.
. .................. . بصوت خافت / هدوء !!
عرض للطباعة
.
. .................. . بصوت خافت / هدوء !!
.
يبتلعُ شيئاً مِن الصمتِ , و يبقى في المَقهى الذي يُغازِلُ شارِعَ المدينةِ الرئيسيّ , تسقطُ عيناهُ على وجوهِ المارة , و تتسابقُ مِن أفواهِهم إلى رأسهِ أحاديثٌ عابِرة ,
يحتسي كوبَ قهوتهِ , يقرأ أخبارَ اليومِ على عجل " النزاعاتُ ذاتُها , المشاكِلُ ذاتُها , الصحافة لا تخترِعُ حُلولاً , الصحافة تُثرثرُ بِلا جدوى " ..
يتركُ جريدته و يرحل و ضحكة تهمِزُ في صدرهِ ( ليتهم يخرسون ! )
.
.
عندما تتقلّصُ فيكَ .. رغبةُ إكمالِ كُلِ المنعطفاتِ الباقيّة ,
تتشبثُ أطرافُ قدميّكَ بِ سُكرةِ الحُزن ,
تصيحُ بِ صمت .. و تضيعُ في عجزِكَ
تمدُ بصركَ طويلاً .. تبحثُ عن باحثٍ خلفكَ
تبحثُ عن فجرٍ أضعته ..
عن مُفتاحٍ نفاكَ خارِجَ حدودِ الأرض !
عندها .. تتصلّبُ في مكانِكَ .. تغشاكَ السكينة .. و تشتعلُ داخِلُكَ الحَرب!
.
.
خِدر . .
نحصدُ الحُب بنصفِ يد ..
أما النصفُ الآخر .. يبقى على القلبِ يضغط .. للتخفيفِ من هوّلِ حجمِ الحصاد !
و اليدُ الثانيّة .. معلّقة في السماء ..
تطيرُ في ضياع ..
لا تُفكرُ أبداً .. في منحِ يدكَ تذاكرَ العودة ,
كي لا تُدفنَ بِ جوارِ قلبكَ .. في التُراب !
نحصدُ الحُزنَ بيدينِ كبيرتيّن ..أكبرَ من حجمِ السماء
لالا بل أكبر من الكونِ و المجرّة !
و مع هذا .. تفيضُ الدموعُ خارجاً .. و نغرق !
بينَ موتٍ و غرق
يلوّحُ العشقُ لكَ ... فتتبعه !
.
O S A M A
إنسان طيب ، إستشعرت وشوشة بالهواء وأنا في الموضوع أُحيل السبب للظروف السانحه
أُسامه تعال كل يوم ..
أخي الفاضل .. OSAMA
تاابع السرد الرائع
فلقد ألفت هدوء المكان
وآصل ما ابتدئتَ به يآ أسآمه ,
موضوعٌ رآئع ..
::. تحيآتي .::
كُلّي أذان ٌ صاغية ..!
واهم
ستايرين
وسام السنين
تشا
أهلاً تليق بكم . .
و شكر يقطف لكم من السماء .
.
.............. بعدَ أعوامٍ ثلاث , و أنا أجوبُ شوارعَ الحُب ...
.......,,,... صنعتُ عقدة في لِساني , و علّقتُ عليّها : و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة !!
.