مَدخل ~
صَباحٌ مثلما كان المَساءُ
بهذا الصرح إذ كان اللقاءُ
بِصرحٍ كلما جئنَا إليهِ
سَكبنَا كُلنا حَرف الشقاءً
أيامن تَسئلينَ النّاس عنّي
أنَا . . جَمعٌ لمُفردةِ ارتقاءُ
مُهلة !
قِياس المَسافةٍ بالحَ ـنين . .
والحديث المُتخبطُ ذو التَمتمةِ !
يَ للغُرباء . .
يَصنعون الضّياع اللذيذ ، ويلعنونَ البقاءَ على مَنصّةِ الإنتظار
وينتظرون ويحضترون
والغريب الآخر في الجانب الآخر يُغلّف مُهلة ، ويبعثها لهم .
روحانيةٌ هي مَسافة الحَ ـنين ، والمُضيف بها هو الخوف !
والشروع بـِ قَتلهِ صلاحٌ للغُرباء الذين كانت أوطانهم في غُربتهم قُلوب غُرباء آخرين ، خِطيئتهم صُدفةٌ عَابرة . .
يُقام على الخوف حَد التعزير !
ويُصلب فَ تأكل العين مِن رأسه
أقم الحياة . .