اختم بخير فقد بقي لك مايُسعفك ، ولازال هناك مايشفعُ لك، ويكفيك لتلمس القبول النهايات الجادة،المقرونة بالعمل الدؤوب ،والمحفوفة بنسائم الإخلاص ، التى تغشاها أنوار الرّجاء، ويحيط بها صادق الدعاء
كي تلحق بالرّكب الصالح،
ويُضمُّ اسمك إلي سجلات القبول،
والدعوى حقائق ثابتةٌ،. وأخبارٌ ستُرى عِياناً... فلوعلمت ماينتظرك من النعيم المختوم، حال قُدومك، وساعةَ مُنقلبك، لازددت سعياً غير ممنون، ونسيت عناءَ المُجاهدة للنفس الحرون، وسيُبدّد ظلام العجز ..أنوار الإيمان بالموعود، ويشُد من عزمك للمُضي... احتساب الأجر المنشود،
فأحسن الختام،
وظُنَّ بالله الظن الجميل،
وثق أن الواقف بباب الكريم لن يَخيب،