يوميات مبتعث_الجزء التاسع_ زوجوا المبتعثين (العزاب) !

"...عرفت ان العزوبيـه شينه . وليت الواحد متزوج على الاقل يلقى من يشاركه التعب ... انا افكر ارجع اجازه اعرس وارجع . الوضع ما ينطاق بالعزوبيه . على الرغم ان الاصدقاء كثير والطلعات واجد لكن مدري كيف .. احس ناقص شي مهم .. لهذا قررت العرس . وراح احرق الاهل باتصالات يدبرون لي عروسـه بأي شكل"

نقلتُها إليكم بنصها، هذه كلمات عفوية خرجت من صدر ذلك الشاب المبتعث، قرأتُها في موقع (الملتقى السعودي للطلاب المبتعثين ـ مبتعث ـ ) بتاريخ 13/ ربيع الأول/1430هـ ، وتأثرتُ بما قاله في ثنايا شكواه، فأحببت أن أعقب على هذا الموضوع، عسى (عيناً) واعية تقرأه فتمد يداً لهؤلاء الشباب.. أو مسؤولاً رحيماً يشعر بمعاناتهم (فيقرر) ما يرفع عنهم المعاناة..

تخيلوا معي هذا الجو الذي يحيط بالشاب المبتعث في بلاد الغربة، شابٌ في كامل صحته وعنفوان شبابه، يجد المال بين يديه وقتما شاء، يقتُله الفراغ في لحظات عدة، ففي أحسن الأحوال إن انشغل بدراسته فمن الصباح إلى الرابعة عصراً، ويوم الجمعة نصف يومٍ دراسي، بمعنى : أنه أصبح لديه أكثرُ يوم الجمعة ويومي السبت والأحد إجازة.. فماذا يفعل؟ لنكن واقعيين.. لا يمكن أن يبقى حبيساً لأربعة جدران معتكفاً على كتبه.. سيشعر بالملل يتسلل إلى نفسه وعقله، عندها سيخرج، وهنا يأتي السؤال : مع من سيخرج ؟ وإلى أين؟ إن وفقه الله بصديق يراقب الله في أفعاله.. فهذا جيد فسيساعده على قضاء وقته في الحدائق أو الرياضة أو التسوق.. أو ممارسة شيء مفيد.. وفي الطرف المقابل.. إذا لم يجد ذاك الصديق .. فماذا سيفعل؟ إما أن يبقى وحيداً.. والوحدة مذمومة ولا تُؤمن عواقبها، أو يضطر لمصاحبة رفقاء قد (يتساهلون) في ارتياد أماكن أترفع عن ذكرها بين يديكم!! اسمحوا لي : هذا هو الواقع.. ومن يريدنا أن نعمي أبصارنا عن الحقيقة فسينطق بها قوم آخرون.. لذا دعونا نناقش موضوعاتنا بأنفسنا قبل أن يبلغ السيل الزبى..

أبداً .. العلاقات الاجتماعية هنا .. لا تساعد على العفة! العفة بمفهومنا نحن المسلمين، فحتى في مناهج معاهد اللغة التي ندرس فيها يشرحون لنا كيف تكوّن علاقة مع الصديقة، وتهيم بحبها، ومراحل هذه العلاقة، ثم كيف تفض العلاقة بينهما... إلخ.. القنوات الفضائية لديهم.. تطرح مضامين قد ألفها الغرب وعايشها وغرق في وحلها منذ عقود، فلا مقص رقيب في قنواتهم ـ إلى حد ما ـ فما يشاهده الطالب المبتعث في أفلامهم ـ بزعم فهم اللغة ـ سيكرس كثيراً من الصور واللقطات في عقله اللاواعي تؤثر في سلوكياته على المدى البعيد. ثم فوق هذا وذاك.. عدم وجود برنامج (إيماني وتربوي) منظم يحتوي هؤلاء المبتعثين الشباب، ويزكي معاني مراقبة الله تعالى في نفوسهم.. برنامج يسمع لشكواهم.. ويقترب من همومهم.. ويقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي.. أعتقد أن هذا الغياب سينعكس سلباً على الطالب المبتعث..

