الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فنجان !

فنجان !


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3390 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية واهم ..
    واهم ..

    المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات

    واهم .. الولايات المتحدة الأمريكية

    واهم .. , ذكر. المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى فيزياء , بجامعة Western Illinois University
    • Western Illinois University
    • فيزياء
    • ذكر
    • Macomb, Illinois
    • السعودية
    • Feb 2009
    المزيدl

    January 8th, 2015, 05:09 AM

    .





    نصوص لـ عبدالعظيم فنجان ..




    لم يتغلب جمالُ هذه المرأة على جمالكِ ، رغم أنها أكثر جمالا منكِ ، وهو ما يربكني عندما تضبطني جالسا في داخلكِ : أتلوى من اليأس ، أو متشعبا في مزاجكِ الذي يتدبلُ ، حسب طقس عائلة مولعة بنشركِ على حبل الزواج ، كلما خطرَ في خيالها شبحٌ تعتقدُ أنه الملاكُ المخلّص ، الذي على يديه ستكونين اما صالحة : تنجبُ أولادا يذهبون إلى الحروب ، أو يتشردون بين المنافي ، ثم لا تجد مَن تفيض بحنانها عليه سوى الكراسي الفارغة : تنظفينها ، بنظراتكِ ، من الغبار ، وأنتِ جالسة في زاوية المطبخ .






    .
  2. .







    أغنية مـَن أنتِ ؟ //
    شُوهدتِ في أماكن عدة ، في آن واحد ، كما لو أردتِ أن يكون عطرَكِ مشاعا ، غـير أن الإمـساك به لن يتم بـيـد وردة ، حـتى لو صـار المرء حديقة .
    يقول الـذين سافـروا إثـرك في الصحـاري : ليـس ثمة حد لتعريف بهائكِ الذي يكسر الدهشة ، لأن مراياهـم تلعثمتْ ، ولم تنبسْ ببنتْ شفة ، فما عكستْ ، إذ عكـستْ ، إلا راحـة يـد تنكفئ ، فتسيل من بين خطوطها الينابيعُ ، وتتشكل ذاكرة البحيرات .
    كـم كان ذلك أصعب بالنسبة لآخرين ، شاهدوكِ في البحر، وكلٌ بطريقته صـار يرسمـكِ ، في آن واحد ،موجة تنافس في زرقتها الموجة ، حتى صار العالم ماءا ، وأنتِ التي على سطحه تبتكرين اليابسة .
    لم يفسّر أحدٌ ما كيف تتشعبين في مخيلة الكون، وتتركين ورائكِ صورا ، تجد طريقها إلى سطور الـورق ، أقـمـشة اللوحات ، وأحـيـانا إلى مـقـاطع منـسية في العراء ، حيث يتعذّر على المتوحّدين لمسَ وحدتهم من دون صحبتكِ .
    أسألكِ : مَـن أنتِ ؟
    لأن الأغنية تومئ بما لا يمكن تدوينه إلا بالإشارة ، لذلك أكتبكِ كل مرة بشكـل ، كأنني جميعهم أولئك الذين شاهدوكِ في الأضرحة ، على زجاج النوافذ ، وفي شـفـرة البـرق . كأنكِ الـمنحوتة في أعماق كل نفس ، والغـوص ، من أجل صيدكِ ، يحتاج الى الجنون كصنـّارة ، فالموهبة التي تحـدّكِ لم تـُخـلق ، كمـا لـم تنبجسْ بعد ، مـن أية حـنجرة ، نافورةُ الصوت التي تغسل هـواجسَ عشاقـكِ ببحـّة العبقرية.
    لـم أُشاهدك قط ، من دون العالم ، لأنني أعمى ، لـكـنـني أعـزفُ خواطر عصاي ، التي نـقـرتْ حـافــة رصيف جمالكِ مرة ، فصارتْ خضراء ، كما غصن .





    .
    7 "
  3. ما كنتُ أشعثَ القلبِ مثل باقة شوك ، ولا حافي الروح يرتدي جسدا مفخخا بالكهوف ، لكنهم أعطوني ، من التاريخ ، الصحراء والسيف ، وأخذوا الوردةَ .

