يوميات مبتعثة (51)« اليقين»
مسؤولية
يوميات مبتعثة (51)« اليقين»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
( في الرحلة أطول شيء هو اجتياز العتبة )
- حكمة لاتينية-
فرق كبير بين اللحظة التي استلمت فيها خطاب القبول للالتحاق بالفصل الاكاديمي ، لم أفرح بل شعرت بالتوتر كأنني وضعت قدمي على اول درجة في سلم طويل وليس لدي قدرة او وقت للصعود،وبين اللحظة التي استلمت فيها تقرير مستواي في نهاية هذا الفصل الاكاديمي حيث تبيّن تفوقي وتطوري السريع فشعرت بالراحة وكانني ازلت عن ظهري عبئا كبيرا.
ولكن هل كنت امتلك عصا سحرية ؟هل تغيرت ظروفي وتقلصت مسؤولياتي الاسرية والعملية ؟
الذي حدث بالفعل انني خططت جيدا لأتفوق في هذا الفصل واحسنت ظني بالله فكان عند حسن ظني به.
الناحية النفسية مهمة جدا في تحقيق الاهداف مع العمل باتجاه الهدف
بدءاً قضيت على اي فكرة قديمة يمكن ان تحبطني مثل "لا يمكن لانسان ان يتطور في تعلم اللغة خلال 10 اسابيع – مدة هذا الفصل –"
بدأت بهذا التمرين ل"توني روبنز "(رسمت طاولة بدون ارجل ووضعت عليها كل عبارة اظن انها تشوش ذهني وكان علي في التمرين ان اضع اربعة مبررات للمعتقد لتقف الطاولة على ارجلها والا فالمعتقد ليس له مبررات قوية )
ثم بدأت بتمرين الشكر وهو فلسفة جميلة تعلمتها من "جوزيف ميرفي" موجودة لدينا في قوله تعالى (ولئن شكرتم لازيدنكم) لكننا نشكر الله دائما بعد النعم ، ،وقد تعلمت شكره من قبل كنت اردد "شكرا ياالله اني انهيت هذا الفصل بتفوق".
وقبل أن أنام كنت اتخيل المعلمة وهي تعطيني التقرير وتمدح تفوقي بتفاصيل دقيقة .
كما كتبت في ورقة بعض الانجازات التي حققتها في حياتي رغم صعوبتها على المستويات الاسرية والعملية ،حتى اطالعها باستمرار فتمدني بالدعم الذي احتاجه ..
اجزم ان ارواحنا هي التي تمدنا بالقوة لنفعل المستحيل
رد: يوميات مبتعثة (51)« اليقين»
وااااااااو..وش هالحكي ما شا الله عليكي تنفعين صحفية^^عن الغرور..
طيب كملي وش صار احس الوضوع ناقص يا وخيتي..