نعم الأندية السعودية .. تقوم بدور مشكور.. لكنها لا تكفي إطلاقاً، خاصة بعد أن شحت الملحقيات الثقافية بدعمها المادي لهذه الأندية، مما حدا بالقائمين عليها للبذل من حُر أموالهم في سبيل خدمة الطالب المبتعث، ومن هنا .. فماذا سيفعل هذا الشاب المسكين الذي تتجاذبه مغريات الشهوات من كل مكان؟ وقد اجتمع عليها باعثان: الباعث الأول : بيئة تشجع على تكوين علاقات محرمة وتتنافى مع قيمنا.. والباعث الثاني : غياب الدور الإيماني والتربوي (المؤثر) الذي يزكي نفوسهم ويوجههم.. أظن أن المسألة صعبة على نفس هذا الشاب.. وإن حاول جاهداً إشغال نفسه، وحفظها من مزالق الردى، فهي مبادرة ذاتية ستبقى قاصرة على نفسه، لكن هل يعني هذا أن كل بقية زملائه يملكون هذا الوعي بقدر ما يملك؟ خاصة أن دفعات كثيرة من المبتعثين تقع أعمارهم بين التاسعة عشرة إلى الخامسة والعشرين.. يصطلون بنار (العزوبية) من جهة .. (وبنار) المغريات من جهة أخرى!!

في تقديري الشخصي.. أن هذا الجو سيؤثر تباعاً على أداء الطالب (أكاديمياً)، وحينها ما الفائدة التي ستجنيها أوطاننا إن حمل معه هذا الطالب الشهادات ولكنه كان غير مستقر نفسياً وسلوكياً وذهنياً؟؟ الذي أفهمه أن الابتعاث سيفيد الطالب أن يكتسب لغة العلم، ويحرز شهادات في أعرق الجامعات، مع فهم ثقافة الآخرين وكيف ينظرون إلينا، ولكن ليس لأن ننغمس في ثقافتهم ونتأثر بأنماط معايشهم ونسقطها على ثقافتنا وقيمنا وأخلاقنا!! لماذا نجعل هذا الطالب المبتعث في صراع نفسي يزيده مرارة على مرارة الغربة والبعد عن الأهل والأوطان؟؟ ولأجل هذا لماذا لا نرى دوراً فاعلاً من الجهات المعنية بالابتعاث وعلى رأسها (وزارة التعليم العالي) في تخصيص برامج إرشادية (مكثفة) لنحفظ شبابنا ونكسبهم (المراقبة الذاتية) التي تغني عن كل مراقبة؟؟ وفي حال غياب هذا الدور أو ذاك فإني أدعو ـ على وجه السرعة والأهمية ـ إلى تيسير الزواج لهؤلاء المبتعثين العزاب.. إن أردنا لهم خيرا!!

نعم تزويجهم.. والزواج هو الحصن الحصين ـ بعد الله تعالى ـ في حفظ هؤلاء الشبيبة بعد ذكري للأسباب السابقة، فالزواج يورث الشاب راحة نفسية عميقة، ويمنحه أماناً من الانجراف إلى مستنقعات الرذيلة، ويوفر له جواً من الهدوء والطمأنينة يرتفع معه أدائه الأكاديمي والذهني والإبداعي.. وهذه الفطرة.. وهذه سنة الحياة.. أرجوكم.. ساعدوا هؤلاء الشباب على الزواج.. مهما بلغ الشاب من الدين والتقى.. فلا يؤمن عليه في بلاد تُقنن للعري والرذيلة وتعده نوعاً من الحرية والانفتاح!! أرجوكم.. لا تجعلوا هؤلاء المبتعثين (العزاب) في حرج من أمرهم.. وقد كانوا في سعة من أمرهم وهم في وطنهم.. أرجوكم.. اجلسوا معهم.. واسمعوا لأناتهم وزفراتهم.. وافتحوا لهم قلوبكم سيصارحونكم حينها بما يختلج في نفوسهم..

