1.166.000) حبة كبتاجون من قبل الجمارك ومكافحة المخدرات.
    ونوه خبير مكافحة المخدرات عبدالاله الشريف بجهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجمارك في احباط محاولة مهربي المخدرات للترويج لسمومهم داخل المملكة.
    وقال ل"الرياض": ان الكميات التي يحاول المهربون تسريبها للمملكة تؤكد على مدى الهجمة الشرسة الموجهة ضد عقول شباب الوطن، مطالباً أولياء الأمور والمؤسسات التربوية ووسائل الإعلام بإحباط عملية الاقبال على المواد والحبوب المنشطة من اجل التنشيط والحيوية.







    واضاف: المتعاطون لهذا النوع من الحبوب سوف يجدون بعد مرور فترة من الوقت انهم لم يحصلوا شيئاً وذهب جهدهم ووقتهم دون فائدة، مؤكداً على ان الدراسات تؤكد ان معظم متعاطي حبوب الكبتاجون فشلوا في حياتهم الدراسية.
    واشار الى انتشار حبوب الكبتاجون المصنعة بشكل غير مشروع في الآونة الاخيرة، حيث تحتوي على مواد مهرونه ومادة (الفدرين) التي تمنح المخ التركيز لمدة (16) ساعة وتقتل خلالها الكثير من خلايا المخ، مؤكدا على ان التقارير الصادرة من مركز السموم بالدمام ومجمع الأمل تؤكد على ان حبوب الكبتاجون تؤدي بمتعاطيها الى الامراض الذهنية والنفسية وتقوده الى الجنون.






    ماذا تعرف عن المخدرات؟



    الصيدلانية ميرفت عبدالله بارجاء


    التعريف في اللغة:

    المخدر:
    بضم الميم وفتح الخاء وتشديد الدال المكسورة من الخدر - بكسر الخاء وسكون الدال - وهو الستر، يقال: المرأة خدرها أهلها بمعنى: ستروها، وصانوها عن الامتهان.
    ومن هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل ويغيبه.

    التعريف العلمي:
    المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم. وكلمة narcotic التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً.
    ولذلك لا تعتبر المنشطات ولا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف، بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات.

    التعريف القانوني:
    المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك، وتشمل الأفيون ومشتقاته والحشيش وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات، ولكن لا تصنف الخمر والمهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها وقابليتها لإحداث الإدمان.
    ما هي المواد المخدرة؟
    الخمور والمسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ، كما كانت منتشرة في الجاهلية، فكان من بين تلك النباتات التي استخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا، ونبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون والذي يتم تصنيع المورفين والهيروين والكوكائين منه حالياً، وبعض أنواع الصبار، ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة، ونباتات ست الحسن والداتورة وجوزة الطيب وعش الغراب.
    فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها والاتجار بها، وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها، وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية والاقتصادية، وما زال انتشارها، يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله.
    فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات والعقاقير والمركبات والمشروبات الكحولية، بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد النفس.ويشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي اعتاد المرء على تعاطيها. وإن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة، الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة.
    وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة والبهجة، يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي. وهكذا يصبح المرء أسيراً وعبداً للمادة التي اعتاد على تعاطيها ولا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
    وعادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا، حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة والمشاعر الأولى التي كان يستمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيق ذلك، ويصبح التعاطي هدفاً فقط إلى إيقاف الأعراض المؤلمة - المميتة في بعض الأحيان - التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد. وأما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي، فإن ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة في نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.وتدور حياة المرء في حلقة مفرغة، إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية، الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعياً واقتصادياً ومهنياً وإهمال شؤون نفسه وأسرته.
    لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا وبكل ما أوتينا من قوة وامكانات مادية أو معنوي، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فعلى الآباء والمربين وأولي الأمر ملاحظة أبنائهم واحتضانهم واحتوائهم. وفي الوقت نفسه وان يكونوا القدوة والمثل لهم، والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادها هؤلاء الأبناء. وعلينا أن نحمي أبناءنا ومستقبلنا الحضاري من هذا الخطر، بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف والتمزق وضياع الأمل في التنمية،إنها مؤامرة تستهدف وتستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها، مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات. فبتضافر الجهود وبمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات.



