الرسالة السابعة
ليست حلم !
أغنيةً كَ عنبٍ تعتق وسط زجاجةٍ مُحكمة . .
وقبل أن أستذيق رشفة !
غفوتُ على مزيج غمامها
وبدأ الحلم !
كابوس عذب ، وحشيةٌ مُنفردة بـ أُغنية وعطر ، ومشروب مُختلف !
ومعزوفةٌ عارية ، ايقاعها تناهيد مُتقطعة
وأنفاسٌ تزفر النداء الخفي وتشهق استجابةً ظاهرة . .
وعندما تلحَّن اسمي فجأة !
انتهى الحلم على ضفاف الحقيقة
استيقظت
فأدركت أن حقيقة الأمر هو وجوده في اليقظة والسُبات
لا أنام لأحلم بِ خُرافة