بدأت الإهانة لرسول الله "صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً" منذ العام 1999م من خلال غرف البالتوك من قبل اليهود والملحدين والمرتدين..
حاول المسلمون الرد عليهم..
ولكن..
لم يصمت أحد منهم..
وعندما علمت الدنمارك بذلك..
وفي العام 2006 حدثت نفسها بحديث..
"إذا كان العرب هم من يقولون أن رسول الرحمة غليظ القلب وما إلى ذلك -حاشا رسولنا الكريم- فلم لا نتعرض له" >> بالطبع هكذا قالت الدنمارك..
فنشرت أول رسم كاريكاتوري عن شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..
عندها ثار المسلمون على الدنمارك وصارت الحملات الإعلامية ضد الدنمارك وما قامت به الدنمارك وتمت المقطاطعة الألى..
التي ما لبثت أن تلاشت أو توقفت بسبب جهل الأمة الإسلامية أولاً بما قامت به الدنمارك..
وثانياً بنتائج هذه المقاطعة الإسلامية التي هزت كيان الدنمارك فهرعت للإعتذار من مليكنا الغالي "أبو متعب" والذي اضطر لقبول هذا الإعتذار الزائف من أجل الإتفاقيات الدولية للسوق العالمية لا أكثر..
بعدها كررت الدنمارك خطأها بأن نشرت هذه الصور المهينة لشخصية نبي الرحمة في أكثر من 17 جريدة دنماركية..
هولندا ساندت الدنمارك في فعلتها وأنشأت فلماً مسيئاً للقرآن الكريم..
ألمانيا تقول: "يجب نشر الصور المسيئة لرسول الإسلام"..
وبعد كل هذا تأتي الدنمارك وبكل جرأة لتعتذر للمرة الثانية..!!
ويأتيها الرد على لسان أبونا "أبو متعب": "لن نرضى على نبي الأمة... لن نرضى بالإهانة هذه المرة"..
فتعلن الدنمارك عن خسارتها لحد الآن ما يقارب المليون ونصف دولار.. >> الهذا السبب اعتذرت الدنمارك..؟!!
فما دورنا نحن الآن أيها المسلمون....؟!!
وكيف سنقابل نبي الأمة يوم القيامة..؟!!
وبم أجبنا الدنمارك وهولندا وألمانيا..؟!!
أبالصمت أجبنا..؟!!
أم بشراء منتجاتهم..؟!!
أم ببدء المقاطعة ثم ما نلبث أن نتوقف ونحتج بقولنا: " لا أستطيع أن أتنازل عن أكل هذا النوع من الحلوى، أو لا يمكنني التوقف عن شرب هذا الحليب، أو الا هذا الزبد لا أستطيع تغييره"..؟!!
إن كان هذا ردنا..
فعظم الله لك الأجر يا رسول الله على هذه الأمة..
وعظم الله لك الأجر على القرآن..
فأين نحن من صحابتك وأهل بيتك سيدي يا رسول الله..؟!!
الذين دافوا عنك بأرواحهم وفدوك بأنفسم في بدر وأحد والأحزاب..
لم يتركوك ولو للحظة واحدة..
هؤلاء هم الخلص من أصحابك وأهل بيتك..
الذين نرجو من الله التوفيق والسداد لنسير على خطاهم ونحذوا حذوهم في الدفاع عنك وعن الدين والكتاب المبين..
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
نسألكم الدعاء..
أختكم..
سلين (السفيرة)..
