من حقوق الطفل التي أوجبها الإسلام على الوالدين ، الحق في التسمية الحسنة.
فالواجب على الوالدين أن يختارا للطفل اسما ينادى به بين الناس ويميز به عن أشقائه و أقرانه.
و أوجب الإسلام أن يحمل الاسم صفة حسنة أو معنى محمودا يبعث للراحة في النفس و الطمأنينة في القلب.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آباءكم ألا فأحسنوا أسماءكم))
ويروى أنه جاء صلى الله عليه وسلم إلى دار فاطمة رضي الله عنها حين ولدت ((الحسن)) ثم سأل: ماذا أسميتم ابني؟ فقال علي كرم الله وجهه: حربا. فقال: بل هو حسن..
و يقول رسولنا الكريم: (تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن، وأصدقها حارث و همام، وأقبحها حرب و مرة)
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه كان اسمه (عبد شمس) فلما أسلم غير الرسول اسمه إلى عبد الرحمن..
ولكن لماذا كل هذا الاهتمام بالاسم؟
هل الموضوع على هذا القدر من الأهمية؟ أليست (الأسماء) مجرد كلام؟
تأتي البرمجة اللغوية العصبية و تكشف لنا سرا من الإعجاز النبوي و تقول لنا لماذا كل هذا القدر من الاهتمام.
تخبرنا البرمجة اللغوية أن تكرار أي عمل أو قول عددا كافيا من المرات سوف ينقله من منطقة الوعي في العقل إلى الوعي بحيث يصبح عادة و سجية، مثلما تعلمنا الكتابة و القراءة بالتكرار فأصبحت سجية نقوم بها بدون تفكير، فكذلك الأسماء.
فالتكرار أحد قوانين العقل الباطن، و تحدث عنه الدكتور صلاح الراشد في قانون الجذب و فكرته تعتمد على تكرار جملة بسيطة مدة معينة من الزمن، و بمشيئة الله تعالى تتحقق تلك الجملة.
المصدر:: جريدة عكاظ .. للكاتب/ منصور الرفاعي
بس اي عدد واي يوم واي شهر واي سنه صراحه ما اعرف لان الموضوع وصلني على الايميل