November 26th, 2011, 06:57 AM
سبحان الله ..
في وقتٍ تزاحمت الأفكار فيه داخل الرأس ..
ولم نعد نميز الخبيث من الطيب ..
وفي وقتٍ نرى فيه نكران الجميل من بني جلدتنا ..
ونرى تقاعس ( بعض ) الذين يفترض بهم أن يؤدوا الأمانة التي أوكلوا بها ..
ونرى بعض القوانين التي ( نتمنى ) أن تكون أفضل ..
ونرى الناس حتى في وظائفهم ( نفسي .. نفسي ) ..
وفي وقتٍ نرى فيه الجار لا يخدم جاره ..
والحقير ( أعلى ) من الرجل الكريم ..
وفي وقتٍ نرى فيه ( الواسطة ) التي هي الجريمة بعينها , ترفع سفلة القوم وتخفض الشجعان ..
وفي وقتٍ أدبر الخير فيه ( إلا القليل ) .. وأقبل الشرّ إلا القليل ..
في هذا الوقت ..
نجد أشياء تسرنا ..
وتبعث التفاؤل فينا ..
وتعين ( بعد توفيق الله ) ولاة أمرنا .. وتريحهم ليتفرغوا لما هو أهم من هذا ..
نجد أسوداً ( وهم قلّة ) كفونا الهم .. وأثلجوا صدورنا ..
رأيت مقطعاً أظنه قديماً ( في دبلن ) ..
لكني لم أره إلا البارحة !!
ولم أعلم عنه من قبل ..
رأيت ( مجموعة من التوانسة ) شعب تونس .. مندفعين للسفارة السعوديّة في دبلن ..
(((( وطبعاً هم مساكين ولا نشمت بهم , وربما نعطيهم بعض العذر لما فعله فيهم الطاغية ))))
لكن لانرضى أن يتعدى أحد على دولتنا أو ولاة أمرنا بأي شكل من الأشكال ..
ورأيت شخصاً ..
لا أعرفه ..
ولم أره قط !!
ولم أسمع به ..
سألت عنه فيما بعد فقيل لي إنه نائب السفير في دبلن , يقال له أبو مجاهد الشهري ..
رأيته كيف يتعامل مع أؤلئك .. بقوّة وبلا ضعف ..
بحكمة وبلا ( مهايطة ) ..
بعقل وبلا رعونة ..
بحزمٍ وبلا دلاخة !!
فأعجبني ما رأيت , وتحمست وتفاعلت مع الحدث ..
وقلت في نفسي :
هكذا هم الرجال ..
ليت جميع المسؤولين عندنا كذا ..
في العقل
في الشجاعة
في الإخلاص
في العلم وحسن المنطق ..
بصراحة ..
كثير منا لا يجرؤ على لقاء أناس مندفعين ..
المهم ..
قابلهم بشجاعة .. وامتص غضبهم , وأقنعهم بكل هدووووووء , وأنهى الموضوع من أساسه ..
أنا لا أعرف الرجل .. ولا أزكيه على الله ..
لكني أتكلم عما رأيت ..
وأحكي ما شاهدت ..
وإليكم الموقف:
وقد تجمّع في خاطري أبيات شعريّة من حماسي للموضوع .. أقول فيها :
حي الأسد في وقت راحت أسوده
وقم واحترم شخصٍ مهيبٍ معاند
شخصٍ على ماقيل شرّف صموده
ماهو بمثل اللي عن الجدّ شارد
شخصٍ وقف لاهل المشاكل بعوده
مابينهم حاجز ولا حرز مارد
يوم ان شعب الشرّ حرّك جنوده
شافوا أسد قدامهم ( دم بارد )
ثقلٍ وعقل وحزم يتبع برودة
هذي شجاعة كل واثق وصامد
في موقفه شرّف بلاده بذوده
في موقفه يستاهل انه ( مساند )
يستاهل انه حاميٍ عن حدوده
يستاهل انه لاطمٍ كل حاسد
سألت منهو ذا الأسد في وجوده
سألت عنه وقالوا ( ابو مجاهد )
وسلامتكم
November 26th, 2011, 06:57 AM
سبحان الله ..في وقتٍ تزاحمت الأفكار فيه داخل الرأس ..