    هل تسيطر المخدرات على حياتك؟



    إعداد الصيدلانية: أمل بنت معاوية أبوالجدايل

    لو علمت بمضار المخدرات الكثيرة والمتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطيها يضر بسلامة وعقل المتعاطي، وان الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والانتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل لما جعلتها تسيطر على حياتك.
    ومن الأضرار الجسمية المترتبة على تعاطيها:
    @ فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين، ويحدث اختلال في التوازن والتآزر العصبي في الأذنين.
    @ يسبب تعاطي المخدرات تهيجا موضعيا للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الاصابة بالتدرن الرئوي.
    @ يسبب تعاطي المخدرات اضطرابا في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الاسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون، والإمساك، كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهابا في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم.
    @ اتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر، مما يسبب التهابا وتضخما في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.
    @ التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.
    @ اضطرابات في القلب، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية، وارتفاع في ضغط الدم، وانفجار الشرايين، ويسبب فقر الدم تكسر كرات الدم الحمراء، وقلة التغذية، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.
    @ التأثير على النشاط الجنسي، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من افرازات الغدد الجنسية.
    @ التورم المنتشر، واليرقان وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي.
    @ الاصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.
    @ احداث عيوب خلقية في الأطفال حديثي الولادة.
    @ مشاكل صحية لدى المدمنات الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.
    @ ان المخدرات هي السبب الرئيسي في الاصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان.
    @ تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً). @ إدارة التواصل الصحي والمعلومات



    الجمارك ضبطت 62مليون حبة مخدرة خلال 16شهراً
    الخليوي: استحداث برامج تدريب لملاحقة أساليب مهربي المخدرات







    متابعة - خالد العوفي:

    نوه الاستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في مكافحة داء المخدرات وما تقدمه من دعم غير محدود للأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات.

