العنقري يحذر من الجامعات التي تعلن عن خدماتها في الخارج

الرياض: محمد الحليلي

حذر وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري من الالتحاق ببعض الجامعات الخارجية التي تعلن في وسائل الإعلام عن منحها شهادات للبكالوريوس، والماجستير والدكتوراه، حيث يكتشف الطالب بعد الدراسة فيها أنها غير معترف بها حتى داخل الدول الموجودة فيها.
وأشار إلى أن بعض الجامعات غير المعترف بها - خاصة التي تعلن في وسائل الإعلام عن منح شهادة الدراسات العليا - ينخدع بها بعض الطلاب الذين يريدون زيادة ثقافتهم أو معرفتهم بالحصول على شهادات فيلتحقون بها،وتكون خسارة عليهم وإضاعة للجهد والوقت، ودعا الطلاب إلى التحقق منها قبل الالتحاق بها،
وقال "يفترض على أي طالب يريد أن يلتحق بمؤسسة من مؤسسات التعليم العالي خارج المملكة أن يستشير ويأخذ رأي الجهة المختصة داخل التعليم العالي، حول مستوى الجامعة التي سيلتحق بها، ومدى معادلة واعتماد شهادتها".
وأكد العنقري أمس بعد توقيعه بقاعة التشريفات بجامعة الملك سعود مذكرة تعاون بين سبع جامعات سعودية، والمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بوزارة التعليم العالي أن جميع برامج التعليم الإلكتروني التي تقدمها الجامعات داخل المملكة معترف بالشهادات التي تقدمها، موضحاً أن الشهادات التي من الخارج عن طريق التعليم الإلكتروني مازالت بعض الدول تبحث آلية الاعتراف بها، لأن هناك عددا من المؤسسات التي تقدم خدمات التعليم الإلكتروني ليست على درجة كافية من الجودة، والجدية في تقديم التعليم العالي عبر الوسائل الإلكترونية.
وأوضع وزير التعليم العالي أن هناك مداولات كثيرة تتم في الوقت الحاضر لوضع الأسلوب الأمثل للاعتراف بشهادات التعليم الإلكترونية، إذ تقوم الجهة المختصة بمعادلة الشهادات بالوزارة بحث هذا الموضوع وتعمل على الاستفادة من تجارب عدد من الدول في التعامل مع هذه الشهادات.
وعن تكدس الطلاب المبتعثين في عدد محدود من الدول، أكد العنقري أن الوزارة تعمل على توجيه الابتعاث نحو عدد من الدول بعد أن لوحظ تكدس الطلاب في دول معينة، وذلك بعد إجراء دراسة للدول التي يتجه لها الطلاب بكثرة، وقال إن تلك الدول لم تحدد بعد، وستقوم الوزارة بتقديم توصيات في ذلك بعد الانتهاء من الدراسة.
وأشار إلى أن الابتعاث وإلحاق الطلاب في البعثات خاصة في مرحلة البكالوريوس يحتاج إلى تريث، مبينا أن الابتعاث مفتوح في عدد من الدول التي مازال عدد الطلاب فيها قليلا، مثل اليابان والصين، وكوريا، وألمانيا.
ونفى وجود ضعف في التخصصات بالجامعات السعودية، مبيناً أن المشكلة تتمثل في عدم وجود الخبرة العملية، والتدريب أثناء الدراسة، مشيراً إلى أن السنة التحضيرية ستساهم في حل المشكلة، حيث تشمل على المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل،كما بدأت عدد من الجامعات في إدخالها ضمن برامجها التعليمية.
وقال إن الاتفاقيات التي وقعها تهدف إلى نشر التعليم الإلكتروني داخل الجامعات، خصوصاً الجامعات الجديدة التي لديها الكثير من المسؤوليات التي تعتمد على مثل هذا النوع من التعليم، وبالنسبة للجامعات الأقدم فقد تم تطوير بعض الآليات داخلها، وتم توقيع مذكرات مشابهة في السابق بين المركز وتلك الجامعات، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تكامل الجهود بدلا من تشتيتها نظراً لتشابه الأعمال التي تتم في مجال التعليم الإلكتروني، كما أن وجود وحدة مركزية تقوم بخدمة هذه المؤسسات يؤدي لتوفير كثير من الجهد والمال والوقت، وتركز الخبرات في مكان واحد يساهم في الاستفادة المثلى منها.
وبين العنقري أن التعليم الإلكتروني يعد مكملاً للطريقة التقليدية، وليس بديلاً لها، مؤكدا أنه سيخدم الطلاب والطالبات الدارسين عن طريق الانتساب، حيث إن هناك نسبة من المواد تقدم عبر الإنترنت خصوصا في الكليات التي تعاني من نقص في أعضاء هيئة التدريس من الإناث، مشيراً إلى أن ذلك سيتيح لبعض الجامعات زيادة القبول في بعض التخصصات التي تتقبل تطبيق تقنيات التعليم الإلكتروني فيها.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2730&id=46922

تشكر ياخوي
(وعن تكدس الطلاب المبتعثين في عدد محدود من الدول، أكد العنقري أن الوزارة تعمل على توجيه الابتعاث نحو عدد من الدول بعد أن لوحظ تكدس الطلاب في دول معينة، وذلك بعد إجراء دراسة للدول التي يتجه لها الطلاب بكثرة، وقال إن تلك الدول لم تحدد بعد، وستقوم الوزارة بتقديم توصيات في ذلك بعد الانتهاء من الدراسة. )وشلون يعني اذا رحت ودرست كم شهر قالولي والله الدوله هاذي مليانه سعوديين مانقدر نضمك للبعثه؟

شكرا على النقل، بس اتوقع ان السعودين لو تكدسو في امريكا مافيه مشكله، الجامعات عندهم في كل مكان

مشكور على هذا التنويه