
لم يبقى لي سواء أمنيةٌ واحدة
في ظل ليلةٍ ممطرة
يكتسيها سرابيل الظلام
وتظيئ شوارعها فوانيس الامل
وتقبع كراسي السعادة على جنباتها
وتطفو وريقات الاشجار المبتسمة
في شوارع الالم
..
وشخصٌ حافي القدمين
يسير بلا مظلة
والناس في حالة سكون عارمة
وقطرات المطر تحتل النصيب الاكبر من ملابسه
وبيدهـ قصاقة من ورق .. أو من جلد
يتغى بها
ويترنح مع كلماتها
يكتسيها سرابيل الظلام
وتظيئ شوارعها فوانيس الامل
وتقبع كراسي السعادة على جنباتها
وتطفو وريقات الاشجار المبتسمة
في شوارع الالم
..
وشخصٌ حافي القدمين
يسير بلا مظلة
والناس في حالة سكون عارمة
وقطرات المطر تحتل النصيب الاكبر من ملابسه
وبيدهـ قصاقة من ورق .. أو من جلد
يتغى بها
ويترنح مع كلماتها
وتارةً يرقب الافق البعيد
وتارةً يرى أقدامه وهي
تعانق ما سقط من طفلةِ المطر لِـ تعلن إنهماكها بعد رحلة طويلة الى الارض ... وتسقط الى قدمه ..!
وتارةً يرى أقدامه وهي
تعانق ما سقط من طفلةِ المطر لِـ تعلن إنهماكها بعد رحلة طويلة الى الارض ... وتسقط الى قدمه ..!
شعورٌ لا يوصف
ونفسٌ شغوفةٌ بـ ذلك
وإحساس جميل
وبرهةٌ من الزمان الغابر
تحيا بـ سعادة لا توصف ..
ونفسٌ شغوفةٌ بـ ذلك
وإحساس جميل
وبرهةٌ من الزمان الغابر
تحيا بـ سعادة لا توصف ..
,,
أحبتي حينما نرى الحياة بـ كامل قواها ..
صدقوني .. لا تحتاج .. إلا لـ ليلة مطرٍ ..
أحبتي حينما نرى الحياة بـ كامل قواها ..
صدقوني .. لا تحتاج .. إلا لـ ليلة مطرٍ ..
لـ نعيش لحظتها
ونستمتع بها
ونترك أيام الجفاء
وأيام القحط ..
وكلنا أمل .. في أن يسقط المطر في أي وقت ..
(مَطَري عُنوانٌ لي) ..
ونستمتع بها
ونترك أيام الجفاء
وأيام القحط ..
وكلنا أمل .. في أن يسقط المطر في أي وقت ..
(مَطَري عُنوانٌ لي) ..
ودمـــتم بـــ ح ـــب ..
November 11th, 2009, 12:26 PM
تــك ..
تـــك ..
خطوةٌ بعدها خطوة ..
تخرج من المبنى الحزين متثاقلةً لـ ترمي متاعب يومٍ حافلٍ بالحشو الفكري الـلامنهجي الى حيث لا تعلم..!
خطوةٌ الى باب الاحلام ..
أخيراً خَرجت .. !
يااااهـ
ماذا أرى
لا أصدق عيناي ..
في الخارج موعدٌ جميل
تَعانُقُ السُحبَ مع أطيافِ الشمس
عااشوا في جو من الفرح .. تبادلوا القبلات
غرقَ كلٌ منهم في بحر الاخر ..
ويزداد إعتناق السحاب لأفق البعيد ..
كأني بـ إحائات قطرات الندى تناديني من بعيد
هلم الينا ..نحن في القمة
ولا شعوري .. وبدون سابق إنذار تخرج روحي
ملبيةً ندائاتها .. وكأنها تأخذ كلي الى هناك
إتكئت مع السحاب وعانقت روعته المبهرة ..
لم أشعر بالوقت .. إلا وأسمع زئير السحب
حينما ارتطم بعضها بـ بعض
لـ تعلن عن إنبثاق طفلة المطر
لـ تخرج من رحم الافق
وتسقطُ متسارعهً الى جسدي وتعلن خطوطها عن هبوط الرحلة بـ سلام
لكن روحي معلقةٌ هناك ..
متكئة بـ جانب الغيم
تداعب إحساسها الجميل
لم تمتلك نفسها
إلا وهي
تتمايل طرباً أمام أُعزوفة المطر
مداعبةً يداها .. وممسكةً بخصرها ..
وتُراقصُ فتاتها البريئة
بـ رقصةٍ عفويةٍ .. لا يمكن أن تردها روحي
ولا يمكن أن تقاوم الفتاة
وفجأة
إذا بها تعلن عن رحلة طويلة ..
يقودها طيار متهور ..
بـ سرعةٍ جنونية
تجاهـ الأرض
وروحي أحد ركابه ..
لـ تنزل معه الى جسدها
وتعيش معه لحظةً ما أجملها من لحظة
لم تعتاد عليها لـ قلتها في الحصول عليها
لكنها غنت .. وطربت .. وهيجت
تمشي وهي نشوانه
لا ترى سواء عباب البحر المنهمر من أعالي الافق ..
ولا تسمع سواء إيقاع المطر المتناغم
نعم .. هي في نشوة
نشوة
نشوة
لا يعلوها نشوة ..
لـ طالما كانت تنتظر ذلك الموعد المرتقب
بـ نفسٍ شغوف
وحس مرهف
ودمعة فرح
تخالط فتاة المطر
وتنجب سنفوانية السعادة
وترمي بها في أقاصي الروح المتعطشة ..
,,
لحظات مرت ..
أنستني ذلك المبنى بـ رمتةِ ..
عشتُ فيها دقائق معدودة في الزمن ..
لكنها ساعات لـ روحي عاشتها ..
,,