    جاء ذلك بمناسبة احتفاء دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الثاني والعشرين الذي يصادف اليوم الخميس حيث اكد ان المملكة تؤدي دورها باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي من اخطار هذه الآفة مشيدا بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود وكافة الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات مما كان له اطيب الاثر في إحكام الرقابة على كافة المنافذ اضافة الى الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
    وأوضح مدير عام الجمارك بان هناك عدة عوامل ساهمت في الحد من الاقدام على التهريب الى داخل المملكة وبالتالي تقليص انتشار المخدرات في المجتمع ومن اهم هذه العوامل يقظة وجهود موظفي الجمارك عبر المنافذ الرسمية، ورجال حرس الحدود عبر الحدود مع الدول الشقيقة المجاورة بالاضافة الى جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
    وقال على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود عدد كبير من المنافذ الجمركية الا ان الجمارك سخرت كافة امكاناتها المادية والبشرية بتوجيهات من الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية لاحكام الرقابة على جميع هذه المنافذ وتتبع أساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات ادخال هذه السموم واشار الى أن الجمارك قامت باستحداث العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخذت كافة الإجراءات التي تؤدي الى الكشف عن تهريب المخدرات ومنعها كما ان هناك دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم وتثقيفهم في مجال عملهم حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.
    كما يتم تبادل المعلومات بين المراكز الجمركية في المملكة عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة لدى الجمارك بالاضافة الى طبع الكتب والنشرات واقامة المعارض الخاصة بتهريب المخدرات بكافة أنواعها والأساليب المستخدمة في تهريبها وهناك المكتب الاقليمي "ريلو" الذي تستضيفه المملكة "الجمارك" لتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون ودول الشرق الاوسط وتزويدهم بالمعلومات من منظمة الجمارك العالمية في بلجيكا.
    وأهاب الخليوي في ختام تصريحه بالمواطنين والمقيمين المسافرين الى خارج المملكة والقادمين اليها التزام الحذر وعدم حمل حقائب واغراض خاصة بغيرهم لكي لا يقعوا في شراك المهربين حيث ان لهؤلاء حيلهم وطرقهم الملتوية في تهريب المخدرات وان يشرفوا بأنفسهم على ترتيب أغراضهم وحقائبهم والتأكد من خلوها من الممنوعات.
    كما دعا المواطنين والمقيمين الى التعاون مع رجال الجمارك لمكافحة هذه السموم والتبليغ عن اي من هذه الحالات للجهات المعنية وسينالون بذلك الثواب والجزاء من الله سبحانه وتعالى بالاضافة الى المكافآت المادية والمعنوية من الجهات المعنية.. وسأل الله جل وعلا ان يجنب هذا البلد الغالي ومواطنيه كل سوء ومكروه.
    من جانبه وصف الاستاذ محمد بن عبدالله الدخيل مدير عام جمرك مطار الملك خالد الدولي ظاهرة المخدرات باحدى معضلات العصر ومن أهم المعوقات والمشاكل الصعبة التي تواجه المجتمعات الإنسانية سواء من حيث مصدر انتاجها او تسويقها الى أن يتم استهلاكها وتداولها بين تلك المجتمعات وعلى كافة الطرق والأساليب غير المشروعة والمتعارف عليها "بطرق التهريب".
    وقد اصبحت المخدرات تشكل هاجساً امنياً وعائقاً حاداً للنمو والتطور داخل المجتمعات وعلى مختلف الشعوب وكانت المسؤولية الوطنية أكبر لتصل الى الاقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة واستنادا للأنظمة والتوجيهات الساتمية من الحكومة السعودية كان لمصلحة الجمارك دور رقابي مهم على كافة منافذ الدخول لبلادنا الغالية وبرعاية واهتمام خاص من خادم الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومتابعة من وزير المالية سخرت كافة الامكانات لدعم قطاع الجمارك وذلك بتوفير أجهزة التقنية الحديثة والمتطورة والمساعدة على كشف جميع ما يرد عبر المنافذ الجمركية من حقائب وأمتعة ترد عن طريق الركاب او ما يتعلق بالارساليات الكبيرة من بضائع وغيرها عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
    وأضاف بأن جمرك مطار الملك خالد الدولي جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة فقد حظي هذا المنفذ الجوي الهام بكل الرعاية من قبل معالي الاستاذ صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك فالتوجيهات المستمرة من معاليه وحرصه على توفير الأجواء المناسبة لأبنائه الموظفين وحثه على تشجيعهم واتاحة فرص التدريب والتأهيل الجيد لكل موظف فقد تمكن جمرك مطار الملك خالد ولله الحمد من احباط عدة محاولات تهريب للمخدرات سواء عن طريق صالات القدوم الدولية "الركاب" او اقسام الشحن الجوي وكان لجهود الزملاء دور مهم في ذلك من حيث تعزيز وتبادل المعلومات فيما بينهم".
    من جانبه عرض مدير عام ادارة الوسائل الرقابية بمصلحة الجمارك محمد بن حمد الروضان تقريرا عن بعض جهود مصلحة الجمارك بالأرقام في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها خلال الفترة من 2007/1/1م إلى 2008/4/30م وذلك على النحو التالي:
    أولا: في مجال الضبطيات:
    أ - الحبوب المخدرة:
    عدد الحالات (332) ثلاثمائة واثنتان وثلاثون حالة ضبط.
    - عدد الأشخاص (299) مائتان وتسعة وتسعون شخصا.
    - عدد المضبوطات (62.864.364) اثنان وستون مليوناً وثمانمائة واربعة وستون الفاً وثلاثمائة واربع وستون حبة مخدرة.
    ب - المخدرات الأخرى "افيون، البانجو، بذور الخشخاش، جوز الطيب، الحشيش قات، كوكايين، ميروانا، نبات القورو، الهيروين".
    - عدد الحالات "1700" الف وسبعمائة ضبطية.
    - عدد الأشخاص "161" مائة وواحد وستون شخصا.
    - الوزن الإجمالي للمضبوطات "2.535.933" مليونان وخمسمائة وخمسة وثلاثون الفاً وتسعمائة وثلاثة وثلاثون جراماً.
    ج - الخمور:
    - عدد الحالات "3055" ثلاثة آلاف وخمسة وخمسون حالة ضبط.
    - عدد الأشخاص "2092" الفان واثنان وتسعون شخصا.
    - عدد المضبوطات "314.126" ثلاثمائة واربعة عشر الفا ومائة وست وعشرون زجاجة.
    د - الأسلحة والذخائر
    - عدد الحالات "130" مائة وثلاثون حالة ضبط.
    - عدد الأشخاص "106" مائة وستة اشخاص. - عدد المضبوطات "799" سبعمائة وتسع وتسعون قطعة سلاح.

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.