إنني أرجو من علمائنا ومشايخنا والمربين في بلادنا إلى الالتفات نحو هذه القضية، وتسليط الأضواء عليها، ومعالجتها بالحلول العملية لا مزيداً من التنظير، أين هي المؤسسات الخيرية التي تساعد الشباب على الزواج داخل المملكة.. أين هي لتساعد هؤلاء المبتعثين في الزواج قبل أن يسافروا؟ لأن المصلحة تقتضي تزويجهم وتحصينهم والمسارعة في هذا آكد وأهم.

أين دور أولياء الأمور الذين زجوا بأبنائهم في هذه البيئات دون أن يزوجوهم؟ لماذا لا يجد الأبُ مشقةً في أن يشتري سيارة لابنه فور تخرجه من الثانوية بستين ألف ريال ثم يجد مشقة إن طلب الابن أن يساعده على الزواج وهو في بلاد الغربة؟ هل السيارة أهم من تحصين الابن؟ ما الذي يمنع الأب الواعي أن يقنع ابنه قبل أن يبتعث أن يتزوج أولاً وترافقه زوجته في بعثته؟ والدولة قد خصصت مكافئات للمرافقين تشمل سكناهم وعلاجهم وبعض نفقاتهم، فالناحية المادية ـ في نظري ـ ليست هي المشكلة، بقدر ما نفتقد إلى القناعة بأهمية وضرورة الزواج للمبتعثين..

وفي نهاية كلماتي هذه.. أعود لكلمات الشاب التي نقلتُها في البداية.. وأقول له: " رويدك أخي الشاب.. ولتُطفئ لهيب ما تجده بماء السلوى والصبر.. واستبشر بفرج الله تعالى لك .. فهذه بشُرى لكل من نوى الزواج ولم يستطع، فالله تعالى سيسره له : قال تعالى : (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).

وتقبلوا موفور تقديري،،،

يعطيك العــاافية موضوعك حلووو وراائع

قلت كل ما هوا في خاطي >>> عزووبي وبيعاني

و ادعولي بالزوجة الصالحة

مشكور على الموضوع الاكثر من رائع

والله يرزق الجميع الزوج الصالح والزوجة الصالحة

الموضوع جيد فلا تنسون ياأخوان البنات العزوبيات حالهم حال الشباب وكثير مايتكلم الاخوان عن الشباب وينسون البنات كأنهم خلقو من ملائكة الله يبعد عنا كل شر والله الغربه صعبه وشينه في نفس الوقت اذا مافي تحصين معنوي من جميع الجهات

والمتزوجين كأمثالي مالهم نصيب في الزواج من المبتعثات الله يستر لو تشوف المدام اللي كاتبه خروج نهائي بلا عودي :) i am joking guys

الله يرزقك الزوجه الصالحه يالحبيب ويرزق المبتعثين والمبتعثات الطرف الاخر اللي يستر الجميع أســــرار

السلام عليكم ورحمة الله والله ان هذي مشكله لابد من حلها لدى الطرفين االشاب في بلاد الغربه وكذلك الفتاة تخيل فتاة تجلس في نفس الكلاس والصف مع زملاء لها قد يتعلق قلبها باحدهم والشيطان يسري مسرى الدم من بني ادم (الحل هو ) تكليف جهات فعل خيراو انشاء موقع ويب سايت يتم به التوفيق بين الطرفين وانا اقول التوفيق اي ان هناك مشرفين يتلقون الطلبات وينسقون مابين الشاب والفتاة (وليش نروح بعيد هناك فتيات يرغبن بالزواج وهم مبتعثات ليش مايتقدملها احد الشباب ويكون التواصل مع ولي الامر مباشره ويتم الزواج بشرط تكون المصاريف مختصره جدا ويكون زواج شرعي 100% ) نسال الله التوفيق والسداد وان شاء الله تنحل مشاكل البنات والشباب .

تقبلوا مروري

السلام عليكم

كنت اقرا وبصمت الايام الماضية روائع ما خطته اناملك ،،

رائعة هي الذكريات حينما تؤرخها بمذكرات يستطيع ان يقراها الجميع ،،

لتعم الفائدة اولا ،، ولتشارك الاخرون روعة التجربة ،، فتخفف من الم واحساس الغربة ،،

والزواج ،، من اهم القضااايااا التي تحل الكثير من مشاكل الشباب في الغربة ،،

اسال الله المولى ان يلهم كل من يرغب بالعفاف بالقريب العاجل ،، امين ،،

لك تحياتي ،،

لك الله يا تركي ..,, قسـم انك جبـتها .. جعل ربي يوفقك ويزوجك البنت الصآلحه ..,,

وربي كلامك كلـه درر ..

