هذة الكلمات كتبتها تعليق عل قصة فاطمة العراقية ,لم أنقل لكم القصة مراعاة لمشاعركم و من أرادها يجدها في الرابط
http://saaid.net/mktarat/iraq/73.htm
القصة لفتاة تعرضت هي و زميلاتها للتعذيب و شاهدت زميلتها تضرب رأسها بالجدار حتى الموت
فأرسلت لكاتب في مفكرة الإسلام تشكيه و تسأله عن كيفية الصلاة حيث منعوها من الصلاة و نزعوا عنها ثيابها
ما أبغى أحد يقول لي الكلام حلو و مش عارفة إيه ..أدوني رأيكم بصراحة..عشان أعرف أستمر و لا أوقف
نسيت أقول.. الموضوع مهدى لفاطمة و لكل من شجعني ..بهدوء:121:
يا فاطم العراق
صلينا الاستسقاء و انتهينا بابتهال
..و تهطل الأمطار
هذا بكاء الغيم يفرح الأطفال
و ترقص النخيل و ينتشي الرجال
و دمعهم مدرار
فلن يقول قائل لم بكى الرجال
و الماجدات يختفون حولهم أسوار
فأنجس الكلاب بالجوار لا تزال
يقودها السعار
فحقدها للعجز أن تركع الأبطال
ما هذه المدينة..
مدينة الأشباح أم مدينة للرعب
فذاك فاه فاغرا و هذا ينتحب
لقصة البنية المسكينة
فصوت بؤس قلبها يدوي بالمدينة
بالأمس كان غضا و طهره يزينه
و اليوم أضحى
مرهقا بسمته عصية
يئن بانكسار و نبرة حزينة
منكمشا.. بزاوية قصية
تحرسه ضلوع هشمتها..
أياد غجرية.. بكعب بندقية
أي جرح غائر يجول في الحنايا
ثائرا و حارقا كثورة البركان
لتضربي برأسك الصغير ذا الجدار
بقسوة مجنونة ..تنوين الانتحار
تحطََََََم الجدار .. و مزق الآذان
بصرخة مدوية كصرخة الإنسان
إذا رأى وليده يدهسة القطار
و لم يجابه صوته سوى صوت الأذان
فقط صوت الأذان..يطرب الآذان
يطهر القلوب و يغسل الأدران
مآذن الفلوجه لا يرهبها الأنجاس
نداء صوت الحق فيها يحبس الأنفاس
رجولة الصغير من أبنائها مراس
بدينه و علمه لغيره نبراس
أبعد هذا تألمين و السؤال لا يزال
عن نخوة الرجال؟
يا فاطم العراق
الغاصبين مزقوا ثيابك الجميلة ؟
ليمنعو ا صلاتك و ينشروا الرذيلة
و انتهكوا ما قد حرست أعواما طويلة؟
لا تطلبي الدثار بل عليك بالصلاة
إن يمنعوا عنك المياة عندك التراب
أو يمنعوا عنك التراب واصلي الصلاة
إيماؤك الصلاة..فقولي يا الله
فحقدهم و غلهم من أجل ذا التراب
و منع ذي الصلاة