أساتذة الجامعات البريطانية يتجسسون على الطلبة المسلمين والاسيويين بأوامر الحكومة

اجراءات جديدة في المدارس الانجليزية نهاية العام الحالي
أساتذة الجامعات البريطانية يتجسسون على الطلبة المسلمين والاسيويين بأوامر الحكومة

ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية ان السلطات الامنية البريطانية طلبت من اساتذة الجامعات البريطانية التجسس على الطلبة المسلمين واولئك الذين يحملون ملامح اسيوية المشبوهين بالتورط في التطرف وتأييد اعمال العنف الارهابية.اوضحت الصحيفة انه جرى ابلاغ الاساتذة بنقل المعلومات عن الطلبة الى قسم خاص لاجهزة الاستخبارات البريطانية لان الحكومة البريطانية على يقين تام من ان حرم الجامعات البريطانية اصبحت ارضا خصبة لتجنيد المتطرفين!واضافت الصحيفة ان وزارة التربية والتعليم البريطانية قدمت سلسلة من المقترحات التي سترسل الى الجامعات ومراكز اخرى للدراسات العليا قبل نهاية عام 2006 الجاري.وقد اعترفت وثيقة طلب التجسس على الطلبة المسلمين التي تقع في 18 صفحة بان الجامعات ستشعر بقلق عميق حول تقديم المعلومات الى القسم الخاص للمخابرات البريطانية وذلك مخافة ان تكون عملية التقديم نوعا من التعاون مع الشرطة السرية واكدت الوثيقة انه ستكون مشاعر القلق حول استهداف الشرطة البريطانية قطاعات وجماعات معينة من الطلبة خاصة المسلمين منهم واشارت الصحيفة الى انه من المحتمل جدا ان تثير هذه المقترحات موجة استياء وقلق في صفوف الاكاديميين البريطانيين والغضب العارم لدى المسلمين البريطانيين وذلك في ظل مطالبة وزراء بريطانيين بمنع المسلمات من ارتداء النقاب والمطالبة باقالة معلمة مسلمة لرفضها التخلي عن الحجاب وارغام المدارس الاسلامية بقبول طلبة غير مسلمين!ونسبت الصحيفة الى رئيس اتحاد جمعيات طلبة المسلمين وقاص خان قوله: ان هذه المقترحات والمطالبة بالتجسس على الطلبة المسلمين تعد اكبر انتهاك لحقوق هؤلاء الطلبة في هذه البلاد مؤكدا ان هذه المقترحات تستهدف الطلبة المسلمين بوضوح وتعاملهم بأعلى درجة من الريبة والتدقيق وذلك كانهم مذنبون حتى تثبت براءتهم.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الاتحاد الوطني للطلبة البريطانيين جيما توملس قولها ان الحكومة البريطانية تعامل كل مسلم بالريبة والشك على اساس العقيدة والانتماء الديني وهو ما يعد انتهاكا لابسط قواعد حقوق الانسان والقوانين البريطانية والدولية.وزعمت الوثيقة ان الجمعيات الاسلامية في الجامعات البريطانية اصبحت سياسية بصورة متزايدة خلال السنوات الاخيرة وناقشت عملية مراقبة منشورات وزعماء هذه الجمعيات التجسس عليها بعبارة اخرى. وحذرت الوثيقة من وجود ارهابيين في الحرم الجامعي وطلبة ذوي توجهات متطرفة زاعمة ان الطلبة الذين درسوا في مدنهم الاصلية قد يكونون همزة وصل بين التطرف في الحرم الجامعي وبين مجتمعاتهم المحلية.واوضحت الوثيقة انه ليس من المحتمل ان يكون التطرف في الحرم الجامعي علنيا، مطالبة بوضع الجمعيات الاسلامية والخطباء في الجامعات تحت “المجهر”.

والرابط من جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6101755755.htm