ولم نعد نميز الخبيث من الطيب ..
وفي وقتٍ نرى فيه نكران الجميل من بني جلدتنا ..
ونرى تقاعس ( بعض ) الذين يفترض بهم أن يؤدوا الأمانة التي أوكلوا بها ..
ونرى بعض القوانين التي ( نتمنى ) أن تكون أفضل ..
ونرى الناس حتى في وظائفهم ( نفسي .. نفسي ) ..
وفي وقتٍ نرى فيه الجار لا يخدم جاره ..
والحقير ( أعلى ) من الرجل الكريم ..
وفي وقتٍ نرى فيه ( الواسطة ) التي هي الجريمة بعينها , ترفع سفلة القوم وتخفض الشجعان ..
وفي وقتٍ أدبر الخير فيه ( إلا القليل ) .. وأقبل الشرّ إلا القليل ..
في هذا الوقت ..
نجد أشياء تسرنا ..
وتبعث التفاؤل فينا ..
وتعين ( بعد توفيق الله ) ولاة أمرنا .. وتريحهم ليتفرغوا لما هو أهم من هذا ..
نجد أسوداً ( وهم قلّة ) كفونا الهم .. وأثلجوا صدورنا ..
رأيت مقطعاً أظنه قديماً ( في دبلن ) ..
لكني لم أره إلا البارحة !!
ولم أعلم عنه من قبل ..
رأيت ( مجموعة من التوانسة ) شعب تونس .. مندفعين للسفارة السعوديّة في دبلن ..
(((( وطبعاً هم مساكين ولا نشمت بهم , وربما نعطيهم بعض العذر لما فعله فيهم الطاغية ))))
لكن لانرضى أن يتعدى أحد على دولتنا أو ولاة أمرنا بأي شكل من الأشكال ..
ورأيت شخصاً ..
لا أعرفه ..
ولم أره قط !!
ولم أسمع به ..
سألت عنه فيما بعد فقيل لي إنه نائب السفير في دبلن , يقال له أبو مجاهد الشهري ..
رأيته كيف يتعامل مع أؤلئك .. بقوّة وبلا ضعف ..
بحكمة وبلا ( مهايطة ) ..
بعقل وبلا رعونة ..
بحزمٍ وبلا دلاخة !!
فأعجبني ما رأيت , وتحمست وتفاعلت مع الحدث ..
وقلت في نفسي :
هكذا هم الرجال ..
ليت جميع المسؤولين عندنا كذا ..
في العقل
في الشجاعة
في الإخلاص
في العلم وحسن المنطق ..
بصراحة ..
كثير منا لا يجرؤ على لقاء أناس مندفعين ..
المهم ..
قابلهم بشجاعة .. وامتص غضبهم , وأقنعهم بكل هدووووووء , وأنهى الموضوع من أساسه ..
أنا لا أعرف الرجل .. ولا أزكيه على الله ..
لكني أتكلم عما رأيت ..
وأحكي ما شاهدت ..
وإليكم الموقف:
وقد تجمّع في خاطري أبيات شعريّة من حماسي للموضوع .. أقول فيها :
حي الأسد في وقت راحت أسوده
وقم واحترم شخصٍ مهيبٍ معاند
شخصٍ على ماقيل شرّف صموده
ماهو بمثل اللي عن الجدّ شارد
شخصٍ وقف لاهل المشاكل بعوده
مابينهم حاجز ولا حرز مارد
يوم ان شعب الشرّ حرّك جنوده
شافوا أسد قدامهم ( دم بارد )
ثقلٍ وعقل وحزم يتبع برودة
هذي شجاعة كل واثق وصامد
في موقفه شرّف بلاده بذوده
في موقفه يستاهل انه ( مساند )
يستاهل انه حاميٍ عن حدوده
يستاهل انه لاطمٍ كل حاسد
سألت منهو ذا الأسد في وجوده
سألت عنه وقالوا ( ابو مجاهد )
وسلامتكم