تحيآتي لك ..

فكرتني بوحدة من زميلاتي مرة قالتلي انو في معهدنا احد الاساتزة الكنديين قال انو اغلب الشباب السعوديين يجو هنا وسهرات وطلعات في الملاهي الليلية واللي يشرب واللي يجري ورا البنات


" عقول غريبة " يعني ما ياكل شي فيلو لحم الخنزير ويروح يسكر ويسطل ويمكن كمان يحشش

طبعا سلامة الطيبين واللي ينعدو عالاصابع

بس صراحة الافضل انو الشنب اللي ناوي يسافر ما يسافرالا ومعاه المدام بتاعته


اوخص عليكم انتم كمان مالكم امان يمكن كمان الواحد يكون منكم متجوز ومستور وشغال بصبصة في البنات


ما يملاش عينكم الا التراب



<<< هزه النفرة حاااااقدة عالسعوديين اللي عينهم طويلة

موضوع جيد وطرح ممتاز ... بارك الله فيك ..

لكن بصراحه تامه .... في الأخير ترجع لقوة إيمان الشخص ... والتربية ..

عاملين مهمين في هذا الوضع ..


اذا كان ايمان الإنسان قوي ... والتربية كانت قوية كذلك .. صدقني لن تغريه اي من المغريات الموجودة في الخارج ..

والشواهد كثيرة والحمدالله وأراها أمامي هنا في كندا ..

هناك من عاش طيلة حياته خارج السعودية ... لكن والحمدالله القيم الإسلامية متواجدة والحمدالله

وهذا يعود بفضل من الله سبحانه وتربية الأهل ..



لذلك ليس مجرد أن الشخص في مجتمع منفتح ... لن يستطيع ان يتحكم في نفسه وهواه

صحيح صعب لكن ليست بالمستحيلة ... خصوصا ان كان الرجل محافظ لصلاته

فإن صلحت ... صلحت باقي الأعمال .. وكذلك تربية الأهل ..


جزاك الله خيرا اخي الكريم و وفقك فيما يحبه ويرضاه

تحياتي

يآسلآم عليك يا تركي يالله على ايدك نبي مرة ههههههه


ما شاء الله علييك الله يعطيك العافية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cotton candy

فكرتني بوحدة من زميلاتي مرة قالتلي انو في معهدنا احد الاساتزة الكنديين قال انو اغلب الشباب السعوديين يجو هنا وسهرات وطلعات في الملاهي الليلية واللي يشرب واللي يجري ورا البنات


" عقول غريبة " يعني ما ياكل شي فيلو لحم الخنزير ويروح يسكر ويسطل ويمكن كمان يحشش

طبعا سلامة الطيبين واللي ينعدو عالاصابع

بس صراحة الافضل انو الشنب اللي ناوي يسافر ما يسافرالا ومعاه المدام بتاعته


اوخص عليكم انتم كمان مالكم امان يمكن كمان الواحد يكون منكم متجوز ومستور وشغال بصبصة في البنات


ما يملاش عينكم الا التراب



<<< هزه النفرة حاااااقدة عالسعوديين اللي عينهم طويلة

---

الاساتزة الكنديين صادقين يروحون ويسكون ويمكن يزنون

ولاكن يا اختي من الفراغ الي فييية فراغ بزيادة

وهذا الحمد لله يدل على نعمة رجال الحسبة جزاهم الله خير


فأنا من رايي كل عزابي يحاول انه يروح للنادي السعودي يوم ويوم السينما ويوم يحل واجباته هذا الويكند الاول

الويكند الثاني يطلع الجمعة الى شي يغير فيه جو مثل (paintball , الهورش بي , science world , grouse mountain)
ويوم يطلع كورة مع النادي ويوم مذآكرة

وكذآ بس فيه ناس الله يهديهم يبون سكار بس ولا فيه الف شي وشي يلهينا عنه :jump:


:heh: تحياتي واسف على الاطالة