    أيتها المرأة الحمامة
    لم يعلّموني كيف أرسمُ ريشكِ في المدرسة : مسحوا هديلكِ المكتوب على سبورة الصف ، عندما كان العالم بريئا ، ورسموا بدلا منه الحرابَ على زجاج النوافذ .


    ( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
    7 "
  4. كم كان قاسيا أن ألمسَ الجمرةَ في راحة اليد ، ثم أدّعي أنها موجة ؟
    كم كان مؤلما أن ألمَّ الصديقَ الذي تناثرَ ، وأن لا يلّمني إلا عدوي ؟
    كم كان صعبا أن لا يثمر الصفصافُ أبدا ،
    وأن لا يمد الظلالَ إلا استجابة للطبيعة ؟
    كم كان ..
    لقد رأيتُ ما رأيتُ ، وكتمتُ ما رأيتُ ،
    ثم تناسيتُ ما كتمتُ ، حتى نسيتُ النسيان ،
    لكن ..
    كم كان جميلا
    أن أغسلَ الذكريات بالدمع لئلا تصدأ ،
    وأن أغمسَ الأسرارَ بالأسرار ،
    لئلا تبوح .
    7 "
  5. ألمحُكِ في قصيدةٍ لم أكتبها بعد ، لكنها توقظني من النوم ، أحيانا ، لتأخذني إلى غموضكِ الذي يرتدي جلباب ليل أعرفُ مصابيحه ، عندما كنتِ شعلة في فانوس قلبي ، الذي أنفق زيتَ خفقانه ليضيء جسد غيابك الممتد حتى تخوم آخر جملة يكتبها شاعرٌ على الأرض :
    لا أعرفُ مَن أنتِ لشدة ما أعرفكِ ، ولا أعرفُ لماذا أجدني منقادا ، رغم ذلك ، إلى المشي نحوكِ ، حيث أجد " اللا أحد " شخصيا ، واقفا ، منذ قرون ، بانتظاري ..


    ( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
    7 "
  6. جمالكِ الداخلي يتكفل بكِ كغريبةٍ في قافلة ، كنجمة لا تُطاق أو كعطر هارب من كل وردة ، لكنه الفن الذي يجعلكِ قريبة : ستأخذكِ الحياة إلى الزواج ، فيكون لكِ بيتا من التقاليد ، زوجا هابطا ، وسيولد لك أبناء يموتون في الحرب
    أما الشعر فسيتوجكِ ملكة على شعب من السائرين في نومهم ، وستلبثين خالدة هناك ، فهؤلاء لا يموتون أبدا !


    ( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
    7 "
  7. لم يتغلب جمالُ هذه المرأة على جمالكِ ، رغم أنها أكثر جمالا منكِ ، وهو ما يربكني عندما تضبطني جالسا في داخلكِ : أتلوى من اليأس ، أو متشعبا في مزاجكِ الذي يتدبلُ ، حسب طقس عائلة مولعة بنشركِ على حبل الزواج ، كلما خطرَ في خيالها شبحٌ تعتقدُ أنه الملاكُ المخلّص ، الذي على يديه ستكونين اما صالحة : تنجبُ أولادا يذهبون إلى الحروب ، أو يتشردون بين المنافي ، ثم لا تجد مَن تفيض بحنانها عليه سوى الكراسي الفارغة : تنظفينها ، بنظراتكِ ، من الغبار ، وأنتِ جالسة في زاوية المطبخ .

    المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum23/thre...#ixzz3X8TCeD8G
    حفاظاً على حقوق الكاتب نرجو عدم حذف المصدر مبتعث
    Under Creative Commons License: Attribution Non-Commercial No Derivatives
    Follow us: @mbt3th on Twitter | mbt3th on Facebook

    هاجس الرجل دائماً الحصول على ضمان لا يمكن الحصل عليه الا في معركة حُب أو ماشابه ، حقيقية
    لينتقل الحدث من رسم على الورق إلى ( أكشن ) على أرض الواقع
    مزيجٌ من نُبل رجل ونُبل إمرأة = يصنع أو يبني على أرض الدمار قصراً جميلاً



    تَقبل مُداخلتي سيد واهم : )
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.