زقيل : سقوط ذريع لصحيفة "عكاظ" في تصديق كذبتها الجديدة على الهيئة !!! .. صورة

الساحات العربية نت : عبدالله زقيل
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
تواصل صحيفة "عكاظ" السقوط الذريع في مستنقع الكذب النتن الذي فاحت رائحته وأزكمت الأنوف ، فلم تجف كذبة المرأة المغتصبة ، والتي قامت الصحيفة بعمل مقطع فيديو زعمت أنه للمرأة التي اغتصبها سائقها تحكي فيه كيف تمت عملية اغتصابها ؟ ، وإذ بالصفعة على القفا يأتي الصحيفة من التحقيق والادعاء العام بتكذيب الصحيفة .
كذبة جديدة ضمن الكذبات الكثيرة التي تكذبها صحيفة "عكاظ" وغيرها من الصحف المحلية وتصدقها ، وتحاول بكل ما أوتيت من قوة إقناع السذج بتصديقها ولكن هيهات هيهات !
تحت عنوان عريض «الهيئة تضرب مساحا» ! نسجت "عكاظ" قصة خيالية على طريقة إسرائيليات بني إسرائيل غير المصدقة ، ومن أعجب ما في الخبر أنها القضية تمت في الرياض ، والمراسل للخبر في الطائف ! ، يالله يا ناس كيف تترقع هذه ؟!
ألا يوجد مكتب في الرياض لتغطية الخبر ؟!
وأجزم أن مكتب الرياض من أكبر مكاتب الصحيفة ، أفلا يوجد مراسل من الرياض ؟!
والعجيب في الخبر أن الشاب قفز كل الجهات المعنية وذهب مباشرة بشكواه لحقوق الإنسان ! ، وهذه أيضا كيف تترقع ؟!
الدولة فيها مؤسسات حكومية لها علاقة مباشرة بالقضية فلماذا يتجاوزها الشاب ويذهب مباشرة لحقوق الإنسان ؟
أتعرفون السبب ؟!
السبب هو السماع من طرف واحد فقط وهو الشاب ، ولتشويه صورة جهاز الهيئة بعبارة أننا اتصلنا ولم يجيب المتحدث الرسمي !
ثم يأتي بعض الكتبة في الصحيفة ليبنوا على خبر الصحيفة قصورا من الكذب بناء على الكذبة التي نشرتها الصحيفة مثل سراق السمع من السماء !
إليكم تفصيل القضية من طرف الهيئة ليعلم الجميع ما أخفته الصحيفة من أمور تدين الشاب ، ومعرفة حقيقة القضية بتفصيلها ، وهذا لا يعني الوقوف ضد الشاب ولكن الصحيفة هي من حاولت نصرة الشاب بالكذب ونسج الخيالات ، والسماع من طرف واحد فقط .
وختاما أقول : إن الصحافة المحلية أصبحت تُعرف بالكذب الذي تحاول تصديقه ، وإقناع الناس بتصديقه وذلك في زمن وسائل الإعلام الجديد ، فهلا استحت وخجلت الصحافة المحلية من أساليب الكذب المفضوحة ؟!
وسبحان الله ! من مارس الكذب لا يمكن التخلص منه بسهولة ، والقصص في هذا الباب كثيرة جدا لا مجال لذكرها الآن .

إيضاح لمساعد المتحدث الرسمي بفرع الرياض حول ما نشرته صحيفة عكاظ
سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد:
فاسأل الله لكم التوفيق والسداد، وإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم يوم الأربعاء عدد 16370وتاريخ 20/7/1432هـ تحت عنوان " الهيئة تضرب مساحاً " والذي تضمن عدم تجاوب فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض مع محاولات الصحيفة للحصول على توضيح بشأن قضية الشاب الذي يعمل في أحد الشركات المتعاقدة مع أمانة منطقة الرياض ويدعي تعرضه للضرب على أيدي أعضاء الهيئة، بالإضافة إلى أن محرركم قام بالاتصال بنا وأرسل إلينا رسالة نصية ولم يتلقى على إثرها أي رد من قبلنا.
وعليه؛ نفيدكم بأن الفرع تلقى توجيهاً فورياً من مقام الرئاسة بالتحقق من الحادثة في حينه والإفادة عن تفاصيل ما وقع وكنتيجة لذلك أفادت الجهات المختصة بعد التحقق من الواقعة بنص أرسل للصحف التي سألت عن الموضوع وجاء فيه (تعاملت فرق الهيئة مع شاب عند ثانوية البنات بشرق الرياض حيث كان الشاب يتردد حول الطالبات فتم تنبيهه ثم عاد بعدها مرة أخرى وأعيدت مناصحته ليعود في المرة الثالثة وتقدمت طالبة بالشكوى " مرفقة بشكوى الطالبة " بتعرضه لها، فأستوقفه الأعضاء إلا أنه حاول الفرار، ثم اختبأ أسفل سيارته ورفض الخروج وأجرى اتصالات بأشخاص وهو على حالة تلك وقد قاوم أعضاء الهيئة الذين لحقت بهم إصابات مدة شفاءها حسب التقرير الطبي خمسة أيام وأصيب هو جراء مقاومته، وقد تم إلقاء القبض عليه وإحالته للجهات المختصة مع الشكوى ضده لإكمال التحقيقات علماً أن التعليمات تلزم بعدم تهاون فرق الهيئة مع من يهدد أمن المجتمع وأعراض أفراده) .
وأود الإيضاح أن معالي الرئيس العام كلف لجنة مستقلة للتحقيق في الموضوع ورفع النتائج عاجلاً ومتابعة نتيجة التهمه الموجهة للشاب مع الجهة المختصة. وآمل إيضاح الأمر الذي أدى لاستيقاف الشاب حسب التفاصيل التي أشرت لها وبرفقه لكم شكوى الفتاة من تعرض المذكور لها، مع إحاطتكم بأن المحرر قام بالاتصال علي يوم الاثنين 18/7/1432هـ الساعة 2:18 مساءً من رقم جوال وعاودنا الاتصال على المحرر مرتين متتاليتين بعد جمع المعلومات الكاملة عن القضية، حيث كان الاتصال الاول عند الساعة 7:42 مساءً والاتصال الثاني بعده ولم نجد رد من قبل المحرر، وفي يوم الثلاثاء 19/7/1432هـ عاود المحرر الاتصال من رقم ثابت" عند الساعة 12:01 ظهراً وأبلغته أنني اتصلت به مرتين متتاليتين يوم أمس "الاثنين" ولم يتم الرد من قبله ! وزودته حينها بالتوضيح السابق.
آمل التنويه عن ذلك متطلعين إلى أن تكون الصحيفة كما عهدناها متحرية للدقة لما ينشر فيها من معلومات خاطئة وأن تلك القضايا تتعلق بالجهود المبذولة التي تستهدف حماية الأعراض ومنظومة القيم في المجتمع .

http://www13.0zz0.com/2011/06/22/14/827300275.jpg

المصدر

http://alkramh.blogspot.com/2011/06/blog-post_5382.html