كيف تصبح النعمة نقمة (ومن هم الثلاثه الذين يحبهم الله ويبغضهم ..!!)

ندما يكشف الله عن أخطاء استخدام النعمة تكون نقمة .. فصاحب النعمة قد لا يكرم
اليتيم وهنا تصبح النعمة ليست سوى امتحان صعب انتهى بفشل من ضن بالنعمة ولم يحسن
استخدامها. إن النعمة هنا حجة على ذلك الإنسان وليست في صالحه.

لذلك فليس
الإكرام أن تأتي الإنسان النعمة ولكن الإكرام أن يستخدمها الاستخدام الصحيح , إن
النعمة ليست أبداً في عدم إكرام اليتيم وليست في التهرب من تحمل مسؤولية إطعام
المسكين. إنها عندما تكون هرباً من إكرام اليتيم وهرباً من إطعام المسكين تتحول إلى
ذنب. فالإنسان قد تأتيه النعمة فيقع في الذنب ويقع في حب المال و الطمع و الجشع
لذلك قد يكون سلب النعمة شيئاً غير مهين للإنسان. لأن الإنسان قد تأتيه النعمة
فيصرفها فيما يبغضه الله سبحانه وتعالى. والحديث القدسي يرتب درجات من يحبهم الله
عز وجل ومن يبغضهم:‏

أحب ثلاثاً وحبي لثلاث أشد:‏

أحب الغني الكريم
.. وحبي للفقير الكريم أشد.‏

وأحب الفقير المتواضع .. وحبي للغني المتواضع
أشد.‏

وأحب الشيخ الطائع .. وحبي للشاب الطائع أشد.‏

وأبغض ثلاثاً
وبغضي لثلاث أشد:‏

أبغض الغني المتكبر.. وبغضي للفقير المتكبر
أشد.‏

وأبغض الفقير البخيل .. وبغضي للغني البخيل أشد.‏

وأبغض الشاب
العاصي .. و بغضي للشيخ العاصي أشد.‏

هكذا نرى أن هناك محبوبين من الله
سبحانه و تعالى على درجتين:‏

درجة الحب فقط... ودرجة الحب
الشديد.‏



وكان تفسير الشيخ الشعرواى رحمه الله كالتالى:-

أحب
الغني الكريم .. وحبي للفقير الكريم أشد.‏
ان الله عز وجل يحب عبده الكريم فيحب
عبده الغنى الكريم

ولكن يحب الفقير الكريم اشد وذلك بسبب فقره فالبرغم من
حاله الفقر

وقله المال والثروه الا انه كريم ويتصدق ويتكرم لوجه
الله

لذلك الله يحبه اشد من حبه للغنى الكريم



وأحب الفقير
المتواضع .. وحبي للغني المتواضع أشد.‏
ان الله يحب الشخص المتواضع فيفضل الغنى
ويزيد حبه له عن الفقير

لان الفقير شخص فقير لله وفرصه تواضعه
اكبر

لكن الغنى يملك الثروه والمال يمكن استخدامهم فى التكبر ومع
ذلك

تواضع لوجه الله



وأحب الشيخ الطائع .. وحبي للشاب الطائع
أشد.‏

ان الله عز وجل يحب الشخص المطيع

ويفضل الشاب عن الشيخ هنا لان
الشيخ قضى حياته

وما تبقى له ليش اكثر مما ضاع من حياتى

وخلاص قارب
على الوفاه فتقرب من الله لذلك الله يحبه

لكن الشاب لسه قدامه فرصه للحياه
ولسه مكبرش ومع ذلك

فضل الطاعه لله لذلك اخذ حب الله
الاكبر



أبغض الغني المتكبر.. وبغضي للفقير المتكبر أشد.‏

ان
الله يبغض ويكره الغنى المتكبر لان الغنى والمال والرزق من عند
الله

ويستخدمه هذا الغنى فى التكبر والعياذ بالله لذلك الله
يكرهه

ويكره الفقير المتكبر اشد

قالك طب هو بيتكبر على ايه لا يملك
الشىء الذى ممكن

التكبر بسببه لذلك الله يبغضه اكثر



وأبغض
الفقير البخيل .. وبغضي للغني البخيل أشد.‏

ان الله يكره البخل ويحب الكرم
فهنا يكره الله الفقير البخيل

ولكن ليش بشده الغنى البخيل لان الفقير يبخل
لقله ماله من مال

لكن ما عذر الغنى؟؟؟



وأبغض الشاب العاصي ..
و بغضي للشيخ العاصي أشد.‏

يكره الله الشاب العاصى فى الدنيا لعدم تقربه من
الله

وعصيانه ولكن ليش بشده كرهه للشيخ العاصى لان الشاب العاصى

اماه
فرصه ليتوب الى الله

ولكن الشيخ العاصى قارب الى الموت

ومع ذلك فضل
العصيان لذلك يبغضه الله اكثر



(محمد متولي الشعراوي )

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ...

جزيت خيرا على هذا النقل الرائع

ولك مثلهآآ غاليتي }:..