يا ذا الذي للحين يدعو القدر.....

قال بعض المسافرين بينما نحن سائرون ذات ليلة إذا عرض لي قضاء الحاجة فانفردت عن رفقتي وصللت عنهم, فبينما أنا سائر في اثرهم إذا رأيت نارا عظيمه وخيمة فجئت إلى جنبها وإذا أنا بجارية جميلة جالسة فيها فسألتها عن حالها, فقالت أنا فزارة اختطفني عفريت يقال له: ظليم وجعلني ههنا فهو يغيب عني بالليل ويأتيني بالنهار, فقلت لها: إمضي معي,
فقالت : أهلك أنا وانت, فإن يتبعنا ويأتينا فيأخذني ويقتلك, فقلت لا يستطيع أخذك ولا قتلي, وما زلت ارددها الحديث حتى رضيت فأنخت لها ناقتي فركبتها وسرت بها حتى طلع الفجر. فالتفت فإذا أنا بشخص عظيم مهول قد أقبل ورجلاه تخطان في الأرض.
فقالت : ها هو قد اتانا فأنخت ناقتي وخططت حولها خطا, وقرأت ايات من القران, وتعوذت بالله العظيم فتقدم وانشأ يقول :::
يا ذا الذي للحــين يدعوه القدر
خل عن الحسناء رسلا ثم سر
وإن تكن ذا خبرة فينا اصطبر

قال فأجبته :

يا ذا الذي للــحين يدعو الحمق
خل عن الحسناء رسلا وانطلق
ما انت في الجن بأول من عشق

قال فتبدى لي في صورة أسد وجاذبته ساعة, فلم يظفر أحد منا بصاحبه فلما أيس مني قال : هل لك في جز ناصيتي أول إحدى ثلاث خصال؟ قلت وما هن؟
قال: مائتان من ألابل, أو
أخدمك أيام حياتي, أو
ألف دينار الساعة
وخل بيني وبين الجاريه, فقلت: لا أبيع ديني بدنياي ولا حاجة لي بخدمتك فاذهب من حيث اتيت. قال : فأنطلق وهو يتكلم بكلام لا افهمه, وسرت بالجارية إلى أهلها وتزوجت بها وجاءني منها أولاد.





المصدر المستطرف في كل فنون مستظرف

والله و النعم فيه ...






مشكور ..

تسلم أخوي قصص رائعة وكتاب أروع ,,

مشكوووور عالقصة الرائعه ..
ويعطيك العافية ..

مشكور اخواني على المرور دمتم اعضاء مميزين

تسلم اخوي ولااروع