!~¤§¦ إعــلان هــام بـخصوص نـتـائج بـرنامج الإبــتـعـاث الخامـس ¦§¤~!
بـسـم الله الـرحـمـن الـرّحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن وأصـلّي وأسـلّم على سـيـد الأوّلـيـن والآخـرين , محـمـد بن عبد الله عـلـيه وعلى آله وصـحـبـه أفـضلُ الـصّـلاة وأتـمّ التّـسـلـيـم ,
ثـم أمّــا بــعــد :-
فـكـما نـبـأ إلى عـلـمـكم , فـلـقـد انـتـهـى التّـسـجـيل الإلـيـكـتـروني في بـرنـامج خـادم الـحـرمين الـشّـريفين للإبـتـعاث الـخـارجي - النّـسـخـة الـخـامسـة - .
وجـمــيع المـتـقـدّمـيـن بلا اسـتـثـنـاء يـعـيـشـون حـالة من التّـرقـب والإنـتـظار حـيال مـا سـتسـفـر عـنـه نـتـائـج التّـرشيـح المــبـدئي الذي يـعـقـبـه تـدقيق أوراق المُـرشحـيّن ثـم يـلـيه مـبـاشـرة التّـرشـيـح النّهائي . . .
من خلال خـبـرتنا وتـجاربـنـا في المـراحل السّـابـقـة , وجـدنا أن هذه المرحلة - وأعني مرحلة ما قبـل ظهور النّـتـائج - هي من أصـعـب المراحل وأكثرها وطئة من كـافة النّـواحـي على نـفوس الطّلاب حيث أن مـستقبل الكثير منهم وأيضا أحلام البقية مرتبطة ببرنامج الإبـتـعـاث هـذا. كـما لـمـسـنا أيـضا أن هذه المرحـلـة هي المراحل التي تـكثر فيها الإشـاعات والإجتهادات والقـيل والقـال بـشكل لا يُـصـدـق . . .
وحـيـث أن سـيـاسـة " مـبـتـعـث " تـمـنـع بـشـدة تـداول الإشـاعـات الأخبـار الغير موثوقة والتي مصدرها " سـمـعت فلان " و " يقولون " و " مريت الوزارة وقالي الموظف عـلّان ". فإنـني أعـلن من خلال هـذا الإعـلان الإداري أن أي مـوضوع أو رد يـتـعـلق بـنـتـائج الترشيح أو ماله علاقة ببرنامج الإبـتـعـاث ( كعدد المبتعثين أو الشروط أو غيرهـ ) بدون مـصـدر رسـمـي فإنـه سـيـكـون عـرضـة للـحـذف بـدون سـابق انـذار. وإذا تـكررت المخالفـة من نـفـس الـعـضو فإنـه سيـتـلقى تـحـذيراً من الإدارة وسـيوقف مٌـعرّفه مـؤقـتـا حتى يٌـنـظر في أمـرهـ.
وفي الـخـتـام , أتـوجه إلى المولى عـز وجل في هذا اليوم أن يـوفق الجميع لما يـحـب ويرضى وأن يـمن علـيهم بالـقـبول في البـعـثات إن كانت خـيرا لـهـم وأن يصرفها عنهم إن كان فـيـها شـر لـهـم. وتـذكروا بـاركـ الله فـيـكم - لا سـيـما الذين حظوظهم في القـبول مـتـدنيّة - أن عجلة الدنيا لن تتوقف عند فرصة الإبتعاث هذه , ففرص الـحـيـاة أكثر من أن تـعـد وتُـحـصى , والشجاع الأبي ذو العزيمة الخارفة هو الذي لا يستسلم من أول عقبة تصادفه بل عليه أن يقوم وينهض من جديد ويواصل مسيرته في الحـيـاة.
وتـذكرا رحـمكم الله أن المـسـلم في هذه الدنيا همه الأكبر ماذا أعـدّ للآخرة ولـقـاء الله. ونـحن لا نـقول " اللهم لا تـجعل الدنيا أكبر هـمّنا ولا مـبـلغ عـلـمنا " مـن فـراغ. بل نـقولها ونـحن مـوقنون بـهـا.
غـفـر الله لي ولكم ولسائـر المـسـلـمـيـن ورحمني وإيـاكم ووفقني وإيـاكم لما يـحـبه عز وجل ويرضاهـ. وكـل عــام وأنـتم والأمـة الإسلامـية بألـف خـير , , ,
وآخر دعوانا إنِ الحمدُ لله ربّ الـعـالـمـين
