المبتعثون والمبتعثات السعوديون أطلقوا مؤتمرين بأوروبا للتعارف والحوار

لندن-باريس-العربية.نت
نظم المبتعثون السعوديون في كل من المملكة المتحدة وفرنسا مؤتمرين للتعارف والإطلاع على تجارب بعضهم، والحوار، والتعريف بالمجتمعات الأوروبية. وأقيم على هامش مؤتمر باريس معرض فني تشكيلي لطالبة سعودية عن الحياة الريفية في جنوب المملكة.

وفي لندن، وبرعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وبدعم من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية وتحت اشراف الملحقية الثقافية في لندن، أطلقت أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وايرلندا إقامة: مؤتمر الابداع السعودي 2007 يومي الجمعة والسبت 11-12 مايو 2007 بمدينة نيوكاسل.

وقدم الطلاب والطالبات المبتعثون لدرجتي الماجستير والدكتوراة اوراقا علمية في مجال تخصصاتهم. وأقيمت على هامش المؤتمر ورشات عمل تجمع عددا من مسؤولي الجامعات البريطانية ونظرائهم من الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث لمناقشة سبل تطوير الدراسة في الجامعات البريطانية وتذليل العقبات التي تعترض الطلاب الحاليين.

كما أقيم ايضا على هامش المؤتمر لقاء يجمع الطلاب المبتعثين بضيوف المؤتمر من اعضاء مجلس الشورى وممثلي الجامعات السعودية بعنوان استشراف مستقبل البحث العلمي في المملكة.

لتعارفوا
وفي باريس، وقبل انطلاق مؤتمر نيوكاسل بأيام، نظمت الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا محمد بن إسماعيل آل الشيخ، الملتقى الأول للمبتعثين السعوديين في فرنسا وأسبانيا وسويسرا وبلجيكا تحت شعار "لتعارفوا".

وهدف الملتقى، كما أشار الملحق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور عبدالله الخطيب، إلى تنفيذ التوجيهات الصادرة عن وزارة التعليم العالي لتوطيد أواصر التعاون وتعزيز روابط أبناء السعودية في الخارج، وإقامة الحوار البناء بينهم والوقوف على تجاربهم، إضافةً إلى التعريف بالمجتمعات الأوروبية من خلال رؤاهم، والتأكيد على المنهج في التوازن بين الالتزام بالأصالة وحفظ القيم والهوية الوطنية، وبين الانفتاح على المجتمع المضيف للاندماج فيه والاستفادة من خبراته الثقافية والعلمية.

هموم وأحلام
وخصص الجزء الأول من الملتقى لتجربة السعوديين والسعوديات، حيث عرض بعض المبتعثين والمبتعثات تجاربهم منذ بداية الدراسة والاندماج في مجتمع مغاير والعمل على التكيف والتهييء النفسي، وتجاربهم الشخصية أثناء تعلم اللغة، أو عن مواقف أثرت تجربتهم عند التعامل مع الآخر، وتقبل طور الحياة المحيطة.

وشاركهم في ذلك عبدالله الناصر، الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا، الذي حثهم على تحقيق المأمول منهم، مؤكداً أهمية رسالتهم التي يجب أن تخدم الوطن وأن تنحاز إلى الصورة المشرقة إلى بلدهم بصفتهم سفراؤه في كل مكان.

فيما كان الجزء الثاني من الملتقى علمياً، ارتكز على مشاركات الطلاب في حقول العلوم التي يدرسونها. فجاءت ورقة بعنوان " تاريخ لغة موليير" لطالب الدكتوراه في علوم اللغة الفرنسية بندر الهذال، وفيها مسح للتشكّل التاريخي والجغرافي للغة الفرنسية كما نعرفها اليوم.


مشاركات علمية وأدبية
وفي مشاركة أخرى، قدم طالب الدكتوراه في الأدب المقارن علي المالكي، ورقة بعنوان "الآخر في الرواية العربية ـ فرنسا أنموذجا"، تناول من خلالها موضوع الآخر ـ الغرب كما مارسه الكُتّاب والمفكرون العرب الذين عايشوا الغرب وفرنسا تحديداً، وكتبوا عن تجربتهم إزاء الآخر من خلال منشور ثقافتهم العربية بمجمل أوجهها ومرجعياته، وتحت عنوان " الإعجاز العلمي في القران الكريم " ألقت طالبة الدكتوراه في الفيزياء ابتسام باضريس ورقة علمية.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا قد افتتح قبل انطلاق فعاليات الملتقى معرضاّ تشكيلياَ للفنانة السعودية وطالبة الدكتوراه في علم النفس المبتعثة آمال معجب الزهراني، وقد ضم معرضها عدد من اللوحات اتسمت بتشكيل لمزج بين التجريدية والانطباعية متناولة الفنانة فيها الحياة الريفية في جنوب المملكة.


وفي نهاية الملتقى دشن السفير آل الشيخ موقع الملحقية الثقافية في فرنسا على شبكة الانترنت والذي يضم أكثر من 600 مقال في أكثر من 250 صفحة خادمة لمتطلبات المبتعثين والشؤون الثقافية، ثم كرمت الملحقية الثقافية 35 مبتعثا ومبتعثة متفوقين من الطلاب الجدد، حيث تسلموا جوائز تقديرية.


المصدر: http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/13/34405.html

* نسخة مع التحية الى سفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا والملحقية الثقافية السعودية بواشنطن .

شكرا اخوى امين علي النقل الموضوع



والله يعطيعم العافية


واحلي شى في الحياة



انك ترفع راس اهلك وبلدك



ومنتظرين الاخبار الحلوة عن المبتعثين والمبتعثات



يالله علي القوه

والله شئ طيب انة يكون هناك ملتقيات للتعرف على المملكة ومعرفتها على حقيقتها ومسح الصورة المشوهة عنها

مشكور مشرفنا العزيزي وقد كنت حاضر في باريس
وفعلا جاء الحوار في وقت مناسب وقد كان بناء جداً