السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة ترددت مرارا وتكرارا قبل كتابة هذه المشاركة
كونها اول خرابيشي
ولاتستحق النشر
وحفاظا على اوقاتكم من الهدر والضياع
لكن يهمني أكثر ارائكم وانتقاداتكم
حاولت ان اخرجها بشكل رواية
ولكن لضيق الوقت وضيق ذات اليد
عجزت عن استكمالها او مراجعتها
لكن سأحاول ان اجعلها كمقالة قصيرة على الاقل
ارجو ان تتقبلوها كما خرجت
مع تغير الاسماء
* * * * ** * * * *
في عيادة الأسنان
* * * * ** * * * *
الشخصيات :
* * * * * * * * *
عادل:
خريج جامعي مبتعث للدراسات العليا في الخارج ، عاش فترة دراسته الجامعية مغتربا في وطنه بعيدا عن أهله، منعزلا على مكتبه الا من دقائق تسنح بها الفرصة للمرور بشارع التحلية في ساعة من ليل أو نهار. وسيكمل غربته وحيداً هناك ، وهل ياترى سيبقى كذلك بقية حياتيه!!
يحمل قلبا ابيضا نظيفا.. ومشاعر لطيفة تجاه الاخرين.. مما مكنه من كسب ودّ الجميع.
سلوى:
طبيبة اسنان سعودية، تعمل في عيادة خاصة منذ تخرجها من كلية طب الاسنان، تنتظر تعيينها في وزارة الصحة بعد ان اجرت تجاربها الفيرانية على اسنان الطالب المغلوب على أمره والذي يعد شرطا لدخولها المفاضلة في وزارة الصحة العربية. ولكن حسبها انها تريد ان تجمع رأسين بالحلال، وأنّى لها ذلك إذا اعترض القدر.
ملاك:
لا ادري! هل أسميها ملاك أم أصفها بالملاك؟؟
مساعدة طبيبة اسنان تعمل جنبا الى جنب مع الدكتورة سلوى
ذات عينان براقتان وأسلوب راقي تلمسه من خفة في يديها وروح ملهمة بالطموح والتفائل والحماس ونعومة في صوتها الانثوي الذي ينم عن نضج مكتمل النصاب.
ملاك ذات الجمال الصاروخي وفصيلة دم من النوع النيوزلندي الفاخر قلّ ان تجده في مثيلاتها من بنات العرب العاربة أو العرب المستعربة وحتى العرب البائدة.
يكفيها فخرا أن تكون ابنة شيخ القبيلة.
* * * * ** * * * *
المقدمة:
ذات صباح ربيعي رائق استيقظت من على السرير بخطىً متثاقلة متجها إلى الحمام، أخذت دشاً دافئا لينقلني من احلام النوم وكوابيسه الى عالم الحقيقة لا الخيال.
بدأت أحدق في المرءاه واحملق في تقاسيم وجهي الذي خطته الغربه والبعد عن الاهل ومراتع الصبا بانواع من علامات الاستفهام عجزت أن أجد إجابة وافية لتحديد المصير أو محط الرحيل.
تناولت الفرشاة والمعجون وفتحت فمي كالأسد الهصور لتفريش اسناني وابتسمت ابتسامة عريضة في وجه هذا اليوم الربيعي لابدأه بتفائل حسن، مردداَ: اللهم حسن خُلقي كما حسنت خلقي، نظرت في اسناني كأنها العقد المرصوص
الا ان هناك ضرس مخلوع نظاماَ
أيقنت عندها ان " الزين مايكمل"
* * * * ** * * * *
اتجهت مباشرة الى طبيبة الاسنان واخذت موعدا للدخول (لها،بها،عليها) ، بدأت تتفحص اسناني بمجهر يُرى من ورائه مخ ساقيّ حوريات الجنة .. هذا يبغاله حشو .. وهذا تنظيف.. وهذا تركيبه .. وهذا خلع.. وهذا ضرس العقل بس وين العقل ؟؟!!
وبعد مفاوضات كالتي تجري لنزع السلاح بين فتح وحماس قررت الطبيبة الأجرة المتفق عليها بخطة علاجية في ثلاث جلسات وخلوة شرعية واحدة.
الجلسة الأولى (الفصل الأول) :
_ النص محذوف_
الجلسة الثانية (الفصل الثاني) :
_ النص محذوف_
الجلسة الثالثة (الفصل الثالث) :
_ النص محذوف_
..... وهنا جف القلم..
